وخلال الفعاليه اشار الاستاذ محمد ناصر البخيتي محافظ محافظه ذمار الى اهميه الحفاظ على الموارد المائيه كونها المصدر الاساسي للانسان منوها الى ضروره الحد من استنزاف المياه الجوفيه من خلال تحديث نظم الري او زراعه انواع اخرى من المحاصيل التي تحتاج الى مياه اقل ومحصول اكثر اضافه الى دعم المزارعين بانظمه الري الحديثه 

واكدا على اهمية تضافر كافه الجهود للترشيد في استخدام المياه الاستخدام الافضل بعيدا عن الاستنزاف العشوائي.

فيما القى الدكتور عباس هبه وكيل وزاره الزراعه وممثل منظمة الزراعة والأغذية بالأمم المتحدة الفاو فضل محمود والمهندس عبدالرحمن المعلمي مدير عام الموارد المائيه والدكتور عبدالغني اليحيري عميد كليه الزراعه والدكتور حمد عباد نائب عميد كليه الزراعه اشار جميعها الى ضروره الحفاظ على المياه واستدامه الموارد المائيه للاجيال القادمه منوهين الى ان اليمن يعتبر واحد من اكثر بلدان العالم فقرا للمياه مع خلوها من الانهار والبحيرات العذبه.

واشاروا ان تقلبات المناخ وانخفاض كميه الامطار يؤثر في الحصول على المياه الصالحه للشرب مؤكدين الى ضروره وضع حد للحفر العشوائي وااستنزاف المياه الجوفيه والذي ادى الى هبوط منسوبها وحثوا الجميع الاستشعار بالمسؤوليه في محاربه شجره القات والتي ادت الى استنزاف المياه بشكل كبير مما يوثر سلبا على الاستخدام الجائر للمياه.

ودعوا كافه الجهود بضروره الحفاظ على المياه الجوفيه والاستخدام الامثل لها لان الماء يعتبر الحياه حضر الفعاليه الدكتور محمد الحيفي رئيس جامعه ذمار والاستاذ حسن عبدالرزاق عضو مجلس الشورى والدكتور محمد نعمان سلام مستشار الفاو والاستاذ منير المروني مدير الشؤون الانسانيه بالمحافظه والاستاذ احمد الضوراني ومحمدرعبدالرزاق وكلاء المحافظه وعددا من مدراء المكاتب والمهتمين

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

التوزيع غير العادل للمياه في المغرب يزيد من مخاطر الفقر والهجرة

أثار تقرير حديث صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » مخاوف بشأن مستقبل القطاع الزراعي في المغرب، وذلك بسبب استهلاكه المرتفع للمياه في ظل تزايد ندرة الموارد المائية وتأثيرات التغيرات المناخية.

ودعا التقرير، الذي يحمل عنوان « الانتقال المائي العادل للمغرب » إلى فتح نقاش عام حول مستقبل القطاع الزراعي، مع التركيز على ضرورة تطوير حلول مبتكرة تتكيف مع تحديات ندرة المياه وتغير المناخ.

وأكد على أن الخبراء شددوا على أهمية إعادة تقييم طرق تخصيص الموارد المائية، بما في ذلك المياه المتجددة وغير المتجددة والمياه الافتراضية المستوردة، وصياغة سياسات تأخذ في الاعتبار خصائص كل مصدر مائي.

وحذر التقرير من العواقب الاجتماعية والاقتصادية غير المرئية لغياب نقاش شامل كيفية تعديل القطاع الزراعي الهيدروليكي ليتماشى مع الموارد المائية الشحيحة،

وتشمل هذه العواقب، سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة، بحسب المصدر نفسه، إعادة توزيع الموارد المائية بشكل غير عادل، وزيادة الفوارق في الوصول إلى المياه، والنزاعات والمنافسة على استخدامها مما يؤدي غالبًا إلى استفادة الفئات ذات الامتيازات المالية على حساب الفئات الأكثر هشاشة . ويزيد هذا الوضع من مخاطر الفقر، والنزوح، والهجرة للفئات السكانية الأكثر ضعفًا.

كلمات دلالية الجفاف الماء دراسة

مقالات مشابهة

  • «ديوا» تقلل انبعاثات الكربون بمقدار 104 ملايين طن
  • «ديوا» تقلل انبعاثات الكربون بمقدار 104 rملايين طن
  • مؤشر تغير المناخ 2025.. مصر تحقق تقدما ملحوظا وسط تحديات الطقس والكوارث الطبيعية
  • مع تقلبات الطقس.. تخلص من التهاب الحنجرة
  • أوكسفام تحذر من أزمة إنسانية في اليمن بعد سنوات من الحرب
  • لا تهمل هذه التحذيرات| كيف تقلل مخاطر الفسيخ والرنجة في شم النسيم؟
  • نظام المناخ العالمي في خطر.. هل تواجه تيارات المحيطات الانهيار؟
  • «الموارد البشرية والتوطين» تنظم فعاليات «عمالنا نبض أعمالنا»
  • التوزيع غير العادل للمياه في المغرب يزيد من مخاطر الفقر والهجرة
  • حیدر كريم الغراوي: ميناء الفاو الكبير نقطة ربط تجارة غرب العالم بشرقه