أفادت وكالات أنباء خليجية رسمية، الاثنين، أن مصر تعقد، السبت، قمة دولية لبحث "تطورات القضية الفلسطينية"، وقد تلقى أمراء خليجيون دعوات للمشاركة تضمنت موعد الانعقاد.

ونقلت وكالتا الأنباء الكويتية والقطرية الدعوة الموجهة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لكل من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت "للمشاركة في قمة لبحث تطورات ومستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام، المقرر عقدها في القاهرة في 21 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري".



ودعت مصر، الأحد، إلى عقد قمة إقليمية ودولية حول "القضية الفلسطينية"، بحسب بيان نشرته الرئاسة المصرية.

وصدرت هذه الدعوة في ختام اجتماع عقده مجلس الأمن القومي المصري برئاسة السيسي.

يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ما أدى إلى تسوية أحياء بالأرض واستشهاد ما لا يقل عن 2750 شخصا، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.

من جهتها رحبت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا بانعقاد القمة، معتبرة أن مثل هذه المبادرة "توضح وجود أفق سياسي يأخذ في الاعتبار حق إسرائيل في الأمن وحق الفلسطينيين في دولة".


بوتين يجري اتصالات بقادة المنطقة
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، عن قلقه من "زيادة كارثية" لعدد الضحايا المدنيين في قطاع غزّة ومن تصعيد محتمل للنزاع نحو "حرب إقليمية".

وأفاد الكرملين أن بوتين عبّر عن "قلق بالغ إزاء التصعيد على نطاق واسع للأعمال العدائية، مصحوبًا بزيادة كارثية لعدد الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، وذلك خلال محادثات هاتفية مع نظرائه الإيراني والمصري والسوري والفلسطيني.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن مستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف قوله إن بوتين تحدث في وقت سابق الاثنين مع نظيريه السوري بشار الأسد والإيراني إبراهيم رئيسي.

وأضاف: "خلال اليوم، ستكون هناك مكالمات هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وأفادت الرئاسة المصرية، بأن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من بوتين ناقشا خلاله "الأوضاع الإقليمية ومستجدات التصعيد في قطاع غزة".

وشهد اللقاء "استعراض التحركات الدبلوماسية الجارية لاحتواء الموقف، ومنع توسع رقعة العنف والصراع".

ووفق البيان المصري، "توافق الزعيمان على أهمية تغليب مسار دعم التهدئة واستعادة الاستقرار الأمني، وأولوية الحرص على حماية المدنيين ومنع استهدافهم".

كما توافق الجانبان أيضا على "خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وضرورة توفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة عاجلة".

ماليزيا
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الاثنين، إن "نشر قوات حفظ السلام في فلسطين سيحتاج إلى توافق الآراء بين الدول المجاورة".

جاء ذلك في خطاب ألقاه إبراهيم أمام البرلمان الماليزي، ونشرت فحواه وكالة "برناما نيوز" الحكومية.

وفي رده على انتقادات داخلية بشأن الاكتفاء بإرسال مساعدات لفلسطين، قال إبراهيم: "تزعم بعض الأطراف في البلاد أننا نرفض إرسال قواتنا العسكرية إلى غزة".

وأوضح رئيس الوزراء الماليزي: "لقد طلب مني قادتنا العسكريون أيضًا أن أوضح الأمر".

وشدد: "بدون الإجماع وتوافق الآراء بين الدول المجاورة لغزة، لن يُسمح للطائرات التي تحمل قوات حفظ السلام الماليزية، أو المساعدات الإنسانية بالهبوط فيها".

وتابع قائلاً: "هذا ليس قرارا سهلا، لذا آمل أن يكون هناك تفهم أفضل للوضع الراهن".

كما دعا إبراهيم الشعب الماليزي للدعاء من أجل الفلسطينيين الذين يعانون.


تونس تطالب بالوقف الفوري لقصف غزة
طالبت تونس، الاثنين، القوى الدولية بضرورة الوقف الفوري "للعدوان الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين وزيري خارجية تونس نبيل عمار، ولوكسمبورغ جون أسالبورن، وفق بيان وزارة الخارجية التونسية.

وقال البيان، إن الوزير التونسي أكد "على الضرورة العاجلة لوقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال، في خرق لكل الأعراف والقوانين الدولية".

وأشار إلى "واجب جميع القوى الدولية الفاعلة، ولاسيما الاتحاد الأوروبي، لتحمل مسؤولياتها السياسية والأخلاقية في فرض الوقف الفوري لهذا العدوان على قطاع غزة".

وأعرب عن رفضه "لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة الإسراع بتمكينه من المساعدات العاجلة والملحّة".

ويأتي هذا الاتصال "في إطار مواصلة جهود تونس الهادفة إلى وضع حد للعدوان السافر المتواصل على قطاع غزّة"، وفق البيان.

والأحد، أعلنت تونس، إرسال طائرة عسكرية محملة بـ 12 طنا من المساعدات الطبية والصحية لفائدة الشعب الفلسطيني.

وتشهد الساحة التونسية حالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، إذ يتواصل تنظيم تظاهرات مساندة لفلسطين من جانب أحزاب وتلاميذ وطلاب وعمال.

عباس يطالب سوناك بمنع تهجير أهالي غزة
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاثنين، رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، بالعمل لمنع محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

جاء ذلك في اتصال بحث خلاله الجانبان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "وفا".

وبحسب الوكالة، طالب عباس خلال الاتصال بضرورة "وقف الاعتداءات الإسرائيلية، والتوقف عن استهداف المدنيين، وخلق ممرّات آمنة لإدخال المواد الإغاثية الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء في قطاع غزة".

وشدد على "منع محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة"، مطالباً سوناك "بالعمل من أجل الحؤول دون ذلك"، وقال إن "أي تهجير يُعتبر بمثابة نكبة ثانية كما حدث في عام 1948".

ورفض عباس "قتل المدنيين من الجانبين"، وأكد على "أهمية إطلاق سراح المدنيين والأسرى المعتقلين".

من جانبه، أعرب سوناك عن "التزام بريطانيا بحلّ الدولتين، والاستعداد لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة، والعمل مع الأطراف كافة من أجل وقف ما يجري من أحداث".


ملك الأردن يدعو لإيصال المساعدات "فورا" إلى غزة
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الاثنين، إلى إيصال المساعدات "بشكل فوري" إلى قطاع غزة، مؤكدا أهمية وجود تحرك دولي لوقف الحرب ومنع توسعها.

حديث الملك عبد الله، جاء خلال لقائه في العاصمة روما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، في ثاني محطة بجولة أوروبية، بدأها السبت، وفق بيان للديوان الملكي.

وخلال اللقاء، بحث الجانبان "التطورات الخطيرة" في غزة، وسبل إدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع.

وطالب عاهل الأردن المجتمع الدولي بـ"إدانة استهداف المدنيين الأبرياء دون تمييز"، وفق البيان.

وأشار الملك عبد الله إلى أن "القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ينطبقان على الجميع باختلاف هوياتهم وجنسياتهم".

وشدد على "ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والطبية بشكل فوري إلى قطاع غزة".

وأكد أهمية تحرك المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة ومنع توسعها إلى الضفة الغربية والمنطقة، لافتا إلى "ضرورة رفض سياسة العقاب الجماعي" تجاه سكان القطاع.

كما أكد رفض الأردن لـ"محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم وترحيل الأزمة إلى دول الجوار"، بحسب البيان.

ودعا إلى "العمل من أجل إيجاد أفق سياسي لضمان فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصر مصر روسيا طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی رئیس الوزراء فی قطاع غزة ذلک فی من أجل

إقرأ أيضاً:

الإجرام الإسرائيلي يتواصل.. الاحتلال يستهدف مدارس الإيواء والمستشفيات في غزة

 

 

 

◄ استشهاد 10 أشخاص في قصف لمدرسة تؤوي نازحين

إسرائيل تستهدف مستشفى الدرة للأطفال

◄ تحذيرات من انهيار وشيك لنظام الرعاية الصحية بالقطاع

◄ مطالبات دولية بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

 

الرؤية- غرفة الأخبار

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف الفلسطينيين في قطاع غزة، سواء كانوا في مخيمات النزوح أو في المستشفيات أو في مدارس الإيواء، وذلك ضمن سياسة الإبادة الجماعية لإجبار السكان على الهجرة وتحويل القطاع إلى مكان غير قابل للحياة.

وأفاد مسعفون بأن ضربة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي عائلات نازحة في شمال غزة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 10 أشخاص، الأربعاء، كما استهدفت غارة أخرى مستشفى للأطفال.

وبحسب سلطات الصحة في غزة، فقد استشهد أكثر من 1600 فلسطيني جراء عدوان الاحتلال، وذلك منذ انقلاب إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، كما اضطر مئات الآلاف إلى النزوح وسط سيطرة إسرائيل على ما تسميه مناطق عازلة داخل القطاع.

ومنذ بداية مارس، تفرض إسرائيل حصارا على السلع الواردة إلى غزة، بما في ذلك الوقود والكهرباء.

ودعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بشكل مشترك، الأربعاء، إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق.

كما حثَّ الوزراء على استعادة وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لدى فصائل المقاومة الفلسطينية. وقال الوزراء في بيان مشترك: "يجب ألا تُستغل المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية، ويجب عدم تقليص الأراضي الفلسطينية أو إجراء أي تغيير ديموغرافي بها".

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورشتاين هذا البيان، مدعيا عدم وجود نقص في المساعدات في غزة، على الرغم من أن أطباء ومدنيين يقولون إن الإمدادات الطبية والغذائية تنفد.

وذكر مسعفون أن الغارة الجوية التي استهدفت مدرسة يافا بحي التفاح بمدينة غزة أدت إلى اشتعال النيران في خيام وفصول دراسية. ولم يصدر بعد أي تعليق من جانب إسرائيل على الهجوم على المدرسة.

وظلت النيران مشتعلة في بعض قطع الأثاث لعدة ساعات بعد الضربة بينما كان الأفراد يبحثون داخل الفصول الدراسية التي كساها السواد وفي فناء المدرسة عن متعلقاتهم.

وقالت الشاهدة أم محمد الحويطي: "فجأة نايمين هيك، فجأة لقينا شي بينفجر فزينا نتطلع لقينا كل شيء مولع الصف هذا مولع والصف هذا مولع الخيام... مش عارفين نشرد من النار كيف... وناس بتصرخ وتلاقيهم حاملين ناس فحم فحم حاملين الأطفال فحم وبيجروا وبيقولوا يا الله يا الله ملناش غيرك يا الله ايش بدنا نحكي غير يا رب وبس".

وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 36 شخصا استشهدوا في غارات إسرائيلية بمختلف أنحاء غزة اليوم الأربعاء.

وقالت وزارة الصحة في غزة إنَّ صاروخا إسرائيليا أصاب أيضا المبنى العلوي لمستشفى الدرة للأطفال في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير وحدة العناية الفائقة ونظام الألواح الشمسية الذي يغذي المنشأة بالطاقة. ولم يسفر الهجوم على المستشفى عن مقتل أحد.

وأصبح نظام الرعاية الصحية في غزة على شفا الانهيار بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الإجرام الإسرائيلي يتواصل.. الاحتلال يستهدف مدارس الإيواء والمستشفيات في غزة
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • «فتح» تؤكد أهمية تضافر الجهود لإنهاء العدوان على غزة ودعم حق تقرير المصير الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: يجب رفع حصار الاحتلال عن قطاع غزة والسماح ودخول المساعدات
  • العشائر الفلسطينية تطالب الهيئات العربية والدولية بفرض إدخال المساعدات لغزة
  • نداء عاجل.. العشائر الفلسطينية: شبح المجاعة يهدد أبناء شعبنا ونطالب بإدخال المساعدات إلى غزة
  • غضب يمني عارم إزاء تمادي العدو الأمريكي في استهداف المدنيين والأحياء السكنية:الفعاليات الوطنية تحمّل الأمم المجتمع الدولي مسؤولية صمتها على الانتهاكات الجسيمة بحق الشعبين الفلسطيني واليمني
  • محلل سياسي يكشف الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب الفلسطيني
  • المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • اللواء طارق نصير من بغداد: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى والعرب