أبو الغيط يُجري مشاورات مع المسؤولين العراقيين: يجب وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أجرى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، زيارة إلى بغداد للمشاركة في افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء العدل العرب.
مشاورات موسعةوأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي أن أبو الغيط التقى خلال زيارته بكل من رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ومحمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب، كما أجرى مشاورات مع وزير الخارجية فؤاد حسين.
وقال رشدي إن مباحثات أبو الغيط في بغداد تركزت حول التطورات الخطيرة الجارية في غزة، حيث استمع باهتمام لرؤية الحكومة العراقية لكيفية دعم الفلسطينيين في غزة، ومواجهة ما يتعرضون له من حرب إبادة تباشرها إسرائيل عبر الحصار والعقاب الجماعي والقصف المستمر، فضلاً عن التهجير القسري للسكان.
ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية عبر غزةوقد أكد الأمين العام من جانبه أن إدخال المساعدات إلى غزة عبر ممر إنساني هو ضرورة مُلحة لتفادي كارثة إنسانية كبرى، مؤكداً أن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية حيال لجم الهجمة الإسرائيلية الدموية التي تفتقر لأي منطق أوهدف، ولا تسعى سوى لإنزال الانتقام بالمدنيين الأبرياء في القطاع الذي يشكل الأطفال نحو نصف سكانه.
مباحثات أبو الغيط مع المسؤولين العراقيينوأوضح رشدي أن مباحثات أبو الغيط مع المسؤولين العراقيين قد تطرقت كذلك للمخاطر المحتملة لاتساع رقعة الصراع، وضرورة تكثيف الاتصالات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، ومنع انزلاق الموقف إلى المزيد من التدهور بما يؤثر على الاستقرار في المنطقة برمتها، وكذا أهمية العمل في اللحظة الحالية على إيصال المساعدات العاجلة للفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو الغيط جامعة الدول العربية العراق مشاورات أبو الغیط فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو يلتقي ترامب في فلوريدا
التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في فلوريدا أمس الجمعة، حيث "ناقشا القضايا الأمنية العالمية التي تواجه الحلف"، حسب ما أعلنته المتحدثة باسم الناتو اليوم.
وقالت المتحدثة باسم حلف الناتو فرح دخل الله -في بيان مقتضب اليوم السبت- إن اللقاء تم في بالم بيتش بولاية فلوريدا، و"ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية العالمية التي يواجهها الحلف".
ولم يرد حلف شمال الأطلسي أمس الجمعة على طلبات للتعليق على تقارير إعلامية هولندية تفيد بأن روته -الذي شغل في السابق منصب رئيس وزراء هولندا- سافر إلى فلوريدا على متن طائرة تابعة للحكومة للقاء ترامب.
وكان ينظر لروته على نطاق واسع على أنه أحد أفضل القادة الأوروبيين الذين استطاعوا إقامة علاقة عمل جيدة مع ترامب خلال ولايته الأولى بالبيت الأبيض في الفترة من 2017 إلى 2021.
مخاوفبعد يومين من انتخابه في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قال روته إنه يريد مقابلة ترامب ومناقشة التهديد المتمثل في العلاقات الدافئة بشكل متزايد بين كوريا الشمالية وروسيا.
وأثار فوز ترامب الساحق بالعودة إلى الرئاسة الأميركية توترات في أوروبا من احتمال أن يسحب القابس عن المساعدات العسكرية الحيوية التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا.
ويقول حلفاء الحلف إن إبقاء كييف في القتال ضد موسكو أمر أساسي للأمنين الأوروبي والأميركي. وقال روته مؤخرا في اجتماع زعماء أوروبيين في بودابست "ما نراه بشكل متزايد هو أن كوريا الشمالية وإيران والصين وبالطبع روسيا تعمل معا ضد أوكرانيا".
ويرى روته أنه "يتعين على روسيا أن تدفع ثمن هذا، وأحد الأشياء التي تفعلها هي تسليم التكنولوجيا إلى كوريا الشمالية"، محذرا من أنها تهدد "البر الرئيسي للولايات المتحدة وأوروبا القارية".
نفقاتوفي ولايته الأولى، دفع ترامب أوروبا بقوة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتساءل عن عدالة التحالف عبر الأطلسي التابع للحلف.
وبعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، وافق حلفاء الناتو على وقف تخفيضات الميزانية والتحرك نحو إنفاق 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع في غضون عقد من الزمان.
يذكر أن كندا -مثلا- كانت تنفق بالكاد 1% في ذلك الوقت.
وفي العام الماضي، عندما أصبح من الواضح أن حرب روسيا مع أوكرانيا ستستمر، قرروا أن يكون 2% الحد الأدنى للإنفاق.
وتوقع الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن تنفق نحو ثلثي الدول الأعضاء في الحلف -البالغ عددها 32 دولة- 2% من الناتج المحلي الإجمالي على ميزانياتها الدفاعية هذا العام.