بلدية دبي تعرض مشاريع رقمية دون أي تدخل بشري في جيتكس 2023
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دبي في 16 أكتوبر/ وام / أكد سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي أن معرض جيتكس 2023 يشكل منصة رقمية تعرض أحدث ما توصله العالم من تكنولوجيا تخدم المجتمع والمؤسسات وبلدية دبي كسائر الدوائر والهيئات في حكومة دبي ودولة الإمارات تنافس على تقديم أهم مشاريعها التقنية دون أي تدخل بشري.
وقال سعادته في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن بلدية دبي عرضت في جيتكس الذي انطلق فعالياته اليوم بمركز دبي التجاري العالمي أهم مشاريعها التقنية التي تشمل مشروعها لتوظيف الذكاء الاصطناعي في اكتشاف مخالفات البناء من خلال نظام متكامل للتصوير الجوي الدقيق باستخدام الطائرة بدون طيار ومعالجة صور هذه الطائرات بالذكاء الاصطناعي لاكتشاف المخالفات والإضافات والتعديلات بدون ترخيص ويهدف المشروع أيضا إلى إنشاء الخرائط الدقيقة للمناطق والمنشآت والمشاريع وذلك لإجراء التحديث الفوري والمستمر لخريطة الأساس الشاملة والموحدة لدبي.
وأضاف “ كما عرضت البلدية خدماتها ومشاريعها ضمن مجال استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في البناء وجهودها في قيادة التحول الرقمي ضمن قطاع البناء والتشييد وتبني أحدث أنظمة البناء تعزيزا لريادة دبي العالمية وتنافسيتها ومواكبة للثورة الصناعية القادمة 4.0 وتتضمن الطباعة ثلاثية الأبعاد للمباني إنشاء نماذج وهياكل عالية الدقة وخالية من الأخطاء في وقت أقصر مقارنة بالطرق التقليدية مع انخفاض بالتكاليف من خلال تشغيل عمليات البناء آليا ورقمنتها إضافة إلى تحسين المكونات المعيارية وعملية التصنيع المسبق والنمذجة فضلا عن تعزيز الاستدامة والمحافظة على الموارد والحدّ من التلوث”.
وأوضح الهاجري أن بلدية دبي تشرف على تنظيم أنشطة البناء باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد وتصدر تراخيص وتصاريح البناء كما توفر التسهيلات والإجراءات والخدمات التي تعزز أحد المستهدفات الرئيسة لاستراتيجية دبي للطباعة ثلاثية الأبعاد إضافة إلى إعطاء شهادات الاعتماد للطابعات ثلاثية الأبعاد كأول مدينة في العالم توفر ذلك.
ولفت إلى أن مجال نظم المعلومات الجغرافية يعد إحدى المجالات الرئيسة في بلدية دبي وتُشرف على تنظيم كافة العمليات والخدمات والمشاريع المرتبطة به والتي من أهمها مشروع نظام آفاق دبي ومشروع التوأم الرقمي الجيومكاني لدبي في مرحلته الثانية.
وقال إن مشروع آفاق دبي يعنى بإنشاء كود تخطيطي للأجواء المنخفضة والخرائط الرقمية ثلاثية الأبعاد لدعم تشغيل الطائرات بدون طيار وتخطيط مساراتها ومواقع مطاراتها ومهابطها بما يتوافق مع خطط دبي المستقبلية في مجال التنقل الجوي وتوفير خدمات جديدة في مجالات الشحن والتوصيل والتصوير الجوي وغيرها ومتوقع أن يسهم المشروع في المحافظة على أمن وسلامة الملاحة الجوّية في الإمارة وتنظيم عمليّات التشغيل فضلا عن جعل دبي مركزا للابتكار في مجال النقل الجوّي وخلق بيئة محفزة للاستثمار في هذا القطاع الهام.
وأضاف أن مشروع توأم دبي الرقمي الجيومكاني يسعى إلى إنشاء نسخة رقمية طبق الأصل لمدينة دبي على شكل خرائط ثنائية وثلاثية الأبعاد تحتوي على جميع الأصول والمعالم والمنشآت حيث أُدرجت في المرحلة الثانية من المشروع خرائط البنية التحتية التي تُسهم في دعم صناعة القرار والتخطيط والتحليل والمحاكاة وتقديم خدمات ذكية.
وقال إن بلدية دبي وظفت تقنيات إنترنت الأشياء IoT في مشاريعها ضمن قطاع الصرف الصحي من خلال تنفيذ مشروعين رئيسيين أولهما يتعلق بنظام مراقبة مصائد الزيوت والشحوم "FOG Traps monitoring" الذي يعمل على مراقبة مخلفات الزيوت والشحوم في الحاويات الخاصة بها وضمان عدم تصريفها في قنوات الصرف الصحي حيث تستخدم تقنيات إنترنت الأشياء المتصلة بمنصة البيانات الضخمة وأدوات التحليل لعرض القراءات على لوحة المعلومات الخاصة ببيانات المستشعرات المُثبتة في المصائد ومراقبتها في مطابخ المطاعم والفنادق.
ولفت إلى أن نظام مراقبة خزانات الصرف الصحي "Septic Tanks monitoring" الذي يعمل كنظام إنذار مبكر لمراقبة الغرف الامتصاصية وأنظمة وخزانات الصرف الصحي في المواقع التي لا تتصل بشبكة الصرف الصحي يهدف إلى ضمان تجنب تجاوز سعة الخزان عن طريق استخدام تقنيات إنترنت الأشياء حيث تركب مستشعرات لقراءة مستويات امتلاء الخزانات وعرض البيانات بشكل آني على لوحة معلومات.
وأوضح أن منصة الفرص الاستثمارية هي نظام إلكتروني لمتابعة تنفيذ مراحل العملية الاستثمارية من بداية طرح الفكرة وتقييمها واعتمادها للنشر على المنصة إلى مرحلة التعاقد مع المستثمر وتسعى إلى تحسين وحوكمة مسار العملية الاستثمارية وتعزيز النّزاهة والشفافيّة وتحقيق مبدأ المُساواة وتكافؤ الفرص بين المستثمرين وتوطيد علاقات الشراكة مع القطاع الخاص بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33 كما تسهم إدارة الشؤون التجارية والاستثمار في البلدية بتحقيق هدفين استراتيجيين انطلاقا من استراتيجية البلدية 2022-2026 هما تطوير وتطبيق نظام شراكة متكامل والإدارة الفعالة لموارد بلدية دبي المالية لتحقيق الاستدامة.
وبين الهاجري أن مشروع فارس لخدمة المتعاملين أحد المبادرات التي تمكن المتعاملين من التقديم على الخدمات والبلاغات عبر قناة الواتساب أو التطبيق الموحّد لبلدية دبي باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي حيث يمكن فارس المتعامل من تقديم البلاغات وطلب الخدمات فقط من خلال تقديم الصورة دون إدخال أية تفاصيل بهدف تحسين تجربة المتعامل واختصار المدة الزمنية إضافة إلى الرد على استفساراتهم العامة عن خدمات البلدية والدعم التقني والتأكد من الشائعات بسهولة من خلال مبادرة الخبر اليقين.
ويقدم فارس استفسارات لأكثر من 168 خدمة صريحة مع إمكانية التقديم على 133 بلاغا وطلب خدمة إضافةً إلى توفير معلومات كاملة عن كافة مرافق بلدية دبي مدعوما بعدد 14 ألف كلمة مفتاحية باللغتين العربية والإنجليزية كما أنه مربوط تقنيا مع نظام الرد الآلي /IVR/ من خلال التواصل مع مركز الاتصال/ 800900 /الذي يحوّل المكالمات على واتساب البلدية.
عبد الناصر منعم/ منيرة السميطيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: ثلاثیة الأبعاد بلدیة دبی من خلال
إقرأ أيضاً:
كارثة الفجر في الهند.. عشرات القتلى بأكبر تجمع بشري في العالم
شمسان بوست / خاص:
لقي عشرات الأشخاص حتفهم في تدافع قبل الفجر في مهرجان ماها كومبه ميلا في شمال الهند، الأربعاء.
وتجمع عشرات الملايين من الهندوس للغوص في المياه في أهم أيام المهرجان، الذي يستمر 6 أسابيع.
وأحصت رويترز 39 جثة في مشرحة المستشفى المحلي، حيث لا تزال الجثث تصل إليه بعد 12 ساعة من تدفق الحشود نحو ملتقى نهرين حيث يعتبر الغمر في الماء أمرا مقدسا بشكل خاص.
وحدث التدافع في المهرجان في ولاية أوتار براديش بشمال الهند.
وقال فايبهاف كريشنا المسؤول الكبير في الشرطة عند الاتصال به للحصول على تعليق إن الشرطة لا يمكن أن تقدم أرقاما رسمية لأنها مشغولة بالتعامل مع الحشود.
وقال مصدران بالشرطة إن جميع الضحايا وعددهم 39 شخصا لاقوا حتفهم في التدافع الذي شهده أكبر تجمع بشري في العالم.
وأكدت ثلاثة مصادر بالشرطة أن عدد القتلى بلغ نحو 40 شخصا.
وقال مصدر في مستشفى كلية موتي لال نهرو الطبية “هناك جثث أخرى تصل. لدينا نحو 40 جثة هنا. نقوم بنقلها أيضا وتسليمها إلى أسرهم واحدا تلو الآخر”.
وأوضح كريشنا للصحفيين أن 90 شخصا نقلوا إلى المستشفى بعد التدافع.
واصطف أقارب الضحايا في طوابير لتحديد هويات الذين قتلوا في التدافع وتعالت أصوات مطالبة بمحاسبة السلطات والسياسيين.
وأشادت حكومة الولاية بالشرطة، قائلة إن “استجابتهم السريعة والفعالة… منعت وقوع مأساة محتملة”.
وقال مسؤول في مستشفى إس.آر.إن في براياجراج، حيث تم نقل بعض المصابين، إن حالات الوفاة إما نتجت عن إصابات بنوبات قلبية أو نتيجة عدم قدرة المصابين بأمراض مثل السكري على الصمود.
وقدّم رئيس الوزراء ناريندرا مودي تعازيه إلى “المريدين الذين فقدوا أحباءهم” وقال إن مسؤولين محليين يساعدون الضحايا “بكل طريقة ممكنة”، دون تحديد عدد القتلى.
وقال مسؤولون إن من المتوقع أن يجذب المهرجان الهندوسي نحو 400 مليون شخص إجمالا، مقارنة بموسم الحج في السعودية الذي اجتذب 1.8 مليون شخص العام الماضي.
وقال مسؤولون إن نحو 200 مليون شخص حضروا المهرجان منذ أن بدأ قبل أسبوعين، بحلول أمس الثلاثاء، وأضافوا أن أكثر من 57 مليون شخص قاموا بالغطس حتى الساعة (1030 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء وحده.
ووقع تدافع مماثل عندما أقيم المهرجان آخر مرة في عام 2013، مما أسفر عن مقتل 36 على الأقل، معظمهم من النساء.