الحق فى الصحة كما ورد فى دستور منظمة الصحة العالمية هو قيام الدول بتهيئة الظروف التى يمكن فيها لكل فرد أن يكون موفور الصحة بقدر الإمكان، وضمن الدستورى المصرى فى المادة «18» لكل مواطن الحق فى الصحة وفى الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لمعايير الجودة.
من أهم التدخلات الصحية التى قدمتها الدولة المصرية للمواطنين المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» التی انطلقت للقضاء على فيروس «سى» والكشف عن الأمراض غير السارية فى أكتوبر 2018 بالتزامن مع المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، وتبعها العديد من مبادرات الصحة العامة التى هدفت إلى رفع الوعى الصحى لدى المواطنين بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، وتجنب عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، وأهمية الكشف المبكر، وكذلك المتابعة فى حالة اكتشاف الإصابة بأحد الأمراض لتجنب المضاعفات، وكذلك التوعية والحد من أسباب انتشار العدوى بالأمراض المعدية.
اهتمام الدولة المصرية بصحة المواطن باعتباره أهم حق من حقوق الإنسان لتعلقه بحق الحياة أسفر عن نتائج كبيرة فى مجال تحسن الحياة وأصبحت مصر أول دولة فى العالم تقضى على فيروس التهاب الكبد الوبائى «سى»، وسلمتها وزارة الصحة العالمية فى الأسبوع الماضى شهادة ذهبية وتكريمها بجائزة Goldentier.. بعد قيام وزارة الصحة ومستشفياتها بعلاج 4.5 مليون مريض بالتهاب الكبد الوبائى (فيروس «سى») وفحص 63 مليون مواطن وتراجع الإصابات إلى صفر.
بمناسبة هذه النتائج التى حققتها مصر فى علاج أخطر مرض قال الدكتور نيدروس أدحانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: مصر قضت على «فيروس سى» فى أقل من 10 سنوات. وأضاف أن المسيرة التى قطعتها مصر، من بلد يملك أحد أعلى معدلات العدوى بالتهاب الكبد «سى» فى العالم إلى بلد حقق مسار القضاء على المرض، هى مسيرة مذهلة، وهذا أقفل ما توصف به.
لقد قدمت مصر للعالم نموذجًا يحتذى به فيما يمكن تحقيقه عند الأخذ بأحدث الأدوات، وتوفير الالتزام السياسى على أعلى مستوى باستخدام تلك الأدوات للوقاية من العدوى وإنقاذ الأرواح.
واستمرارًا لنجاح الحكومة المصرية فى القضاء على فيروس سى فقد فتحت باب التصنيع المحلى لدواء فيروس «سى» ضمن حملة مواجهة المرض وهو ما ينتج عنه خفض سعر دواء الفيروس إلى 400 جنيه بدلاً من 14 ألف جنيه للمستورد. ونقلت مصر خبراتها إلى بعض الدول فى مجال مكافحة الفيروس لتصبح مصر نموذجًا يحتذى به فى هذه التجربة الرائدة والمتميزة لمصر على الصعيد الدولى، لاسيما وأن مصر سطرت إنجازًا تاريخيًا باعتراف العالم من خلال مسيرة قطعتها، من بلد يملك أعلى معدل العدوى بالتهاب الكبد «سى» لتكون أول دولة فى العالم تحصل على الشهادة الذهبية لخلوها من الفيروس هذه الشهادة دليلًا على صمود الدولة المصرية والدعم اللا محدود المقدم من الرئيس عبدالفتاح السيسى لمنظومة الصحة، والكادر الصحى بالدولة الذين أثمرت جهودهم وخبراتهم فى تلك النتائج التى تدعو للفخر ترسخ مكانة مصر عالميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي منظومة الصحة حكاية وطن الشهادة الذهبية المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة اليوم.. توقيع بروتوكول لإنشاء أول مصنع أجهزة الموجات فوق الصوتية وكلمة للوزير بمؤتمر الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلي
شهدت وزارة الصحة والسكان ، نشاطاً ملحوظاً خلال الساعات القليلة الماضية والتي بدأت بتوقيع بروتوكول لإنشاء أو مصنع لإنتاج أجهزة الموجات فوق الصوتية في مصر، بالإضافة إلي كلمة الوزير بمؤتمر الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلي والتي نستعرضها من خلال التقرير التالي :
إنشاء أول مصنع لإنتاج أجهزة الموجات فوق الصوتية في مصر
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون لبدء نشاط أول مصنع لإنتاج أجهزة الموجات فوق الصوتية في مصر، بالشراكة بين شركة "تطوير" للصناعات الطبية وشركة "مندراي" الصينية لتصنيع الأجهزة الطبية، وذلك بحضور الدكتور هشام أبوستيت رئيس هيئة الشراء الموحد.
وعلى هامش توقيع البروتوكول، عقد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعا، استهله بالشكر لوفد الشركتين، مؤكدا أهمية هذه الشراكة في تعزيز الصناعات الطبية المحلية وتلبية احتياجات القطاع الصحي المصري من الأجهزة الطبية المتطورة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من أجهزة الموجات فوق الصوتية، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مشيرًا إلى أن الوزارة ستقدم كافة أوجه الدعم والتسهيلات اللازمة لإنجاح هذا المشروع الاستراتيجي.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن ملف الصحة يُعد أحد أولويات القيادة السياسية، فقد حظي ملف تحقيق التغطية الصحية الشاملة وضمان سهولة الوصول إلي خدمات الرعاية الصحية بالإهتمام المطلق كأحد أهم استحقاقات المواطنين، مضيفًا أنه من الضرورة المُلحة مواكبة التطور التكنولوجي بمجال الرعاية الصحية لتلبية احتياجات المرضى، وتقديم خدمة صحية جيدة للمجتمع.
جاء ذلك خلال كلمته بفعاليات مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلي بنسخته الـ43 لعام 2025، بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، ولفيف من أبرز أطباء وجراحي أمراض وزراعة الكلى بمصر، وذلك بهدف تبادل الرؤى والخبرات حول أحدث ما توصل إليه العلم بهذا الملف، متقدمًا بالتهنئة والتقدير للجمعية المصرية لأمراض وزراعة الكلى على هذا المؤتمر المثمر الذي يُعد منصة علمية هامة، والذى يقام في الفترة من 18 حتى 21 فبراير 2025.
وزير الصحة يدعو لتنسيق الجهود لدعم أهداف المشروع القومي للتنمية البشرية
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الاجتماع الثاني للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية، التي تضم نخبة من المسؤولين والخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية البشرية والاقتصاد والتخطيط والإعلام.
يأتي هذا الاجتماع لمتابعة تنفيذ استراتيجيات التنمية البشرية في مصر بما يتماشى مع رؤية الدولة 2030 ، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية الاقتصادية ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية السابقة، والدكتور ماجد عثمان، مقرر اللجنة ورئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق.
في مستهل الاجتماع، شدد الدكتور خالد عبدالغفار على أن التنمية البشرية تمثل الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة ، مؤكدًا أن الدولة المصرية تضع صحة المواطن وتعليمه وتطوير قدراته على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أهمية الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي والاجتماعي.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول التقدم المحرز في تنفيذ المشروع القومي للتنمية البشرية، مع تحديد الأولويات والخطوات التنفيذية للفترة المقبلة في ضوء المناقشات والتوصيات الصادرة عن الاجتماع الأول.
كما استعرض الاجتماع الإطار المؤسسي المُنظم للتنمية البشرية ودور اللجنة الاستشارية العليا، المُشكلة بقرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان رقم 1 الصادر بتاريخ 9 فبراير 2025 ، وتتولى اللجنة إعداد مقترحات الاستراتيجيات والسياسات والخطط المتعلقة بتحقيق أهداف المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، على أن تُرفع هذه المقترحات للمجموعة الوزارية لمراجعتها واعتمادها