بوابة الوفد:
2025-04-01@09:44:03 GMT

الشهادة الذهبية

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

الحق فى الصحة كما ورد فى دستور منظمة الصحة العالمية هو قيام الدول بتهيئة الظروف التى يمكن فيها لكل فرد أن يكون موفور الصحة بقدر الإمكان، وضمن الدستورى المصرى فى المادة «18» لكل مواطن الحق فى الصحة وفى الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لمعايير الجودة.

من أهم التدخلات الصحية التى قدمتها الدولة المصرية للمواطنين المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» التی انطلقت للقضاء على فيروس «سى» والكشف عن الأمراض غير السارية فى أكتوبر 2018 بالتزامن مع المبادرة الرئاسية للقضاء على قوائم الانتظار، وتبعها العديد من مبادرات الصحة العامة التى هدفت إلى رفع الوعى الصحى لدى المواطنين بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، وتجنب عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، وأهمية الكشف المبكر، وكذلك المتابعة فى حالة اكتشاف الإصابة بأحد الأمراض لتجنب المضاعفات، وكذلك التوعية والحد من أسباب انتشار العدوى بالأمراض المعدية.

اهتمام الدولة المصرية بصحة المواطن باعتباره أهم حق من حقوق الإنسان لتعلقه بحق الحياة أسفر عن نتائج كبيرة فى مجال تحسن الحياة وأصبحت مصر أول دولة فى العالم تقضى على فيروس التهاب الكبد الوبائى «سى»، وسلمتها وزارة الصحة العالمية فى الأسبوع الماضى شهادة ذهبية وتكريمها بجائزة Goldentier.. بعد قيام وزارة الصحة ومستشفياتها بعلاج 4.5 مليون مريض بالتهاب الكبد الوبائى (فيروس «سى») وفحص 63 مليون مواطن وتراجع الإصابات إلى صفر.

بمناسبة هذه النتائج التى حققتها مصر فى علاج أخطر مرض قال الدكتور نيدروس أدحانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: مصر قضت على «فيروس سى» فى أقل من 10 سنوات. وأضاف أن المسيرة التى قطعتها مصر، من بلد يملك أحد أعلى معدلات العدوى بالتهاب الكبد «سى» فى العالم إلى بلد حقق مسار القضاء على المرض، هى مسيرة مذهلة، وهذا أقفل ما توصف به.

لقد قدمت مصر للعالم نموذجًا يحتذى به فيما يمكن تحقيقه عند الأخذ بأحدث الأدوات، وتوفير الالتزام السياسى على أعلى مستوى باستخدام تلك الأدوات للوقاية من العدوى وإنقاذ الأرواح.

واستمرارًا لنجاح الحكومة المصرية فى القضاء على فيروس سى فقد فتحت باب التصنيع المحلى لدواء فيروس «سى» ضمن حملة مواجهة المرض وهو ما ينتج عنه خفض سعر دواء الفيروس إلى 400 جنيه بدلاً من 14 ألف جنيه للمستورد. ونقلت مصر خبراتها إلى بعض الدول فى مجال مكافحة الفيروس لتصبح مصر نموذجًا يحتذى به فى هذه التجربة الرائدة والمتميزة لمصر على الصعيد الدولى، لاسيما وأن مصر سطرت إنجازًا تاريخيًا باعتراف العالم من خلال مسيرة قطعتها، من بلد يملك أعلى معدل العدوى بالتهاب الكبد «سى» لتكون أول دولة فى العالم تحصل على الشهادة الذهبية لخلوها من الفيروس هذه الشهادة دليلًا على صمود الدولة المصرية والدعم اللا محدود المقدم من الرئيس عبدالفتاح السيسى لمنظومة الصحة، والكادر الصحى بالدولة الذين أثمرت جهودهم وخبراتهم فى تلك النتائج التى تدعو للفخر ترسخ مكانة مصر عالميًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي منظومة الصحة حكاية وطن الشهادة الذهبية المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة

إقرأ أيضاً:

تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل

أظهرت بيانات رسمية أن عدداً قياسياً من الإصابات بـ "حمى كسر العظام"، انتشرت في بريطانيا منذ العام الماضي.

وهذا المرض المعروف تاريخياً، بـ "حمى كسر العظام" منذ القرن الثامن عشر لأن الألم الذي يسببه شديد لدرجة أن الناس شعروا وكأن عظامهم تتكسر، وهو معرف اليوم بـ "حمى الضنك"، وفق "دايلي ميل".

وارتفعت الإصابات بهذا المرض الاستوائي، الذي قد يُسبِّب آلاماً مُبرحة في المفاصل والعضلات، الوافدة إلى المملكة المتحدة إلى 904 حالات في عام 2024، وهو أعلى مستوى مُسجَّل على الإطلاق، حوثَّ المسؤولون المسافرين الآن على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس، الذي ينتشر عن طريق لدغات البعوض، أثناء وجودهم في الخارج.

وتنتقل حمى الضنك عادةً عن طريق لدغات البعوض، ولكن التعرض لدم ملوث قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة بالفيروس.

 

والغالبية العظمى من الحالات، أي حوالي حالة واحدة من كل ثلاث حالات، كانت مرتبطة بالسفر من جنوب آسيا، وخاصةً الهند، ومع ذلك، سُجّلت زيادة كبيرة في عدد المسافرين من أمريكا الجنوبية المصابين بالفيروس، وهو ما عزته السلطات البريطانية إلى تفشي المرض على نطاق واسع في البرازيل، وأشار المسؤولون أيضاً إلى أن أحد المرضى الذين أصيبوا بالفيروس كان قد سافر أخيراً من إسبانيا.

ورغم أن هذا الفيروس متوطن عادةً في أمريكا الوسطى والجنوبية ومنطقة البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا، فقد حذّر الخبراء من أن تغير المناخ يجعل منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​أكثر ملاءمةً لأنواع البعوض الحاملة للمرض.

وقال الدكتور فيليب فيل، خبير الصحة العامة إن اتخاذ خطوات بسيطة، مثل استخدام طارد الحشرات، وتغطية الجلد المكشوف، والنوم تحت ناموسيات مُعالَجة بمبيدات حشرية، يُمكن أن يُقلِّل بشكل فعال من خطر الإصابة بالعدوى التي ينقلها البعوض.

وينصح قبل السفر، بمراجعة موقع TravelHealthPro الإلكتروني للاطلاع على أحدث النصائح الصحية المتعلقة بوجهتك، بما في ذلك أي تطعيمات مُوصى بها.

ويقول الخبراء إنه حتى لو سبق لك زيارة بلد ما، تذكر أنك لا تتمتع بنفس مستوى الحماية من العدوى الذي يتمتع به المقيمون الدائمون، وأنك لا تزال معرضاً للخطر.

وغالباً ما يعاني مرضى حمى الضنك من بداية مفاجئة للحمى، يتبعها صداع شديد، وألم في العينين والمفاصل والعضلات، بالإضافة إلى الغثيان والقيء.

 

مقالات مشابهة

  • ضفدع أدورانا.. أعجوبة الخلق الذي لا يمرض ويحتاجه البشر للعلاج
  • روسيا .. حماية المستهلك تنفي ظهور فيروس يسبب سعالا مع الدم
  • رئيس الجمهورية يتقدم بالتهنئة لمنتخب مصر لسلاح السيف لفوزه بالميدالية الذهبية
  • منتخب مصر لسلاح السيف يفوز بالميدالية الذهبية بمنافسات الفرق بكأس العالم
  • علامات تحذيرية لأمراض الكبد
  • انتشار وباء الكوليرا في أنغولا
  • تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
  • كل ما تريد معرفته عن فيروس الروتا عند الأطفال
  • عدن.. طلاب الشهادة الثانوية في مهب الريح بسبب استمرار إضراب المعلمين
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي