وزير الخارجية العماني: نعمل كل ما بوسعنا لتقريب وجهات النظر ومساعدة اليمنيين في تقرير مستقبلهم بأنفسهم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
قال وزير خارجية سلطنة عمان، بدر البوسعيدي، إن شغل بلاده الشاغل في هذه المرحلة، هو كيف تحقيق السلام النهائي والشامل والدائم في اليمن.
وأضاف البوسعيدي في مقابلة خاصة مع قناة العربية، أن بلاده "تعمل مع الأشقاء المعنيين في هذا الملف لبلوغ هذا الهدف السامي؛ لأن المعاناة طال أمدها في اليمن الشقيق، ونريد أن نرى اليمن السعيد في أقرب فرصة".
وفي رده على سؤال المذيعة، قال البوسعيدي إنه يعتقد أن هناك جدية من جميع الأطراف اليمنية، مستدركا “لكن التحدي في كيفية التلاقي على قواسم وقواعد مشتركة للمضي قدما نحو رسم خارطة طريق لمستقبل اليمن".
وتابع: "نحن لسنا وسطاء، نحن جار مباشر لليمن يهمنا ما يهمه، استقرار اليمن يهمنا بشكل مباشر، كما يهم الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وهي أيضا جار مباشر لهذا البلد، وبالتالي نحن نعمل كل ما بوسعنا لتقريب وجهات النظر ومساعدة اليمنيين في تقرير مستقبلهم بأنفسهم".
وتقود سلطنة عمان منذ فترة طويلة وساطات سرية بين الحوثيين والسعودية، أصبحت في الأشهر الماضية علنية، وتوجت في الأسابيع الماضية، بزيارات متبادلة لقيادات حوثية ومسؤولين سعوديين إلى صنعاء والرياض، وسط تسريبات عن تفاهمات ثنائية في اللمسات الأخيرة، تجري دون اطلاع الشرعية اليمنية والأمم المتحدة التي يفترض أن تقود جهود الوساطة لإنهاء الصراع في اليمن.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني يؤكد استمرار بلاده في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
يمانيون../ أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استمرار بلاده في دعم نضال الشعب الفلسطيني، ومقاومته الباسلة التي أكدت للعالم أكذوبة “جيش إسرائيل الذي لا يقهر”، واستطاعت أن تنفذ عملية بطولية نوعية في الميدان وتدير مفاوضات بندية عالية، والتي أدت لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى مشرفة.
جاذ ذلك خلال استقبال عراقجي اليوم الخميس وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي ، في العاصمة القطرية الدوحة.
واستعرض اللقاء آخر التطورات السياسية والميدانية ومجريات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، ومساعي العدو الصهيوني لتأخير عملية إعادة الإعمار، وإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني
وضم وفد الحركة كلاً من القادة: د. خليل الحية، و أ. حسام بدران، و أ. عزت الرشق، و د. باسم نعيم.
وأشاد درويش بالدور الإيراني الداعم للشعب الفلسطيني الساعي للحرية والاستقلال، مؤكدًا أن معركة طوفان الأقصى المباركة علامة فارقة في مسيرة الشعب الفلسطيني لدحر الاحتلال.
وأكد أن خطط وأحلام العدو الصهيوني في اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه عبر شن حرب الإبادة الإجرامية، وبكل الأشكال الأخرى، لم ولن تجدي نفعًا، وأن شعبنا متجذر في أرضه ومتمسك بحقوقه وقدسه وأقصاه.