شفق نيوز/ اعلنت حكومة اقليم كوردستان، اليوم الاثنين، عن انضمام مصرف BBAC الى مشروع “هەژماری من" (حسابي) ليكون رابع مصرف مشارك في هذا المشروع، لافتة إلى أن ذلك سيكون سببا في التنافس الصحي بين المصارف لتقديم الخدمات للموظفين واصحاب الرواتب.

وقالت دائرة الإعلام والمعلومات في حكومة الإقليم في بيان ورد لوكالة شفق نيوز ان "حكومة الاقليم تعلن بكل سرور عن انضمام مصرف BBAC الى مشروع "هەژماری من" (حسابي) وبهذا اصبح مجموع المصارف المشاركة فيه اربعة مصارف هي : RT-Ashur-Cihan-BBAC.

وأضاف البيان أن "هذه العملية تشكل جزءا من المساعي المتواصلة التي تبذلها حكومة الإقليم لتوسيع المشروعات وتوفير خيارات متعددة امام المواطنين".

وأشار البيان إلى ان "مشروع حسابي يكون سببا لخلق حالة من التنافس بين المصارف وفقا لما يحتاجه المواطن ويسمح للمستفيدين واصحاب الرواتب في اقليم كوردستان ان يختاروا المصرف الذي يرغبون في التعامل معه، مضيفا أنه يقدم معلومات واضحة بشأن الأجور المصرفية والخدمات التي تقدمها المصارف".

وتوقع البيان أن تنضم مصارف اخرى الى المشروع في المستقبل القريب".

وكان رئيس حكومة اقليم كوردستان وصف ،في 11 تشرين الاول 2023، مشروع (حسابي) في مديرية شرطة أربيل، بأنه ذو فائدة للعراق بأجمعه ويحظى بدعم رئيس الحكومة الاتحادية محمد شياع السوداني ومحافظ البنك المركزي العراقي، فيما بيّن أن المشروع سيشمل جميع موظفي الإقليم تباعا.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي حكومة اقليم كوردستان اقلیم کوردستان

إقرأ أيضاً:

رويترز: السعودية تعتزم تعيين المديفر رئيسا تنفيذيا لمشروع نيوم رسميا

نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين قولهما إن السعودية تعتزم تعيين أيمن المديفر رئيسا تنفيذيا رسميا لمشروع نيوم الضخم الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار والمحوري في خطط المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط.

ويتولى المديفر منصب الرئيس التنفيذي بالإنابة لمشروع نيوم منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، خلفا لنظمي النصر، الرئيس التنفيذي السابق للمشروع الطموح للتنمية الحضرية والصناعية على البحر الأحمر والذي تبلغ مساحته ما يقرب من مساحة بلجيكا.



ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، صندوق الثروة السيادي للمملكة.

وتواجه المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، ضغوطا متزايدة لخفض الإنفاق أو زيادة الدين بعد انخفاض أسعار النفط الخام، مما أدى إلى تعقيد خططها لتمويل أجندتها المكلفة لتقليص اعتماد اقتصادها على الهيدروكربونات.

وضخ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مئات المليارات من الدولارات في مشروعات التنمية من خلال صندوق الاستثمارات العامة، إذ يعد مشروع نيوم محوريا لخطته، رؤية المملكة 2030، لإنشاء محركات جديدة للنمو الاقتصادي إلى جانب النفط.

لكن تعين تقليص حجم بعض المشاريع بسبب ارتفاع التكاليف، بما في ذلك مشروع "ذا لاين"، وهو مدينة مستقبلية بين جدارين بهما مرايا وتمتد على مسافة 170 كيلومترا في الصحراء داخل منطقة نيوم، ومن المقرر أن تستوعب ما يقرب من تسعة ملايين شخص.

وأفاد أحد المصدرين بأن المديفر، الذي سيُعين خلال الأسابيع المقبلة، يتمتع بمعرفة كبيرة بمشروع نيوم، ويشارك في إشراف صندوق الاستثمارات العامة على تطورات المشروع الضخم منذ فترة. وأضاف المصدر أن هذه إشارة إلى توسع إشراف صندوق الاستثمارات العامة على نيوم.



وكان المديفر، رئيس الإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية في صندوق الاستثمارات العامة منذ 2018، قد كُلف العام الماضي بالإشراف على استمرارية تشغيل مشروع نيوم، الذي شهد تقليص بعض مخططاته.

وأعلنت نيوم في تشرين الثاني/ نوفمبر أن المديفر أشرف على جميع الاستثمارات العقارية المحلية ومشروعات البنية التحتية في منصبه في صندوق الاستثمارات العامة، وهو عضو مجلس إدارة في العديد من الشركات البارزة بالمملكة.

مقالات مشابهة