أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين أن الوزير أنتوني بلينكن، دخل أحد الملاجئ في إسرائيل، بعد انطلاق صافرات الإنذار في تل أبيب.

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن بلينكن دخل أحد التحصينات لمدة 5 دقائق بعد انطلاق صفارات الإنذار، بصحبة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتيناهو.

وأضافت الخارجية الأمريكية أن بلينكن ونتنياهو يواصلان مناقشاتهما في مركز القيادة بوزارة الدفاع الإسرائيلية.

ودوت صفارات الإنذار بمقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، في تل أبيب خلال اجتماع الكابينت، بحسب ما أوردته القناة 12 العبرية.

يأتي ذلك بعدما تعثر الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بسبب خلافات أمريكية إسرائيلية، على إخراج الأجانب وإقرار هدنة مؤقتة داخل قطاع غزة. 

ونفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الاتفاق على هذه البنود، وكذلك أعلنت حركة حماس نفس الموقف بأنه لا اتفاق على هدنة أو إدخال المساعدات.

وبعدما أعلنت شبكة "سكاي نيوز" عن بدء دخول شاحنات وقود إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الفرنسية أن إسرائيل لم تتخذ حتى الآن موقفا يسمح بفتح معبر رفح من جانب غزة.

ونفى مصدر مصري لفضائية "القاهرة الإخبارية" التوصل لاتفاق للتهدئة بقطاع غزة أو بدء إدخال المساعدات.

وبدأت المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، عملية طوفان الأقصى، ضد مستوطنات غلاف غزة بشن هجمات كبيرة ضد الاحتلال الإسرائيلي كبدته خسائر كبيرة، ورد الاحتلال بهجمات غاشمة ضد قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، وطالبهم بالنزوح إلى جنوب القطاع.

ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية مروعة بعدما قطع الاحتلال إمدادات المياه والكهرباء والوقود، في الوقت الذي يواصل غاراته الغاشمة على المدنيين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية وزير الخارجية الامريكي صافرات الإنذار تل أبيب نتيناهو حكومة الاحتلال الإسرائيلية قطاع غزة الخارجیة الأمریکیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة

#سواليف

طالب #مندوب_الأردن_الدائم لدى #الأمم_المتحدة، #محمود_الحمود، الأربعاء، مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته، و”إلزام إسرائيل الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح المعابر، وإدخال #المساعدات_الإنسانية لجميع أنحاء قطاع #غزة دون عوائق، بما يشمل #الغذاء و #الدواء و #الوقود والمستلزمات الإيوائية”.

وقال الحمود في كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن فلسطين، إن “المجلس يجتمع مرة أخرى في وقت عصيب، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، ويستمر قتل الأبرياء، وتدمير البنى التحتية الحيوية والحصار الكامل المفروض على القطاع، في خرق مباشر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

وأضاف “لقد تجاوز عدد ضحايا هذه الحرب منذ أن بدأت أكثر من 52 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يعاني أكثر من 2 مليون غزي من ظروف معيشية قاسية جراء القصف الإسرائيلي العشوائي للمدنيين، وانهيار النظام الصحي، وانتشار المجاعة، والأوبئة، والأمراض، ما يمثل انتهاكاً جسيماً من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة، وقواعد حقوق الإنسان، وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، ويعكس عدم امتثال إسرائيل للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية”.

مقالات ذات صلة تعرف على موعد انحسار الأحوال الجوية الخماسينية 2025/04/30

وشدد الحمود، على “مركزية المضي قدما نحو إعادة إعمار غزة، وفقا للخطة المصرية – الفلسطينية، والتي تشكل منطلقاً قابلا للمزيد من التطوير، والتي اعتمدتها الدول العربية والإسلامية، وحظيت بدعم دولي واسع”.

وأكد أن “سياسات وأعمال الهدم، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، من المستوطنين والوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، بحماية من قوات الاحتلال، تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، ومحاولات مدانة ومرفوضة لفرض وقائع على الأرض وأيضاً تغيير الوضع التاريخي القائم لمدينة القدس”.

وكان ممثل الأردن أمام محكمة العدل الدولية، أكد في وقت سابق اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن أفضل حل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط هو “حل الدولتين”.

وشدد الممثل الأردني، في مداخلته خلال جلسات المحكمة، على أن على “إسرائيل” احترام حصانة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن جميع موظفي وكالة “الأونروا” يتمتعون بالحصانة، ويجب على “إسرائيل” احترام ذلك.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • أوامر الإخلاء الإسرائيلية أدت لنزوح 420 ألف شخص بغزة
  • الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
  • ما وراء دعوة المخابرات الإسرائيلية سكان غزة للتواصل معها؟
  • الخارجية الروسية: رفع الاحتلال الحصانة عن الأونروا انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • غوتيريش: إدخال المساعدات إلى غزة “غير قابل للتفاوض”
  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت محاولة إدخال وقود إلى غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت الثلاثاء محاولة إدخال وقود إلى غزة
  • شاهد.. “صواريخ صنعاء” تجعل الصهاينة يهربون ولو كان “الإنذار كاذب” (فيديو)
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”