تامر حسني لشهداء فلسطين: راحوا دار الحق و مشيوا من دار الباطل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعرب الفنان تامر حسني عن استيائه وحزنه الشديد، جراء ما يحدث للشعب الفلسطيني من قصف وقتل العديد من الأطفال.
تامر حسني عن أهمية الإيمان والعقيدةنشر تامر حسني منشورا عبر حسابه الرسمي على موقع «الفيسبوك».
وكتب: «في الوقت ده ناس كتير إيمانها بربنا ممكن يتزعزع او ينهار و يقولوا طب ربنا فين مش هرد بالآيات و الأحاديث عشان في ناس أحق مني يتكلموا بلغة الدين بس انا هرد رد بسيط من واقع الدنيا … انت لو دخلت فيلم و جالك تليفون فا استعجلت و مشيت في ربعه الأولاني هل تقدر تحكم على نهاية الفيلم أكيد لأ يعني متحكمش على حاجة لسة مش خلصانة »
وتابع تامر حسني: «طب الدنيا لسه شغاله مخلصتش يعني متعرفش بكرا ربنا شايل ايه متستعجلش و تحكم على الدنيا و انت لسه مشوفتش مرحلة النصر اللي ربنا وعد بيها اصلاً في قرآنه متحكمش دلوقتي حكمك هيكون غلط احنا لسه مكملناش الدنيا للآخر»
تامر حسني عن شهداء فلسطينوأوضح أهمية الصبر وأن الله لن يترك حق الشعب الفلسطيني: «(( يمهل ولا يهمل )) و اللي راحوا دول جريوا على الجنة اللي هي الحياة الأساسية حياة الخُلد راحوا دار الحق و مشيوا من دار الباطل يا جماعه الدنيا دي ولا حاجه دي دار باطل فيها الشر و الكره و الحقد و الظلم.
وتابع مناشدا الشعب بالتمسك بإيمانهم وعدم فقدانهم الأمل وأن يثقوا بالله: «لدنيا دلوقتي و سكان الارض انقسمت ٢ ناس إيمانهم راح و ناس اتمسكوا بعقيدتهم اكتر و دول اول ناس كسبوا معركة الدنيا ….. ثقوا في كاتب الدنيا العظيم انكم لازم هتسقفوا في النهايه من حلاوة نصره و هو بينصر المظلوم بمعجزه من عنده تتحقق في الوقت المناسب اللي يعلمه هو مش إحنا».
تامر حسني يتحدث عن أهمية الثقة باللهواختتم: «والله والله والله لازم يبقى معندناش شك نهائي في رحمته و فضله اكسبوا المعركة يا جماعة اوعوا إيمانكم بربنا يتهز احنا كلنا اصلاً عايشين في اختبار و لازم ننجح فيه.. ان شاء الله هتشوفوا بعنيكم اكبر رد من ربنا كما وعد في قرآنه الكريم (( ثقوا في الله )) ان وعد الله حق».
تامر حسنيالجدير بالذكر أن آخر أعمال الفنان تامر حسني هو فيلم «تاج»، والذي عرض ضمن موسم أفلام صيف 2023.
تدور أحداث فيلم تاج حول حياة التوأم تاج وهارون -يؤدي تامر حسني دور التوأم-، اللذان يمران بالعديد من الأزمات، ومع امتلاكهما لقدرات خارقة، تتسبب في وقوع العديد من المفارقات لهما وتعرضهما لمواقف خطيرة وعقبات كثيرة.
اقرأ أيضاًأخبار فلسطين الآن.. تامر حسني يوجه نداء لدعم المقاومة الفلسطينية
تامر حسني يطلب من جمهوره الدعاء للشعب الفلسطيني
إيمي سمير غانم: بعد أحداث غزة «مابقتش عارفة اتنفس».. وحسن الرداد «مش بيعبرني»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين المحتلة تامر حسني اخبار فلسطين قضية فلسطين فلسطيني أحداث فلسطين فلسطين عربية إسرائيل وفلسطين فلسطين الان تحرير فلسطين تامر حسنی
إقرأ أيضاً:
شهيد القران رضوان الله عليه
في ظلال الكلمات التي تفيض بالتضرع والتقديس، نجد أن المعاني تتشابك لتحتشد حول إرادة الله، الواحد الأحد، الخالق العظيم. في قلب هذا الكون الواسع، كل ذرة تسبح بحمده، وكل كائن ينعكس فيه معنى وجوده.
الحسين، ابن البدر، قد جسد قيم النبوة والكرامة، فكان رمزاً للحب والشجاعة، يكافح من أجل دينه وأمته. وقف في وجه الظلم، متحدياً الجيوش، متمسكاً برؤية القرآن، الذي كان حلمه ورسالته. في كلماته كانت البوصلة، وفي أفعاله كانت الحكمة.
شجاعته تعكس عظمة جده، النبي، مما أضفى على شخصيته نوراً، وهدى يشع في الماضي والحاضر. كان يدرك أن معركته ليست مجرد صراع عسكري، بل هي معركة وجودية تحتم على الإنسانية أن تعي قيمها الحقّة.
لما سمع ما قيل عن الدول والأنظمة أنها غاضبة ، أجاب بكل صبر وثقة: “فلتغضب الدنيا ويرضى الله” قيل له أيضاً عن الجيوش المحيطة به وببلاده أجاب ﴿والله من ورائهم محيط ﴾ كان إيمانه راسخاً بأن النصر سيكون لمن يضع ثقته في الله، وأن الطريق إلى المجد لا يخلو من العقبات.
رحيل الشهيد القائد لم يكن نهاية، بل كان انطلاقة لرسالة تتردد أصداؤها في كل زمان ومكان. بقيت صورته حية في قلوب محبيه، تتعالى أصواتهم في النضال ضد الظلم، مُلهمين بالثبات الذي مثلّه.
والآن، بعد أعوام من ذهابه، لا يزال صدى صرخته يتردد في أرجاء الأرض. كيف يمكن للمرء أن يغفو في هدوء وقد عُلم بأن الحق لا يموت؟ إن معركته لا تزال مستمرة، والحق الذي رفعه سيكون دوماً في قلب الثورة.
إخلاصه وحنانه، شجاعته وثباته، تملأ الأرواح بالإلهام. إنه دعوة لكل إنسان ليتذكر أن لا حَيَّ لا قَيُّومَ إلا الله، وأننا جميعاً جنود في معركة الحق.