رمضان عبد المعز يكشف أسباب نصر الله للعبد.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز: "ألا إن نصر الله قريب"، مشيرا إلى أن هناك خطوات مطلوبة تسمى أسباب النصر، فلا بد من الصبر.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، في برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر قناة "DMC"، أن هناك خطوات مطلوبة للوصول إلى النصر، وأرشدنا إليها القرآن الكريم، ففي ختام سورة آل عمران قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، وفي السورة التي تليها سورة النساء يقول تعالى: "يا أيها الناس اتقوا ربكم".
وتابع الشيخ رمضان عبد المعز: "مش هننتصر إلا لما نصبر ولما نتقى ربنا ولما نبقى مؤمنين ولما نعمل عمل صالح، منوها أن كل هذه خطوات وأسباب من أسباب النصر".
كما تابع رمضان عبد المعز: "مش هننتصر إلا لما نتوكل على ربنا وذلك بالأخذ بالأسباب، والتي قال عنها الله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة".
وأشار إلى أننا ينبغي ألا ننسى أنه في عز المحن والشدائد، على عهد النبي، جمل توزن من ذهب تخرج من فم النبي، فيقول لسيدنا زيد (لا تحزن فإن الله جاعل لما ترى فرجا ومخرجا).
كما يقول النبي في غزوة الأحزاب وأثناء حصار المسلمين (أبشروا بنصر الله) فالله يبشر عباده المؤمنين، منوها أن أفئدة الناس مملوئة لما يجرى على أرض فلسطين.
واستشهد رمضان عبد المعز، بقول الله تعالى (وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا) فالله هاديا ولن يضل أحدا، شخص هداه الله، وينصر من يشاء من عباده.
واستشهد بقول الله تعالى (إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ) كما يقول تعالى (وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّ) وقوله تعالى (وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبد المعز أسباب النصر النبي المسلمين رمضان عبد المعز
إقرأ أيضاً:
8 أمور أخفاها الله من يدركها ضمن الجنة واستجابة الدعاء.. علي جمعة يكشف عنها
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن بعض الناس يعتقد أن العبادة في رمضان قاصرة على هذه الأيام؛ بالرغم أن الله سبحانه وتعالى كما يقول بعض العارفين: قد أخفى ثمانية في ثمانية، ومن ضمنها واحدة فقط في رمضان والسبعة في خارج رمضان.
واوضح عبر صفحته الرسمية ان الله أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتى يشوق الناس إلى العبادة ويدفعهم إلى أن يقوموا العشر كلها أو الوتر على الأقل إذا فاتهم شيء منها.
وأخفى اسمه الأعظم في أسمائه الحسنى حتى يذكر الناس ويدعون الله سبحانه وتعالى بهذه الأسماء كلها.
وأخفى الله سبحانه ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل.
وأخفى السبع المثاني في القرآن العظيم.
وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات كلها.
وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة.
وأخفى الكبائر في الذنوب بأسرها.
وأخفى الأولياء في عوام الناس حتى لا يحتقر أحدٌ أحدًا من الناس ويكون التسامح والرحمة والود، ولا يتكبر بعبادة أو بغيرها، لا بدنيا ولا بغير دنيا على خلق الله.
وأشار الى اننا لو لاحظنا هذه الأشياء لا نجد إلا ليلة القدر وحدها هي التي تختص برمضان، وسائر الأشياء التي شوقنا الله سبحانه وتعالى فيها بتلاوة القرآن، أو بإقامة الصلاة، أو بالذكر، أو بغير ذلك من الدعاء والالتجاء إليه سبحانه وتعالى، كلها في خارج رمضان.
ولفت إلى أنه ينبغي لكل مسلم أن يعلمها أن الله سبحانه وتعالى باقٍ بعد رمضان، وأنه إذا فات رمضان فإن الله لا يفوت ولا يموت؛ فالله سبحانه وتعالى باقٍ مع المسلمين وعليهم أن يلجأوا إليه؛ فهو سبحانه وتعالى الذي يقلب القلوب، وندعوه سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى، وأن يغيِّر حالنا إلى أحسن حال، وأن يوفقنا أن نغير أنفسنا حتى يغير الله سبحانه وتعالى ما بنا.