الرئيس الأيرلندي ينتقد موقف رئيسة المفوضية الأوروبية تجاه العدوان على غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انتقد الرئيس الإيرلندي مايكل هيغينز، موقف رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي حديثه على هامش فعالية للأمن الغذائي في منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في روما، قال هيغينز إن هناك حاجة إلى نهج دقيق للعمل نحو محادثات السلام لحل الصراع، مشيرا إلى أن موقف دير لاين، كان طائشا ومتهورا.
وقال هيغينز للصحفيين: "أنا أتفق بشدة مع أولئك الذين انتقدوا بيان رئيس المفوضية، بنفس الطريقة التي انتقدت بها بشدة ما يسمى بالاتفاق مع تونس فيما يتعلق بالهجرة".
وأضاف: "لا أعرف من أين كان مصدر تلك القرارات، ولا أدري أين كانت شرعيتها، ولا أعرف أين سلطتها في ذلك، ولا أعتقد أنها مفيدة”.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية قالت الأربعاء الماضي، إن الدعم الإنساني الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للشعب الفلسطيني ليس موضع تساؤل، لكن التكتل يجب أن يراجع مساعداته المالية.
وعلّق الاتحاد الأوروبي الاثنين الماضي، مساعداته التنموية للفلسطينيين وقرر إعادة تقييم جميع برامجه الحالية وتأجيل ميزانيات مشاريع عام 2023 كلها حتى إشعار آخر.
والجمعة، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن "أوروبا تقف إلى جانب إسرائيل التي لها الحق في الدفاع عن نفسها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال اورسولا فون دير لاين طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیسة المفوضیة الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
لماذا عرقل مشرّعو صرب البوسنة اندماج الدولة في الاتحاد الأوروبي؟
أمر مشرعو برلمان جمهورية صرب البوسنة، الأربعاء، الممثلين الصرب في مؤسسات الدولة في البوسنة والهرسك، بما وُصف بـ"عرقلة صنع القرار والتعديلات القانونية اللازمة من أجل اندماج الدولة، الواقعة بمنطقة البلقان، في الاتحاد الأوروبي".
وكان البرلمان الإقليمي قد أعلن عن هذا الإجراء، خلال جلسة انعقدت بشكل طارئ، بغية مُناقشة الرد على محاكمة زعيم المنطقة، ميلوراد دوديك، وهو صربي يدعو لانفصال جمهورية صرب البوسنة، وتتم محاكمته من طرف القضاء البوسني، من أجل تحديه لقرارات مبعوث السلام الدولي، كريستيان شميت.
وحاول دوديك، وهو الموالي لروسيا جاهدا فصل منطقته التي يهيمن عليها الصرب عن البوسنة، خلال السنوات القليلة الماضية، غير أنه أوقف العملية بعد بدء الحرب في أوكرانيا.
وفي السياق نفسه، قال نواب جمهورية صرب البوسنة، إنّ: "محاكمة دوديك تعتبر سياسية الدوافع، وقد استندت إلى قرارات غير قانونية اتخذها شميت". وأضافوا أن "المحكمة والادعاء غير دستوريين، لأنهما لم يشكلا بموجب معاهدة دايتون".
من جهتها، استنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي في البوسنة والهرسك وأيضا عدد من السفارات: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، تصرفات برلمان صرب البوسنة، حيث وصفتها بأنها: "تهديد خطير للنظام الدستوري في البلاد".
وعبّر بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، فإنه: "في وقت لم يقترب فيه بدء مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي رسميا بمثل هذه الدرجة من قبل، فقد تصبح للعودة إلى الحواجز السياسية عواقب سلبية على جميع المواطنين.."، موضحة: "الذين يؤيد أغلبهم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".
ومعاهدة "دايتون" هي التي أنهت الحرب العرقية التي دارت خلال فترة التسعينيات من القرن العشرين، وانقسمت بسببها البوسنة إلى منطقتين، تتمتعان بالحكم الذاتي، هما: جمهورية صرب البوسنة، واتحاد يهيمن عليه الكروات والبوسنيون.
إلى ذلك، تربط كل من المنطقتين بحكومة مركزية توصف بكونها "ضعيفة"، وهي تحت إشراف ممثل دولي رفيع المستوى، وهو المنصب الذي يشغله، شميت منذ عام 2021.
وبعد العراقيل السياسية التي حالت لسنوات دون انضمام البوسنة إلى الاتحاد الأوروبي، تلقّت سراييفو، دفعة العام الماضي، حين وافق زعماء الاتحاد الأوروبي على فتح المفاوضات بمجرد أن تصل البوسنة إلى الامتثال اللازم لمعايير العضوية.