تأمل جهات عدة في إمكانية فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لبضع ساعات للسماح لبعض الأشخاص بمغادرة القطاع قبل الهجوم البري الإسرائيلي المتوقع.

قال المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن يأملون في إمكانية فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر لبضع ساعات في وقت لاحق اليوم الاثنين (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) للسماح لبعض الأشخاص بمغادرة القطاع قبل الهجوم البري الإسرائيلي المتوقع.

مختارات انتقادات لمدافع بايرن نصير مزراوي عقب نشر فيديو حول أحداث غزة بايدن: احتلال إسرائيل لقطاع غزة سيكون "خطأ كبيرا" صراع إسرائيل وحماس .. هل اُرتكبت جرائم حرب؟

وأضاف في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية الأمريكية "لا يزال مغلقاً حالياً". وقال: "نأمل، نأمل، في أن يكون مفتوحاً في وقت لاحق من اليوم لمدة ساعات. ولكن مرة أخرى، ليس أمامنا سوى أن ننتظر ونرى كيف ستسير الأمور"، مشيراً إلى "تحطم" الآمال في فتح المعبر مطلع الأسبوع.

وأضاف كيربي "سنواصل العمل على هذا الأمر بجدية كبيرة جدا جدا".

وعاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل سعياً للتوصل إلى اتفاق يسمح لبعض الأمريكيين على الأقل بمغادرة القطاع الساحلي الذي يتعرض للقصف الإسرائيلي بعد هجوم حركة حماس على إسرائيل.

وكانت الولايات المتحدة طلبت من مواطنيها في غزة التوجه إلى المعبر. وتقدر الحكومة الأمريكية عدد الأمريكيين من أصل فلسطيني في غزة بما يتراوح بين 500 إلى 600.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية مقتل 30 مواطناً أمريكياً خلال الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وأن 13 آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.

يشار إلى أن حركة حماس، وهي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى أنها منظمة إرهابية. كما أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده ستحظر جميع أنشطة حماس في ألمانيا.

"إسرائيل لم تتخذ موقفا يمكن من خلاله فتح معبر رفح"

في غضون ذلك تعرض محيط معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر اليوم الاثنين لغارة إسرائيلية جديدة، وفق ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس.

من جانبه ذكر وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ موقفاً يمكن من خلاله فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية. وأشار إلى أن "هناك حاجة ملحة لتلك المساعدات لرفع المعاناة عن المدنيين الفلسطينيين، ولكن حتى الآن للأسف لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفا يمكن من خلاله فتح المعبر لدخول المساعدات أو خروج المواطنين".

وأكد شكري أن "بلاده على أتم استعداد لإدخال المساعدات وإخراج المواطنين وعمل المعبر بالوتيرة المعتادة لإدخال المساعدات والاحتياجات الطبية والإغاثية ونأمل حدوث انفراج".

ولفت إلى أنه "تحدث منذ قليل مع المبعوث الأممي حول ما إذا كانت الاتصالات أتت ثمارها، ولكن حتى الآن لا جديد". وقال شكري: "أكدنا ضرورة الوقف الفوري للعنف والعودة لمسار التهدئة"، مشيراً إلى جهود مصرية متواصلة لاحتواء التصعيد في قطاع غزة. ولفت إلى أن مصر تسعى إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وتنسق ذلك مع وكالة الأمم المتحدة (الأونروا) والصليب الأحمر.

مسؤول أممي في المنطقة للتفاوض حول المساعدات لغزة

وفيما قال متحدث باسم الأمم المتحدة إنه لا تقدم بشأن فتح معبر رفح بين مصر وغزة فتحا تاما، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أنه سيتوجّه إلى الشرق الأوسط الثلاثاء للمشاركة في المفاوضات حول إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف غريفيث "آمل بسماع أنباء جيّدة هذا الصباح عن إدخال المساعدات عبر رفح، وهي إحدى نقاط العبور ولكنها مهمة، إلى غزة لمساعدة مليون شخص تحرّكوا جنوبا إضافة إلى أولئك الذين يعيشون هناك في الأساس".

ومعبر رفح بين مصر وغزة هو الممر الوحيد من القطاع الذي لا تسيطر عليه إسرائيل. وهو مغلق منذ الثلاثاء بعدما تعرّض لثلاث ضربات إسرائيلية خلال أقل من 24 ساعة ألحقت أضراراً به من الجانب الفلسطيني.

ع.ح/ أ.ح/ م.س (أ ف ب، رويترز)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة غزة حماس مستوطنات الغلاف الجيش الإسرائيلي المساعدات الانسانية الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث وكالة الأمم المتحدة الأونروا الصليب الأحمر وزير الخارجية المصري سامح شكري المدنيين الفلسطينيين المستشار الألماني أولاف شولتس وزارة الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن جون كيربي دويتشه فيله معبر رفح قطاع غزة غزة حماس مستوطنات الغلاف الجيش الإسرائيلي المساعدات الانسانية الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث وكالة الأمم المتحدة الأونروا الصليب الأحمر وزير الخارجية المصري سامح شكري المدنيين الفلسطينيين المستشار الألماني أولاف شولتس وزارة الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن جون كيربي دويتشه فيله فتح معبر رفح معبر رفح بین قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق

أكدت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، عدم ورود أي تقارير عن تعرّض قوافل إغاثة إلى النهب في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل حيز التنفيذ.

وينص الاتفاق على دخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة -من معبر رفح بعد تفتيشها في معبر كرم أبو سالم– لنقل المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود، على أن تتوجه 300 شاحنة إلى شمال القطاع.

وقال الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه للصحفيين في جنيف "في أول يومين لدخول (المساعدات) لم ترد أي تقارير عن عمليات نهب أو هجمات ضد العاملين في مجال الإغاثة".

وأضاف أن خلال الحرب التي استمرت 15 شهرا "كان هناك تاريخ حزين ومأساوي من أعمال النهب.. (لكن) خلال اليومين الماضيين، لم نشهد أي أعمال نهب. ولم نشهد أي عصابات أو مجموعات مسلحة منظمة، مهما كان اسمها، تهاجم المساعدات التي تصل إلى غزة".

وخلال الحرب، شجبت الأمم المتحدة مرارا العقبات التي تحد من تدفق المساعدات وتوزيعها في القطاع.

وبدأت المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها تتدفق إلى غزة بعد أن أجرت إسرائيل وحركة حماس الأحد أول عملية تبادل للمحتجزين مقابل معتقلين فلسطينيين بموجب شروط وقف إطلاق النار.

إعلان

وقالت الأمم المتحدة إن أكثر من 900 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية دخلت غزة أمس الاثنين، فيما دخلت الأحد، اليوم الذي دخل فيه الاتفاق حيز التنفيذ، 630 شاحنة غزة.

وقال لايركه إن منظمات الإغاثة حريصة على "تسليم أكبر كمية ممكنة" خلال الهدنة. وأضاف "الجوع منتشر على نطاق واسع. والناس بلا مأوى".

ودمرت الحرب معظم قطاع غزة وشردت الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، وكثير منهم هجروا عدة مرات.

وقال لايركه إنه من المهم أن ننظر إلى قضية النهب "في الصورة الأوسع لمعرفة سبب وجود هذه العصابات في المقام الأول".

سرقة بغطاء الاحتلال

وكشفت معلومات خاصة حصلت عليها الجزيرة نت في وقت سابق، عن الدوافع الحقيقية للعصابات والبيئة المعقدة التي يعملون بها، واعترافات عدد ممن تمكنت الجهات الأمنية التعامل معهم رغم الخطر الذي يتهددهم.

وبحسب المعلومات فقد اتخذت مجموعات مسلحة خارجة عن القانون من حالة الفوضى، التي أراد الاحتلال الإسرائيلي تعميمها في قطاع غزة، غطاء لسرقة المساعدات المخصصة لأكثر من مليوني فلسطيني أنهكتهم الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرا.

وهيأت قوات الاحتلال لعمل تلك العصابات في وسط وجنوب قطاع غزة، حيث تتخذ من الأماكن التي يوجد بها الجيش الإسرائيلي مقرا لانطلاق عمليات السطو على الشاحنات الواردة من معبر كرم أبو سالم الواقع جنوب شرق مدينة رفح.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة امس الثلاثاء
  • الأمم المتحدة: 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة
  • استعدادات فنية ولوجيستية لبدء عملية رفع الركام والأنقاض في قطاع غزة
  • محافظ شمال سيناء يتفقد معبر رفح البري قبيل افتتاحه قريبًا لاستقبال جرحي غزة
  • الأمم المتحدة: توقف نهب المساعدات في غزة عقب الاتفاق
  • محافظ شمال سيناء يتفقد معبر رفح لمتابعة إدخال المساعدات لقطاع غزة
  • من أمام معبر رفح.. تعرف على آخر ما وصلت إليه شاحنات المساعدات
  • «الخارجية الصينية»: مستعدون للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • الإدارة الأمريكية تغير تصميم الموقع الرسمي للبيت الأبيض.. وضعت اقتباسا لترامب
  • الإعلام الدولي من معبر رفح: مصر شريان الحياة للشعب الفلسطيني في غزة