- ثاني الزيودي: الإمارات تدرك الدور الرئيسي للتجارة والاستثمار في توفير حلول واقعية للتحديات العالمية.

- الإمارات تحتل المرتبة الأولى عربياً والتاسعة عشرة عالمياً من حيث قدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة بحسب تقرير الاستثمار العالمي الصادر عن الأمم المتحدة عام 2022.

……………………………………………………….

أبوظبي في 16 أكتوبر / وام / عقد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع وزراء ومسؤولين حكوميين من مجموعة من دول العالم خلال اليوم الافتتاحي لمنتدى الاستثمار العالمي الثامن.

وأكد معالي الزيودي أن استضافة الإمارات الفعاليات الدولية المهمة مثل منتدى الاستثمار العالمي تأتي انطلاقاً من الدور الفعال للدولة باعتبارها عضواً مؤثراً في المجتمع الدولي، خصوصاً أن هذا الحدث يمكنه تقديم مساهمة مهمة في توجيه رؤوس الأموال صوب القطاعات الأكثر إلحاحاً، بما يدعم الجهود المبذولة لتخطي أبرز التحديات التي يواجهها العالم مثل أمن الطاقة والأمن المائي ووصولاً إلى الفجوة الرقمية المتزايدة، حيث تدرك دولة الإمارات الدور الرئيسي للتجارة والاستثمار في توفير حلول لتلك القضايا.

وأضاف معاليه: "لطالما سعت دولة الإمارات إلى حشد الموارد دعماً لمشاريع التنمية حول العالم، حيث احتلت المرتبة 15 عالمياً من حيث تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الخارج بحسب تقرير الاستثمار العالمي الصادر عن الأمم المتحدة عام 2023 بعد استثمار 25 مليار دولار عام 2022، بزيادة تبلغ 10% عن عام 2021 ..ونتطلع إلى المحادثات والالتزامات التي ستقام خلال الأسبوع الحالي، وإلى تحقيق مزيد من النقلات النوعية نحو مستقبل مستدام وعادل".

وشملت تلك الاجتماعات محادثات مع فخامة الرئيس خوسيه راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية، وريبيكا غرينسبان، الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد".

وشدد معاليه خلال هذين الاجتماعين مجدداً على إدراك دولة الإمارات أهمية التجارة والاستثمار كمحركين رئيسيين للتنمية الاجتماعية والاقتصادية حول العالم، وعلى أهمية ضخ المزيد من الاستثمارات في مجالات الطاقة والبنية التحتية الرقمية والبنية التحتية للاتصالات والخدمات اللوجستية في دول جنوب العالم لتحقيق التنمية وتسريع نمو الاقتصاد العالمي.

كما التقى معاليه مصطفى فارانك رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التركية الإماراتية، وناقش الطرفان آفاق التعاون تحت مظلة اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وتركيا، والتي دخلت حيز التنفيذ في سبتمبر الماضي.

واجتمع معالي الزيودي مع كل من معالي مانويل توفار ريفيرا، وزير التجارة الخارجية في كوستاريكا، ومعالي ماركو كاديزا، رئيس غرفة التجارة والصناعة في صربيا، وتطرق معاليه خلال الاجتماعين إلى العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية مع الدولتين الصديقتين.

وأجرى معالي الزيودي محادثات مع معالي فاهان كيروبيان، وزير الاقتصاد في أرمينيا، الدولة التي تشهد التجارة الثنائية غير النفطية للإمارات معها انتعاشاً قياسياً ..وبحث الوزيران تعزيز التبادل التجاري والاستثماري في قطاعات تشمل الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبنية التحتية والخدمات اللوجستية.

وأعقب ذلك اجتماعان لمعالي الزيودي مع كل من معالي مالايثونغ كوماسيث، وزير الصناعة والتجارة في لاوس، ومعالي قدراتوف شافكاتوفيتش، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة في أوزبكستان.

ويجمع منتدى الاستثمار العالمي الثامن، تحت شعار "الاستثمار في التنمية المستدامة"، أهم الأطراف المعنية، بدءاً من قادة الدول ووصولاً إلى المنظمات الدولية والرؤساء التنفيذيين للشركات الرائدة، وينعقد الحدث في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بهدف بحث القضايا المحورية مثل الغذاء، والأمن، وانتقال الطاقة، والأنظمة الصحية، ومرونة سلاسل التوريد، إلى جانب تطوير القدرات الإنتاجية حول العالم.

رضا عبدالنور/ أحمد النعيمي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الاستثمار العالمی معالی الزیودی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار يلتقي وفد مؤسسة موديز العالمية في إطار مراجعة التصنيف الدورية لمصر

التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وفد مؤسسة موديز العالمية في إطار مراجعة التصنيف الدورية لمصر، وذلك بحضور ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية المصرية، حيث استعرض اللقاء جهود الدولة الهادفة لتحسين مناخ الاستثمار وزيادة معدلات التجارة الخارجية لمصر.

وأكد الوزير أهمية وضع خطط مبتكرة تركز على تفعيل دور القطاع الخاص في الاقتصاد، وتطوير البنية التحتية الاقتصادية، وتحسين مناخ الاستثمار، مشيرا إلى أن الدولة تعمل على تسريع وتيرة الإصلاحات التي تدعم كفاءة الاقتصاد، وتعزز ثقة المستثمرين.

وأشار «الخطيب» إلى أهمية التعاون مع مختلف الجهات العالمية لتحقيق الرؤية الاقتصادية لمصر، مؤكداً أن التنمية المستدامة تعتمد على تفعيل دور القطاع الخاص كأحد المحركات الرئيسية للاقتصاد.

وأوضح الوزير أن الحكومة تعمل على تحسين مناخ الاستثمار لجذب المزيد من الشركات العالمية والمحلية، مشيرا إلى الخطوات الجارية لتنفيذ المزيد من الإصلاحات للسياسات المالية والنقدية والتجارية والإجرائية، والهادفة لتخفيف الأعباء عن كاهل المستثمر وتعزيز الشفافية.

وأشار «الخطيب» إلى اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة بين مصر وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الرئيسية الإقليمية والعالمية، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من هذه الاتفاقيات في تعزيز الصادرات المصرية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية.

واستعرض «الخطيب» الفرص الواعدة في قطاع الطاقة المتجددة، والذي من المتوقع أن يشهد نمواً كبيراً خلال السنوات المقبلة، مشيرا إلى حرص الدولة على جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في هذا القطاع الهام.

وأشار الوزير إلى الدور الهام للقطاع المصرفي في دعم الاستثمار من خلال تقديم تمويل ميسر وتسهيلات ائتمانية للمستثمرين، موضحاً أن التعاون المستمر مع المؤسسات الدولية مثل "موديز" يساهم في زيادة الثقة بالاقتصاد المصري عالمياً.

ومن جانبه أكد وفد مؤسسة "موديز العالمية" استعداد "موديز" لتقديم الدعم الفني والتوصيات التي من شأنها تعزيز التصنيف الائتماني لمصر على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • سفير الإمارات يلتقي رئيس المحكمة العليا في بنين
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم
  • منصور بن زايد: تحقيق الازدهار العالمي وبناء حياة أفضل للجميع
  • وزير الاستثمار يلتقي وفد «موديز» في إطار مراجعة التصنيف الدوري لمصر
  • وزير الاستثمار يلتقي وفد مؤسسة موديز العالمية في إطار مراجعة التصنيف الدورية لمصر
  • "ايدج" تعرض 200 حل تكنولوجي ودفاعي مبتكر خلال آيدكس 2025
  • ثاني الزيودي: الإنسان أغلى ما تملكه الدولة
  • «معلومات الوزراء» يستعرض تقرير منتدى الاقتصاد العالمي لتوقعات الأمن السيبراني 2025