الشارقة في 16 أكتوبر/ وام / كرمت جمعية الإمارات للفنون التشكيلية الفنانة الدكتورة نجاة مكي، بمناسبة حصولها على وسام فارس في الفنون والآداب الفرنسي.

حضر حفل التكريم سعادة عائشة راشد بن ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وسعادة الدكتور محمد يوسف، رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وأعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى نخبة من الفنانين والشخصيات المرموقة والإعلاميين والمهتمين ومن بينهم الفنان محمد القصاب، والفنان سالم الجنيبي، والفنان عبدالرحمن زينل، والفنان محمود الرمحي، والدكتور عمر عبدالعزيز، والدكتورة نهى فران، والفنان خليل عبدالواحد، والفنان احسان الخطيب.

وقال رئيس الجمعية إن هذا الحفل جاء تقديراً لإسهامات الدكتورة نجاة مكيّ في تأسيس الحركة الفنية في دولة الإمارات، وتأسيس الجمعية وعديد الجماعات الفنية، بالإضافة إلى إسهامها في مجال التربية الفنية ونشر الثقافة والذائقة البصرية، موضحاً أن هذا التكريم يأتي تقديراً وعرفاناً من الجمعية، للنتاج الفني الغزير والمتميز للدكتورة وعملها الدؤوب وجهودها في خدمة الفن والثقافة في الإمارات.

وأشادت سعادة عائشة بن ديماس، بالدور الذي بذلته الدكتورة نجاة مكي في تطور الحركة الفنية وإبراز الموروث الثقافي الإماراتي، من خلال نتاجها الفني واهتمامها بتمثيل دولة الإمارات على أكمل وجه.

وأضافت أن تكريم الجمعية لدكتورة نجاة مكي ينم عن الدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية وإداراتها تجاه الفن والفنانين التشكيليين.

من جانبها أعربت الدكتورة نجاة على سعادتها بهذا التكريم، مشيرة إلى أن جمعية الإمارات هي المكان الذي انبثقت منه بذرة التشكيل، وكونها من رواد الحركة الفنية والمؤسسين تدرك أهمية الجمعية ونشاطها وإصداراتها التي تعكس بصدق تطور الحركة الفنية ونهضتها في الإمارات إضافة الى التعريف بأساليب الفن في الدولة والفنانين من مختلف أنحاء العالم.

وتوجهت بشكر خاص لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لرعايته الكريمة للفن والفنانين والعلم والثقافة في دولة الإمارات، وشكرت أيضاً جمعية الإمارات وجميع الحاضرين على تقديرهم ومحبتهم.

يذكر أن الدكتورة نجاة مكي نالت وسام الفارس في الفنون والآداب من الحكومة الفرنسية، وتسلمته من سعادة نيكولا نيمتشينو سفير فرنسا لدى دولة الإمارات.

وتُعد الدكتورة نجاة مكي شخصية رائدة في مجتمع الفن الإماراتي، وقد أثرت رؤيتها العميقة للعلاقة الكامنة ما بين الفن والموروث الثقافي والتراث الإماراتي والذاكرة، على عمق وتنوع إبداعها الفني، وأثر رؤيتها الفنية ونهجها على العديد من الفنانين والجيل الصاعد من مواليد دبي عام 1953، كانت قد حصلت على ابتعاثٍ من الدولة للدراسة في كلية الفنون الجميلة في القاهرة عامَ 1977، لتتخرجَ عام 1982 حاصلةً على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة، تخصص نحت بارز، وحصلت على دبلومٍ عام في الفنون الجميلة من القاهرة عامَ 1996، ثم حصلت على درجة الماجستير في الفنون من جامعة القاهرة عام 1998، في مجال النحت البارز وتصميم الميداليا، وختمت ذلك عام 2001 بتقديمها أطروحة الدكتوراه في كلية الفنون في القاهرة أيضاً في مجال تصميم المسكوكات والعملات المعدنية، وتتميز مسيرتها الفنية بالتجدد المستمر، مع محافظتها على أسلوبها الفني الخاص وشخصيتها المتفردة، وإسهامها الكبير في نشر الثقافة والتراث الإماراتي، وهي من أبرز النساء المبدعات في الفن والثقافة في دولة الإمارات.

عبد الناصر منعم

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: جمعیة الإمارات دولة الإمارات فی الفنون فی الفن

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين بـجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل 14 الجاري

تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين، في 14 نوفمبر الجاري، حفل تكريم الفائزين بالدورة الثانية من "جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل" التي تعد الأولى من نوعها في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة على مستوى الدولة وإبراز الممارسات الناجحة في مجال سوق العمل في القطاعات الاقتصادية كافة.وتُكرم الجائزة في دورتها الثانية 90 فائزاً سيحصلون على مجموعة من الجوائز تصل قيمتها إلى 37 مليون درهم.
وأكدت الوزارة أن اللجان المختصة قيمت أكثر من 7700 طلب ترشح للدورة الثانية من الجائزة التي شهدت زيادة بنسبة 120% على طلبات الترشح التي استقبلتها في دورتها الأولى والتي بلغ العدد فيها  نحو 3500 طلب.
وأوضحت الوزارة، أن التنافس الكبير بين ملفات المشاركين في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، يجسد أهمية هذه الجائزة ودورها في تعزيز بيئة العمل الريادية التي تتبناها المنشآت المشاركة، ورسوخ معايير الالتزام والتميز والريادة، وعمق مفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية لديها.وأشارت إلى أن تقييم طلبات الترشح يستند إلى معايير واضحة وآلية حوكمة دقيقة تغطي الجوانب المختلفة المؤثرة في سوق العمل بما فيها التوظيف والتمكين، واستقطاب المهارات، والصحة والسلامة المهنية، وعلاقات العمل والأجور، والمرافق وبيئة العمل، والجاهزية للمستقبل، والتشجيع والتحفيز، والإنجاز، والإبداع والابتكار، والتعلم المستمر، والمسؤولية المجتمعية، وغيرها.
وشهدت الدورة الثانية من الجائزة إقبالاً واضحاً من الشركات والمؤسسات الوطنية الكبرى لرعايتها، إذ وصل عدد الجهات الراعية إلى 13 جهة رائدة في الدولة، ما يجسد رسوخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في سوق العمل الإماراتي، ومدى ثقته بالسياسات والتوجهات الحكومية التي حققت الازدهار والريادة الاقتصادية للدولة.وتتبنى الجائزة منهجية رائدة للارتقاء بمنظومة سوق العمل وتكريس ثقافة التميز لدى منشآت القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار والريادة في بيئة الأعمال، عبر تكريم الممارسات المتميزة وتسليط الضوء عليها، ما يعزز التوجه نحو تبني الاقتصاد المعرفي والابتكار في سوق العمل، ويزيد من قدرته على جذب أهم العقول والكفاءات لتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وتسهم الجائزة في تعزيز تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ضمن استراتيجية متكاملة تنتهجها وزارة الموارد البشرية والتوطين، للوصول بسوق العمل الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً. وشهدت الجائزة في دورتها الثانية استحداث فئتين رئيسيتين للسكنات العمالية والتكريم الخاص لتصبح فئات الجائزة خمس فئات بدلا من ثلاث، كما تمت زيادة القيمة الإجمالية للجوائز لتصل إلى نحو 37 مليون درهم بدلا من 9 ملايين درهم، فضلا عن تطوير معايير الجائزة بما يتلاءم مع معايير الاستدامة والابتكار، وينسجم مع مكانتها الرائدة ودورها في تعزيز ريادة سوق العمل في الدولة.وتضم الجائزة خمس فئات هي: فئة "الشركات" وتمنح جائزتها للشركات التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بناء على معايير التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، ومعيار بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، ومعيار الابتكار والجاهزية للمستقبل، وتحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وسيتم اختيار 33 شركة للفوز ضمن هذه الفئة.وتشمل الفئة الثانية "القوى العاملة المتميزة" 3 فئات فرعية، هي "العمالة الماهرة" و"العمالة من المستويات المهنية الأخرى" و"العمالة المساعدة"، وسيتم اختيار 48 فائزا ضمن هذه الفئة.وتمثل الفئة الثالثة "السكنات العمالية" التي يتم منحها لأفضل استثمار في السكنات العمالية التي تطبق أفضل المعايير من حيث مرافق السكن والخدمات الإضافية التي تقدم للعمال مستخدمي السكن ومدى تبني وتطبيق مبادرات الاستدامة ورفاهية القوى العاملة.وتكرم الفئة الرابعة من الجائزة "شركاء خدمات الأعمال" من الشركات التي أسهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة، وتنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي "مكاتب استقدام العمالة المساعدة" و"وكالات التوظيف"، و"مراكز خدمات الأعمال".وتتمثل الفئة الخامسة في "فئة التكريم الخاص" وتشمل أربع فئات فرعية هي فئة "نخبة الشركات" ، وفئة "شخصية العام" الخاصة بتكريم شخصية استثنائية أسهمت في تطوير سوق العمل الإماراتي، وفئة "المبادرة الرائدة" في تنظيم علاقات العمل، وفئة "المؤثر الاجتماعي" الذي أسهم في مبادرات لنشر قوانين وسياسات وقرارات تنظيم سوق العمل والتعريف بها.وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين نظمت مجموعة من ورش العمل للتعريف بأهمية جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، ودورها في تعزيز تنافسية سوق العمل بالدولة وزيادة إنتاجيته وكفاءته، وتعريف الجمهور المستهدف بالإسهامات الكبيرة والمسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص، وأثر هذا الأمر على مكانة هذه الشركات محلياً وعالمياً.وتضمنت ورش العمل شرحاً مفصلاً عن فئات الجائزة الرئيسة والفرعية وطريقة المشاركة وتقديم الملفات، إضافة إلى الإجابة على الأسئلة والاستفسارات، ما أسهم في زيادة إقبال المنشآت على المشاركة، من خلال تحفيزها على المنافسة وتوضيح فكرة الجائزة وفرصها للفوز في فئاتها المتنوعة.

 

 

 
 
 
 
 

أخبار ذات صلة أفريقيا..  فرص استثمارية وأهمية جيوسياسية متنامية عَلَم الإمارات.. رمز العزة والولاء والانتماء

           

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «الفنون التشكيلية»: افتتاح متحف الفن الحديث خلال نوفمبر الجاري
  • تأثير الفن المعاصر على التنوع الثقافي (تقرير)
  • تعرف على أدوار النساء في الساحة الفنية (تقرير)
  • استخدام الفن في العلاج النفسي وتأثير الفنون التشكيلية والموسيقى على الصحة النفسية (تقرير)
  • صالة ستال للفنون تستضيف معرض الفنون حرف بين الحروف
  • فنانون رفضوا تجسيد المرأة في الأعمال الفنية وعبروا عن مواقفهم من قضايا الهوية والتنوع (تقرير)
  • فنانات يرفضن تجسيد دور الرجل في الأعمال الفنية (تقرير)
  • وفد وكالة الإمارات للفضاء يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الفضاء الخارجي
  • تكريم الفائزين بـجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل 14 الجاري
  • عرض ألماني لـ وسام أبوعلي.. وحقيقة العرض الفرنسي لـ«كوكا»