(عدن الغد) خاص :

عبرت قيادات المؤتمر الشعبي العام الجنوبي وعدد من الشخصيات الاجتماعية والاكاديمية والكوادر القيادية عن تقديرهم البالغ للمواقف الوطنية للقائد الميسري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق مشيدين بالبيان الصادر عنه بمناسبة الذكرى الـ  الستون لثورة الـ  14 اكتوبر المجيدة.

.

مشيرين الى ان هذه المواقف تعبر عن غالبية الاحرار في جنوب اليمن على وجه التحديد واليمن عموما وان ثوار ثورة الرابع عشر من أكتوبر وشهدائها ومناضليها قدموا التضحيات الجسام في سبيل الخلاص من المحتل وإرساء قيم الحرية والعدالة والاستقلال في القرار الوطني ورفض التبعية والارتهان  
وهي اهداف سامية اشترك فيها كل فئات الشعب..

مؤكدين ان قيم أكتوبر المجيد هي نبراس لنا نهتدي بها في سبيل صيانة الوطن والحفاظ على المكتسبات الوطنية المعبرة عن نضالات الاحرار والتمسك بالموقف العروبي والامن القومي العربي من خلال المساندة  للقضية القومية والوطنية والنضالية للشعب الفلسطيني وهي قضية الأمة ماضيا وحاضراً التي ارتبطت بالوجدان العربي واليمني ولا يمكن التخلي او التراجع عن النضال في تحرير الارض الفلسطينية من الكيان الغاصب المحتل ورفض اي شكل من أشكال التطبيع او المهادنة مع الكيان الصهيوني المحتل.

واعلن القيادات المؤتمرية والكوادر والشخصيات الاجتماعية بالمحافظات الجنوبية عن اعتزازهم وتقديرهم وفخرهم بالمناضل الوطني المهندس أحمد بن احمد الميسري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي..

والاستلهام من هذه المواقف  والسير على الخط الوطني للقائد الميسري واعتبار ذلك البيان توجه للمرحلة القادمة وبرنامج عمل للنضال الوطني ونشر مضامينه بين مختلف المكونات والشرائح المجتمعية والجيل الجديد للسير على درب النضال الوطني الطويل في استعادة الدولة وحريتها واستقلالها وقيام الدولة الوطنية الحديثة وتحقيق التطلعات الشعبية في التقدم والازدهار والرفعة والعزة والتنمية المستدامة..

وفي ختام رسالة التحية الموجهة للقائد الميسري عبر القيادات المؤتمرية الجنوبية والشخصيات الاجتماعية والاكاديمية عن خالص تهانيهم  وتبريكاتهم للاخ / المناضل القائد المهندس أحمد بن أحمد الميسري  رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي ومن خلاله الى شعبنا في الجنوب  ومناضلية واحراره وحرائره والى جموع الشعب اليمني وابطاله في الجيش الوطني والامن..

والترحم على الشهداء الابطال الذين، ضحوا بدمائهم الزكية من اجل الحرية والاستقلال والكرامة معبرين عن عظمة هذه المناسبة الوطنية الذكرى الـ 60 لثورة 14 اكتوبر المجيده.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تقرير: "خيبة أمل" في مؤتمر الحوار الوطني السوري

قدّم القادة الجدد لسوريا، مؤتمر "الحوار الوطني" الذي استغرق يومين في دمشق، على أنه سيكون بمثابة بداية عملية تتضمن تشكيل حكومة شاملة، ولكن بالنسبة لبعض المشاركين، فإن المؤتمر أخفق في الوفاء بهذا الوعد، وتالياً أصيب هؤلاء بخيبة أمل.

الجلسات هي مجرد بداية لعملية سياسية شاملة

وكتبت مراسلة صحيفة "نيويورك تايمز" في دمشق كريستينا غولدبوم، أن المؤتمر زاد فقط القلق حيال رغبة الحكام الإسلاميين الجدد للبلاد، في الانفتاح والتأسيس لعملية سياسية فعلية شاملة.   
وقال أستاذ القانون في جامعة دمشق ابراهيم دراجي، الذي كان بين المئات من الذين حضروا المؤتمر: "لدينا الكثير من الاعتراضات حول ما حدث، لم تكن هناك شفافية. ولم تكن هناك معايير واضحة في ما يتعلق بالأشخاص الذين وجهت إليهم الدعوات للحضور". وأضاف: "أنا أستاذ في القانون منذ 22 عاماً، ويمكنني أن أقول لكم إن هذا ليس حواراً وطنياً فعلياً".  
 ومع افتتاح المؤتمر، الإثنين، كانت هناك آمال كبيرة لدى المشاركين الذين اجتمعوا في القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق، بأنهم على وشك أن يكونوا جزءاً من حدث تاريخي، وأن يكون لهم يد في تشكيل الفصل السياسي الجديد في سوريا.  

Talks on Syria’s Future Fall Short of Promises, Participants Say https://t.co/g5zyuVZ9Hh

— Aaron Y. Zelin (@azelin) February 26, 2025

    في وقت سابق، كانت الفصائل المسلحة التي استولت على السلطة بعد إطاحة بشار الأسد، قد تعهدت تأسيس حكومة تمثل جميع أطياف الشعب. وقالوا إن الخطوة الأولى ستكون عقد اجتماع تاريخي يضم شخصيات قيادية من أنحاء البلاد مع الفصائل المنتصرة، لوضع مسار مختلف لبلدهم  المفتت.  

الدعوات

ورغم هذه الأهداف السامية، نُظم المؤتمر على عجل. وأرسلت الدعوات قبل يوم واحد فقط. وبينما حضرت شخصيات مجتمعية وأكاديمية ودينية، فإن مجموعات أساسية مثل الميليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة التي تسيطر على شمال شرق سوريا، قد استثنيت من الدعوة.  
وقال زعماء الفصائل المسلحة، إن التوصيات التي أصدرها المؤتمر مساء الثلثاء - بما في ذلك احترام الحريات الشخصية وحقوق المرأة - ليست ملزمة. ولم يكن من الواضح ما هو تأثيرها، إن وجد، على الحكومة التي ستشكل.
وتبحر سوريا في مرحلة انتقالية لم تكن متخيلة، بعد 50 عاماً من حكم عائلة الأسد. ويقود هذه المرحلة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، الذي قاد فصيله، "هيئة تحرير الشام"، الهجوم الذي أسقط بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول).

Observations from yesterday's National Dialogue conference in Damascus:
-General consensus was that it was rushed: attendees invited 1-2 days earlier, some facilitators were invited only 7 hrs earlier
-Many openly criticised lack of transparency in selection process pic.twitter.com/XsjhBmo4Ft

— Sarah Dadouch | سارة دعدوش (@SarahDadouch) February 26, 2025

ويواجه الشرع موجة واسعة من التحديات الضخمة، في الوقت الذي يقود بلداً تفتت نسيجه الاجتماعي والاقتصادي، على مدى 14 عاماً من الحرب الأهلية.  
 ومن نواحٍ عدة، يعكس تنظيم المؤتمر على عجل الثلاثاء، الأولويات المتناقضة التي تطرح نفسها، بينما يكافح الشرع لتشكيل حكومة فاعلة.     
ويقع الشرع تحت الضغط ليعمل بسرعة على تشكيل حكومة معترف بها دولياً، من أجل تعزيز جهوده خلال التفاوض للحصول على مساعدة مالية من المجتمع الدولي، تعتبر البلاد في حاجة ماسة إليها. واشترط العديد من القادة العرب والأجانب لإقامة علاقات كاملة مع الحكومة الجديدة- بما في ذلك رفع العقوبات الغربية التي دمرت الاقتصاد- الشروع في عملية سياسية شاملة تعكس التنوع الإتني والديني لسوريا.   

التغيير الجذري

واستقبل الكثيرون في سوريا سقوط عائلة الأسد بسعادة، على أمل أن يكون ذلك إيذاناً بعصر أكثر ديموقراطية. وفي حين أن التعبير عن المعارضة السياسية - والذي كان في السابق يتسبب بحكم الإعدام - بات الآن ممكناً، إلا أن توقعات الكثير من السوريين بالتغيير الجذري، قد تراجعت في الأسابيع الأخيرة، حيث ركز الشرع معظم السلطات الحكومية بين يديه أو بين أيدي حلفائه المقربين.
وقال أستاذ العلوم السياسية المساعد في جامعة جورج واشنطن إبراهيم الأصيل الذي لم يشارك في الحوار: "يبدو الأمر كما لو أن هناك تراجعا عن وعودهم الأولية، في ما يتعلق بماهية العملية السياسية الجديدة وما سيؤدي إليه الحوار الوطني". وأضاف: "لم تكن توقعات عالية جداً، لكن ما حدث كان أكثر إحباطاً من التوقعات المتواضعة".  
ومع ذلك، لا يزال بعض السوريين، الذين أرهقهم عقد من الحرب الأهلية والدمار الواسع النطاق، يقولون بإن أية عملية سياسية مهما كانت متواضعة، تعتبر تغييراً مرحباً به.   
وقالت طبيبة العيون في دمشق دانا شباط (30 عاماً): " لم ننخرط في أية حياة سياسية منذ 50 عاماً...ولست متأكدة حيال ما كنت أتوقعه...لكن على الأقل الناس لديها فرصة-حتى ولو ضئيلة-لقول رأيها بالحكومة".     
ورداً على الانتقادات التي وجهت إلى المؤتمر، صرح الناطق باسم اللجنة التحضيرية لهذا الحدث حسان الدغيم في مقابلة، أن جلسات الثلاثاء هي مجرد بداية لعملية سياسية شاملة "ستضم أطيافاً واسعة من الخبراء".

مقالات مشابهة

  • قراءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • بلدية الكويت تشيد بنجاح احتفالات الأعياد الوطنية لهذا العام
  • رئيس المؤتمر الشعبي يهنئ قائد الثورة بحلول شهر رمضان المبارك
  • وكالة "خبر" تهنئ نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح وجميع أبناء الشعب اليمني بحلول شهر رمضان المُبارك
  • رئيس جامعة المنوفية يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي الـ16 لقسم الأورام بأسيوط
  • مواطنون من حمص: متفائلون بمخرجات الحوار الوطني ونتمنى تنفيذها على أرض الواقع
  • رئيس القوى العاملة بالنواب: الحزمة الاجتماعية الجديدة انفراجة كبيرة لملايين الأسر المصرية
  • تقرير: "خيبة أمل" في مؤتمر الحوار الوطني السوري
  • وكيل إمارة منطقة الرياض يحضر حفل سفارة جمهورية باكستان الإسلامية بمناسبة اليوم الوطني لبلادها
  • نائبة تشيد بالحزمة الاجتماعية وتؤكد أهميتها لمواجهة التحديات الاقتصادية