مجلس الوزراء النيجيري يقترض من البنك الدولي مبلغ 1.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال وزير المالية النيجيري، أولاوالي إيدون، إن مجلس الوزراء وافق على مقترح لاقتراض 1.5 مليار دولار من البنك الدولي.
نيجيريا تضع قواعد جديد لمنصات التواصل الاجتماعي نيجيريا.. الجيش يحرر 10 رهائن آخرين في ولاية زامفاراوأضاف إيدون، يشغل منصب الوزير المنسق للاقتصاد، أنه بعد اجتماع لمجلس الوزراء إن البنك الدولي وافق على معالجة التمويل الميسر.
وأوضح البنك الدولي، أن يجري محادثات مع نيجيريا لتقديم تمويل بقيمة 1.5 مليار دولار بناء على طلب الحكومة لدعم إصلاحات سياسية رئيسية.
وتابع منصب الوزير المنسق للاقتصاد، أن تمت الموافقة على هذا القرض من قبل مجلس الوزراء اليوم.
شرع الرئيس بولا تينوبو، في أجرأ إصلاحات في البلاد منذ عقود في محاولة لتعزيز النمو الاقتصادي الذي كان بطيئا لعدة سنوات.
وألغت تينوبو دعما شعبيا لكنه مكلف للبنزين ورفعت القيود المفروضة ،على تداول العملات الأجنبية. لكن هذا الإجراء أدى إلى تفاقم التضخم المكون من رقمين، مما يؤجج الغضب والإحباط للسكان الذين يعانون من أزمة تكاليف المعيشة.
واستكمل، إيدون أن على أساس الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة فإن البنك الدولي مستعد لمعالجة القرض.
وأضاف أيضا أن الحكومة وافقت على تمويل بقيمة 80 مليون دولار من بنك التنمية الأفريقي لمشروع في ولاية إيكيتي الجنوبية الغربية لدعم الشباب في اقتصاد المعرفة.
قالت مؤسسة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إنهما تريدان التركيز على الرخاء الأفريقي، على هامش الاجتماع السنوى المقام هذا الاسبوع في مراكش بالمغرب.
وأضافت كريستالينا جورجييفا، المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي، إن "القرن 21 المزدهر لن يكون ممكنا إلا مع أفريقيا المزدهرة".
يجتمع أقوى صناع السياسات الاقتصادية في العالم في أفريقيا للمرة الأولى منذ خمسين عاما لمناقشة نمو واستقرار الاقتصاد العالمي في وقت الحرب وعدم المساواة وتغير المناخ.
وأوضحت مؤسسة صندوق النقد الدولي إنه أبقى على توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي عند 3% في عام 2023، على الرغم من علامات الضعف في العديد من الاقتصادات الكبرى.
ويتوقع أن يكون النمو أضعف قليلاً في عام 2024، عند 2.9%، بانخفاض طفيف (-0.1 نقطة مئوية) عن تقديراته السابقة، التي نُشرت في يوليو.
ويستخدم صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في كثير من الأحيان، الملاذ الأخير للمقرضين، المليارات في شكل قروض ومساعدات لدعم الاقتصادات المتعثرة وتشجيع البلدان التي تعاني من العجز على تنفيذ الإصلاحات التي يقولون إنها تعزز الاستقرار والنمو لكن المنتقدين، بما في ذلك مسؤولون من جميع أنحاء أفريقيا.
قالوا إن السياسات إن العوامل التي تحرم الاقتصادات من الحصول على الائتمان والقروض في غياب ميزانيات متوازنة غالبا ما تتطلب من الحكومات اتخاذ خيارات مستحيلة، بما في ذلك الإصلاح الضريبي أو إجراء تخفيضات على دعم الغذاء أو الطاقة.
تعد أفريقيا أيضًا من بين الأماكن الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ، حيث يدعو المنتقدون البنك الدولي وصندوق النقد الدولي إلى أخذ المرونة المناخية في الاعتبار بشكل متزايد في عملية صنع القرار.
وعادة ما تعقد المؤسستان اجتماعهما لمدة أسبوع، بعيدا عن مقرهما في واشنطن كل سنتين أو ثلاث سنوات.
بعد تأجيلين بسبب جائحة COVID-19 ، والتهديد بتأجيل ثالث بسبب زلزال الشهر الماضي في المغرب ، سيبدأ الاجتماع أخيرا يوم الاثنين.
ويكتسي اختيار الموقع أهمية خاصة نظرا للتحديات العديدة التي تواجهها أفريقيا، تكافح العديد من البلدان مع أزمة ديون ، في حين أن عواقب تغير المناخ ومعدل الفقر الذي ينخفض بمعدل أبطأ من أي مكان آخر تضرب القارة بشدة.
"أفريقيا مزدهرة"وخلال الكلمة الافتتاحية للاجتماع، التي ألقيت يوم الخميس في أبيدجان، كوت ديفوار، أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا أن "القرن الـ21 المزدهر يتطلب أفريقيا مزدهرة".
ومن أولى الإجراءات التي سيتم مناقشتها إنشاء مقعد ثالث يمنح للدول الأفريقية في مجالس إدارة كل من المؤسستين.
وإلى جانب هذه البادرة الرمزية إلى حد كبير، فإن الأهداف الرئيسية لكلتا المؤسستين هي الحد من الفقر، ومساعدة البلدان التي تواجه صعوبات، وقبل كل شيء، تمويل المناخ.
ومع ذلك، يظل التمويل يمثل مشكلة، حيث لا تحبذ البلدان الرئيسية زيادة رأس المال التي من شأنها أن تلزمها ببذل المزيد من النفوذ أو إضافة المزيد من النفوذ إلى البلدان الناشئة الكبيرة، مع الصين والهند في المقدمة.
انعدام الإرادةيستخدم كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المليارات من القروض والمساعدات لدعم الاقتصادات المتعثرة.
ومن المتوقع تأكيد 50 مليار دولار إضافية هذا الأسبوع لاستخدامها على مدى السنوات العشر المقبلة، في حين يأمل أجاي بانغا، رئيس البنك الدولي، في رفع المجموع إلى 100 أو 125 مليار دولار، وذلك بفضل المساهمات من الاقتصادات المتقدمة دون الحاجة إلى تعديل هيكل رأس المال للمؤسسة.
ومع ذلك، لا تخلو المؤسستان من المنتقدين، حيث يتهمهما البعض بالضغط من أجل التقشف وتوسيع الفجوة بين الدول الغنية والفقيرة في العالم.
في يونيو، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن انتقاده، قائلا إن استجابة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لوباء كوفيد-19 كانت "فشلا ذريعا" ترك عشرات البلدان مديونة.
ومن غير المرجح أن يشهد الأسبوع في مراكش أي انفراجات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بموضوع تمويل المناخ، حيث تنتقد المنظمات غير الحكومية ما تعتبره نقصا في الإرادة من جانب المؤسسات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء البنك الدولي صندوق النقد الدولی البنک الدولی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود
زنقة 20. الرباط
وافق البنك الدولي على تقديم 250 مليون دولار، لتعزيز قدرة منظومة الأغذية الزراعية في المغرب على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز سلامة الأغذية وجودتها.
وأوضحت المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، في بيان، أن “البرنامج الجديد يهدف إلى تحسين القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وإدارة المخاطر في الزراعة البعلية، من خلال تشجيع الممارسات المراعية للمناخ، وتحسين تدبير المياه والتربة، من خلال الزراعة التي تحافظ على الموارد”.
وأضاف المصدر أن البرنامج سيساهم في تحسين سبل كسب العيش، وزيادة جودة الوظائف، من خلال تثبيت غلة المحاصيل وتخفيف المخاطر المناخية، بما في ذلك التوسع في الزراعة بدون حراثة، وزيادة المساحة التي تغطيها أنظمة التأمين الزراعي التي تم إصلاحها.
كما ستعزز هذه المبادرة سلامة الأغذية وجودتها والأمن الغذائي من خلال دعم التوسع في الزراعة العضوية إلى 25 ألف هكتار، وتحسين مراقبة جودة زيت الزيتون، وتخفيف المخاطر الصحية المتعلقة بالأغذية، وعلى مستوى توزيع الأغذية، مع تحديث المعايير الصحية لنحو 1200 منفذ للأغذية.
وحسب البنك الدولي، فإن البرنامج يهدف كذلك إلى دعم الفلاحين في إنتاج وتسويق الأغذية ذات الجودة، وزيادة دخلهم من خلال تحسين سبل الوصول إلى الأسواق. كما سيحد من هدر الغذاء، ويعزز قدرات القطاعين العام والخاص، ويزيد الوعي بالأمن الغذائي. وبشكل عام، من المتوقع أن يعود البرنامج بالنفع على 1.36 مليون شخص، من بينهم نحو 120 ألف من الفلاحين وأكثر من مليون مستهلك، مع تحسين السلامة الغذائية.
وقال أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، إن هذا البرنامج المبتكر الذي يدعمه البنك الدولي، سيساعد المغرب من خلال تأمين فرص تشغيل خضراء في المناطق القروية وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، تماشيا مع برنامج الجيل الأخضر 2020-2030 في البلاد.
وأشار البلاغ إلى أن منحة بقيمة خمسة ملايين دولار من صندوق الكوكب الصالح للعيش ستساهم في تعزيز البرنامج على نحو استراتيجي بهدف دعم صغار الفلاحين، من خلال تنفيذ منظومة مبتكرة للحوافز المنفصلة، مما يسهل انتقالهم من الممارسات التقليدية إلى الممارسات المراعية للمناخ.