كشف طوفان الاقصى الذى يدخل يومه العاشر عن جرائم مؤلمة؛ ارتكبها العدوان الإسرائيلى فى حق المقاومة المشروعة للشعب الفلسطينى عندما واجه الاحتلال الغاشم الذى استباح الأرض وانتهك المقدسات؛ وبنى المستوطنات، بينما المجتمع الدولى ما زال فى مقاعد المتفرجين!
أولى تلك الجرائم أن العالم يتعامى عما يحدث فى غزة من مجازر إسرائيلية؛ حتى بلغ الشهداء نحو ثلاثة آلاف شهيد وأكثر من 10000 جريح، فيما يرى الغرب أن إسرائيل تدافع عن نفسها منحازًا لرواية الإعلام الإسرائيلى الكاذب؛ الذى أشاع منذ بدء العملية، أن الفلسطينيين يقطعون رؤس الأطفال والنساء؛ وانخرطت وسائل الإعلام الغربية فى ترويج الكذبة الإسرائيلية (بفبركة) بعض الأحداث لإدانة المقاومة والتعاطف مع إسرائيل دون أن تستوثق مما حدث أو تتأكد من صدق الوقائع.
ثانيًا: أعادت الحرب الفلسطينية الإسرائيلية إلى الأذهان شبح النكبة الأولى عام 48؛ التى طرد خلالها الفلسطينيون من منازلهم؛ واليوم تحاول إسرائيل صنع نكبة جديدة بدفع أهالى غزة إلى النزوح جنوبًا؛ أو العبور إلى سيناء بحجة الانتقال إلى أماكن آمنة؛ ولكن الفلسطينيين رفضوا ترك أراضيهم رغم أنهم يفقدون ١٤ شهيدًا كل ستين دقيقة! وما زالت المقاومة خيارهم الوحيد حتى يتوقف الدمار الصهيونى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى وزير الخارجية الأمريكى حقوق الإنسان الفلسطينى
إقرأ أيضاً: