“لتعيدون” النتيجة واحدة.. تربوي يقدم نصيحة لطلبة السادس الاعدادي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قدم الاستاذ التربوي، د. مثنى كاظم صادق، نصيحة لطلبة السادس الاعدادي، على خلفية اعلان نتائج الامتحانات النهائية اليوم.
وذكر صادق في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “كل طالب سادس اعدادي، أعاد السنة الدراسية ولم يمتحن فقد خسر شيئين، وهما: الأول سنة دراسية من عمره في مرحلة صعبة علمياً ونفسياً واجتماعياً، والثاني والأهم: إن كان معدلك سبعيني أو ثمانيني، وأعدت السنة الدراسية بدعوى أنك ستحصل على معدل تسعيني، فربما ستحصل على نفس معدلك السابق أو ستحصل على معدل تسعيني فعلاً”.
واوضح، انه “بالنتيجة والمحصلة كل من المعدلات الثلاثة (السبعينية والثمانينية والتسعينية) ستكون بنفس الكلية الأهلية.
ويحاول العديد من الطلبة، في كل عام، استثمار اعادة الامتحان لتحسين معدلاتهم والدخول في كليات يطمحون التخرج منها.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف أسباب انتشار ظاهرة العنف المدرسي وخطوات علاجها
أكد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة ، أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال
وقال الدكتور عاصم حجازي ، أن هناك أسباب عديدة تقف خلف هذه ظاهرة العنف المدرسي ومنها:
انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية .غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.
ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.
شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.
شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات.
خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم .
ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.
غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.
وشدد الدكتور عاصم حجازي على انه لمواجهة هذه ظاهرة العنف المدرسي ، يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر
كما اكد الدكتور عاصم حجازي على ضرورة الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.