تحديد الجمعة المقبل موعداً لتظاهرة في بغداد لنصرة الأقصى
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بغداد اليوم -
اعلان للتظاهر
بسم الله الرحمن الرحيم
تعلن اللجنة التحضيرية للحراك الجماهيري لنصرة #طوفان_الاقصى عن تنظيم تظاهرات شعبية عارمة في بغداد وباقي محافظات البلاد ، تأييدا للاشقاء في فلسطين وتضامنا مع قطاع غزة المحاصر ، وفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاصب
ستنطلق التظاهرة يوم الجمعة المقبل في تمام الساعة الرابعة من بعد الظهر قرب جسر المعلق على ان يكون التظاهر بالنسبة للمحافظات في مركز كل محافظة وبذات التوقيت الذي سيكون فيه موعد التظاهر في بغداد .
نهيب بكل الفعاليات الاجتماعية والشعبية والنقابات والاتحادات الى المشاركة الفاعلة في هذا الحشد الجماهيري نصرة ودعما للاشقاء والمجاهدين في فلسطين المحتلة .
اللجنة التحضيرية للحراك الجماهيري لنصرة
طوفان_الاقصى
١٦ / تشرين الاول / ٢٠٢٣
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
القدس المحتلة - متابعة صفا
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم تشديدات وعراقيل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 40 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، والغائب على أرواح الشهداء في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان.
وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال فرضت تشديدات وعراقيل عند مداخل مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، تزامناً مع توافد المصلين إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة.
وأضاف مراسلنا، أن قوات الاحتلال نصبت الحواجز الحديدية في الشوارع والطرق المؤدية للمسجد، ومنعت العشرات من الشبان من الوصول للمسجد، بعد توقيفهم وتفتيشهم وتحرير هوياتهم.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد سرندح، إن "المؤمنين في الأرض وخاصة أهل غزة ولبنان، نالوا أعلى الدرجات بما أصابهم من البلاء والجوع والحرمان مع المعاناة والألم والقتل والتدمير، بلا مجير ولا نصير بين حرارة الشمس وبرد الشتاء".
وأضاف سرندح، أن "أهلنا في فلسطين وغزة قبضت فلذات أكبادهم، ولم يثنهم ذلك عن الحمد، فهم أهل الحمد والرضا".
وتابع: "نساؤنا في غزة هن الماجدات العفيفات الطاهرات الحامدات، رغم أنف المشككين والمطبعين والمتحررين، وهن عنوان شرف الأمة وعفتها".
وعن الجاحدين، قال سرندح: "أما الجاحدون من يرون مصابنا في غزة، ويشاهدون جرحنا وألمنا في مقدساتنا، وأعرضوا ظلما وعلوا وطغيانا".
وفي الخطبة الثانية، عبّر قائلاً: "نبكي على أهلنا وقلوبنا تعتصر ألماً وحزناً على فلذات أكبادنا، جراء القتل بالسلاح المشبوه، فكم خسرنا من أهلنا، ونشكر رجال السلم المجتمعي على دورهم في حل النزاعات والمشاكل".