حرب الإبادة على غزة تتسبب في تكدس سفن الشحن بالموانئ الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أظهرت بيانات ومصادر متفرقة أن عدد السفن المتراكمة يتزايد في الموانئ الإسرائيلية بينما تستمر العمليات في معظم الموانئ وسط استعدادات الجيش لشن هجوم بري في قطاع غزة، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس ردا على الهجوم الذي اقتحم فيه مقاتلوها البلدات الإسرائيلية قبل أسبوع وأطلقوا النار على المدنيين واحتجزوا عشرات الرهائن في أسوأ هجوم في تاريخ إسرائيل.
وواجهت إسرائيل وابلا صاروخيا كثيفا، بما في ذلك في جنوب البلاد، مما أدى إلى إغلاق ميناء عسقلان الأصغر، وهو أقرب محطة إلى غزة.
وقد فرض ميناء أشدود قيودًا على نقل المواد، مما أدى إلى تباطؤ عملية العبور.
وقال الميناء في أحدث بيان له نشر على موقعه على الإنترنت إنه واصل العمل كالمعتاد "حتى في زمن الحرب"، مضيفا أنه مستعد لمواصلة تزويد الاقتصاد الإسرائيلي بكل ما هو مطلوب "على مدار الساعة" لضمان بقاء السكان على ما يرام.
وأظهرت بيانات من شركة مارين ترافيك لتتبع السفن والتحليلات البحرية اليوم الأحد أن ما لا يقل عن ثلاث سفن بضائع وسائبة جافة تحمل بضائع متجهة إلى أشدود توقفت في المياه القريبة، بالإضافة إلى ثلاث سفن أخرى بما في ذلك ناقلة نفط وسفينة حاويات متجهة إلى الميناء.
وترسي حاليا حوالي 13 سفينة تشمل سفن البضائع وحاويات داخل ميناء أشدود، وفقا لبيانات MarineTraffic.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل استعدادات أسوا أشدود البلدات الاسرائيلية هجوم بري صحف دولية سفينة حاويات سفن البضائع
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية: ممارسات "إسرائيل" بغزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
نيويورك - صفا قالت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، إن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدًا على الفلسطينيين هناك". وأضافت اللجنة في تقرير لها: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علنًا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود". وتابعت أن "هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية". ويُغطي تقرير اللجنة الفترة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتموز/يوليو 2024. وقالت اللجنة: "عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة، ورغم مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدًا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقابًا جماعيًا على السكان الفلسطينيين". ويوثق التقرير كيف أن "حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة دمرت الخدمات الأساسية، وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد". وأشارت إلى أنه بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات- بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة، مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام. ويثير التقرير مخاوف جسيمة بشأن استخدام "إسرائيل" لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياتها العسكرية وأثر ذلك على المدنيين الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا. وقالت: إن "استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يشدد على تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين". وأوضحت أن رقابة "إسرائيل" المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين، تعد جهودًا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات. وأشارت إلى "إزالة شركات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير متناسب" للمحتوى المؤيد للفلسطينيين، مقارنة بالمنشورات التي تحرض على العنف ضدهم. وأدانت حملة التشوية الجارية ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وضد الأمم المتحدة بشكل عام. ودعت اللجنة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها القانونية بمنع ووقف انتهاكات "إسرائيل" للقانون الدولي ومساءلتها على ذلك". وقالت: "إن المسؤولية الجماعية لكل دولة تحتم وقف دعم الهجوم على غزة ونظام الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية". وستقدم اللجنة تقريرها إلى الدورة الحالية للجمعية العامة في الثامن عشر من الشهر الحالي.