محافظ الإسكندرية يتفقد أعمال مشروع الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار في سموحة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تواجد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، بميدان فيكتور عمانويل بمنطقة سموحة مع جميع الجهات التنفيذية المعنية للرد على كافة تساؤلات المواطنين وكل ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي من صور أظهرت وجود تراكمات لمياه الأمطار بمناطق تنفيذ الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بمحافظة الإسكندرية.
وقد نفي الشريف، ما أُثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الانتهاء من تنفيذ مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار بميدان فيكتور عمانويل بمنطقة سموحة مؤكدًا أنه جاري استكمال المشروع، حيث يساهم المشروع بشكل كبير فى القضاء على اي تراكمات لمياه الأمطار في ميدان فيكتور عمانويل، والمنطقة المحيطة.
وأكد المحافظ على أن المشروع يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بوضع حلول جذرية من شأنها أن تسهم بشكل كبير في الحد من الآثار الناجمة عن الزيادة الكبيرة في كميات مياه الأمطار على محافظة الإسكندرية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة تداعيات التغيرات المناخية.
هذا وأشاد الشريف بتفهم مواطنى الإسكندرية لطبيعة هذا المشروع الحيوي رغم معاناتهم اليومية طيلة تنفيذ المشروع مشيرا إلى أن الهدف الإستراتيجى عقب الإنتهاء من جميع مراحل مشروع الإستراتيجية المتكاملة لإدارة مياة الأمطار بالإسكندرية هو الإستفادة الكاملة
بكل نقطة مياه بمشروع الدلتا الجديدة والذى يعد أحد أضخم المشروعات القومية التى يتم تحت إشراف مباشر من رئاسة مجلس الوزراء، لذا يتم التنسيق المستمر والتعاون الكامل بين جميع الجهات والأجهزة التنفيذية بالإسكندرية لسرعة الانتهاء من تنفيذ المشروع.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جاكلين عازر نائب المحافظ، والدكتور وليد عبد العظيم وأحمد أنيس إستشارى المشروع، والرائد محمد زهدى من إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمهندس أحمد قنديل رئيس مجلس إدارة شركة تبارك، والمهندسة أميرة صلاح معاون محافظ الإسكندرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية رئاسة مجلس الوزراء المتکاملة لإدارة میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
بتعاون كوري| بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر.. صور
بدأ المجلس الأعلى للآثار في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم بمدينة الأقصر، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
جدير بالذكر، أن معبد الرامسيوم، أمر بتشييده الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريون القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد، سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترًا وعرضه 66 مترًا، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.