بوابة الوفد:
2025-02-19@10:10:54 GMT

شعار الغافلين

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

«اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون» هكذا قال اليهود لسيدنا موسى، للأسف أصبحت تلك المقولة شعار الغافلين الذين يعيشون فى هذه الأيام. هؤلاء بدون خجل ينشرون جرعات تخديرية لتحويلنا إلى ضعفاء، ويغرسون قيم الأعداء ليبقى الخلاف بيننا، ويطلقون الكذب والافتراءات ويقولون لنا إن علمهم أوسع، وينصحوننا بعبارات التخويف ويقولون لنا «إشمعنى أنت اللى تقول»، وينشرون الشائعات كأداة لهدم القيم والأخلاق.

ويرفضون أن تكون الناس فى عزة، أو أن تتنفس الصعداء ويدفعونهم إلى الذل بكل الطرق. هؤلاء سوف يولون الأدبار عاجلًا أو أجلًا. فإن الذى يقول للناس اتركوا عزكم إن فى ذلك خيرًا لكم، يجب علينا أن يخرج من بيتنا والابتعاد عنا حتى تعود لنا الحياة كبشر. ونقول له بكل شجاعة إن غبطكم غنيمة لنا، فليس من العار أن تُكبل عدوك من الخلف ليضربه غيرك من الأمام. إن السماء لا تُمطر ذلًا إنما تُمطر خيرًا. وإن المخنوق لا يعرف الندم، فلا للاستسلام أو موت العقل أو الفكر. أيها الحاقد لا نحتاج إلى دوائك لأنه لن يشفى مرضنا طالما أنت تكيد لنا كل هذا الحقد.

لم نقصد أحدًا!!   

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

العراق مضطر لاستقبال سجناء داعش رغم أزمة السجون الخانقة

17 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: يترقب العراق مرحلة حساسة من التعامل مع إرث الصراعات التي خلفها تنظيم داعش، حيث يجد نفسه أمام معضلة إعادة استيعاب السجناء العراقيين المنتمين إلى التنظيم، والذين كانوا محتجزين في سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شمال شرق سوريا.

و تأتي الخطوة ضمن إطار ترتيبات دولية وإقليمية تهدف إلى تفكيك تلك السجون التي تمثل عبئًا سياسيًا وأمنيًا على المنطقة.

و أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين خلال لقائه مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان بأول، أن العراق بدأ فعليًا باستقبال دفعات من هؤلاء المعتقلين ونقلهم إلى السجون العراقية. وتشير المعلومات إلى أن بغداد ستستلم نحو ألفي سجين من سجون قسد، ضمن خطة أوسع لإعادة العراقيين المحتجزين في سوريا، سواء كانوا من عوائل التنظيم أو مقاتليه.

و يشكل هذا التطور تحديًا مزدوجًا للسلطات العراقية، فمن جهة تسعى بغداد إلى تخفيف الاكتظاظ في سجونها عبر قانون العفو العام، ومن جهة أخرى تجد نفسها ملزمة باستقبال آلاف السجناء الجدد.

و يبلغ عدد نزلاء السجون العراقية حاليًا نحو 65 ألف سجين، رغم أن طاقتها الاستيعابية لا تتجاوز 20 ألفًا، أي أن نسبة الاكتظاظ تصل إلى 300%. ورغم مرور تسع سنوات على إقرار قانون العفو العام لعام 2016، لم يخرج منه سوى عشرة آلاف سجين، بمعدل سنوي لا يتجاوز ألف سجين، وهو معدل متواضع مقارنة بأعداد السجناء الجدد الذين سيدخلون المنظومة.

و يثير هذا الواقع تساؤلات حول قدرة العراق على استيعاب هؤلاء المعتقلين أمنيًا وقضائيًا، خاصة أن معظمهم لم يخضع لمحاكمات عراقية، بل حوكموا في محاكم أقامتها قسد، وهي جهة غير معترف بها دوليًا كسلطة شرعية.

و تعني إعادة المحاكمة في العراق، أحد احتمالين: إما إصدار أحكام بالإعدام، خاصة أن بعضهم لم تصدر بحقهم أحكام إعدام في سجون قسد، أو الإفراج عنهم في حال عدم توفر أدلة قانونية كافية لإدانتهم، مما قد يؤدي إلى جدل واسع حول مدى إمكانية شمولهم بقانون العفو العام.

و لا تقتصر التحديات على البعد القانوني فقط، بل تمتد إلى الجانب الأمني والاجتماعي، حيث يخشى البعض من أن تتحول بعض السجون العراقية إلى مراكز لإعادة تجنيد وتعبئة هؤلاء السجناء، أو أن يؤدي إطلاق سراحهم إلى تعزيز بيئة حاضنة للفكر المتطرف في بعض المناطق. في المقابل، ثمة رأي يرى أن بقاء هؤلاء المعتقلين في سجون قسد يشكل خطرًا مستقبليًا، إذ يمكن أن يتم تهريبهم أو استغلال وجودهم كورقة تفاوضية في الصراعات الإقليمية.

و تمثل هذه الخطوة اختبارًا جديدًا لقدرة الدولة العراقية على التعامل مع ملف معقد تتداخل فيه الأبعاد الأمنية والسياسية والقانونية، خاصة في ظل ضغوط داخلية وخارجية للتعامل مع ملف المعتقلين من داعش وفق معايير عادلة ومنصفة، لكن دون المساس بالأمن القومي أو إشعال توترات جديدة قد تعيد إنتاج الأزمة بشكل آخر.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • لتجنب الكآبة والمشاعر السلبية.. ابتعد عن هؤلاء!
  • آليات وطائرات حديثة تحمل شعار «صنع في الإمارات»
  • قبل مغادرته لبنان.. دعوة من الحريري إلى هؤلاء!
  • تدشين شعار الدورة
  • «الداخلية» تقضي على أخطر عصابات المخدرات في المنوفية
  • قيادي في أنصار الله يكشف عن مخطط صهيوني خطير يستهدف هؤلاء
  • العراق مضطر لاستقبال سجناء داعش رغم أزمة السجون الخانقة
  • جامعة حلوان تُشارك في الندوة التثقيفية للمرأة تحت شعار «معًا بالوعي نحميها»
  • الدويش يطلق وصف المهلهل على هؤلاء
  • ما هو وجه الكرامة في هذه الحرب الفاجرة..؟!