«الأزرق» يلتقي سورية... في «التجربة الأخيرة»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يلتقي منتخب الكويت الوطني لكرة القدم، الليلة، مع نظيره السوري، على ملعب نادي الضباط بدبي، في مباراة دولية ودية ضمن تحضيرات الجانبين للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويأتي اللقاء في ختام المعسكر التدريبي الذي يقيمه «الأزرق» في الامارات وخاض خلاله مباراة ودية أخرى مع مضيفه الإماراتي انتهت بفوز الأخير بهدف دون مقابل، الخميس الماضي.
وستكون مواجهة الليلة «البروفة الأخيرة» لمنتخب الكويت قبل خوض منافسات المجموعة الأولى للتصفيات المشتركة إلى جانب منتخبات قطر والهند والفائز من أفغانستان ومنغوليا.
ويستهل «الأزرق» مشواره باستضافة الهند 16 نوفمبر قبل أن يحل ضيفاً على الفائز من أفغانستان ومنغوليا في 21 منه.
ويتطلع المنتخب وجهازه الفني بقيادة البرتغالي روي بينتو الى الظهور بصورة مغايرة للتي كان عليها أمام الامارات وذلك عبر تصحيح الأخطاء التي شابت أداء الفريق، وطمأنة الجمهور وتبديد مخاوفه قبل أقل من شهر من انطلاق الاستحقاق الأهم للجيل الحالي من اللاعبين.
وينتظر من بينتو القيام بخطوات عدة لتحسين الأداء خاصة من الناحية الدفاعية التي لم تكن الصورة المطلوبة في اللقاء الماضي لعدة أسباب منها تراجع أداء اللاعبين واختيارات المدرب الذي أشرك تشكيلة غير منسجمة في هذا الخط ضمت فهد الهاجري في مركز الظهير الأيمن وحمد حربي وحسن حمدان في قلبي الدفاع ومشاري غنام ظهيراً أيسر.
ويلعب حربي أساساً في خط الوسط، فيما يعتبر قلب الدفاع المركز الاصلي للهاجري.
ولم توافر القائمة التي اختارها الجهاز الفني للمعسكر مجالاً واسعاً للاختيار في خط الدفاع الذي يضم، بخلاف من شاركوا أمام الامارات، كلاً من خالد إبراهيم وعبدالله عمار والشاب محسن فلاح، فيما يعتبر مهدي دشتي وحربي وعبدالله الفهد أساساً لاعبي وسط.
وستكون مواجهة اليوم اختباراً حقيقياً لقدرات الدفاع الكويتي في ظل وجود أكثر من مهاجم خبير في الجانب السوري مثل عمر السومة وعمر خريبين ومحمود المواس.
وباعتبار ان المباراة ستكون الأخيرة للمنتخب قبل خوض التصفيات، يتوقع من المدرب الاستقرار على التشكيلة التي سيواجه بها ضيفه الهندي في الجولة الافتتاحية، مع الأخذ في الاعتبار تخلّف أكثر من عنصر عن المعسكر بسبب الاصابة مثل الحارس المخضرم سليمان عبدالغفور ولاعب الوسط علي خلف.
واضافة الى الخلل الواضح في التنظيم الدفاعي، لم يُظهر «الأزرق» في التجربة الأولى «ملامح هجومية واضحة»، وبدا أن خطي الوسط والهجوم ما زال بحاجة الى مزيد من العمل للوصول الى المستوى المنتظر خاصة لجهة بناء الهجمات وتنفيذها سواء في منطقة العمق أو الأطراف، وهو ما تسبب في عزل شبه كامل للمهاجم الوحيد شبيب الخالدي الذي لم يظهر طوال الشوط الأول من المباراة، فيما كان محمد دحام الأنشط من بين زملائه، واستمر هذا الوضع حتى بعد التبديلات التي أجراها المدرب في الشوط الثاني.
أما منتخب سورية، بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، فيستهل مشواره في التصفيات بمواجهة كوريا الشمالية ضمن المجموعة الثانية الصعبة والتي تضم أيضاً اليابان والمتأهل من ماكاو وميانمار.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك
اعترف مصدر في هيئة الأركان العامة للقوات الأوكرانية أن قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها في كورسك.
وقال المصدر: "في أفضل الأحوال، سيطرنا على نحو 1376 كيلومترا مربعا، الآن بالطبع هذه المساحة أصغر، الآن نسيطر على نحو 800 كيلومتر مربع"، حسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتشير الوكالة إلى أن كييف، من خلال هجومها على كورسك، كانت "تهدف إلى إبطاء تقدم القوات المسلحة الروسية في دونباس واستخدام السيطرة على المنطقة كوسيلة ضغط في مفاوضات السلام المستقبلية المحتملة، لكن القوات الروسية تواصل التقدم بشكل حاسم".
ووفقا لبيانات وزارة الدفاع الروسية، فقد خسرت أوكرانيا على محور كورسك ما يزيد عن 34690 عسكريا و215 دبابة، ومئات المدرعات والمدافع وراجمات الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي و68 محطة حرب إلكترونية و16 محطة رادار وغيرها من الأسلحة والمعدات.