مصطلح الذاكرة العادلة مرتبط بالسرد والتاريخ والزمان كأحد عناصر الذاكرة والنسيان ولأننا نكتب التاريخ من عدة زوايا ومناحٍ ولكل كاتب تاريخ منظور وموقف مما يوثقه من حقائق وأحداث فإننا اليوم نكتب تاريخًا جديدًا بدماء الأبرياء وصراخ الأطفال وبكاء النساء وبسالة الفلسطينيين وأيضاً عبر وسائل الإعلام المرئى الذى يوثق الأحداث ويتابعها ويحللها ويفسرها وحتى إذا تدخلت آليات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى لتخلق أحداثًا أو تمثيلًا مختلفًا عن الواقع فإن الرجوع إلى أساسيات التوثيق العلمى والتقنى الذى يكشف الذاكرة الكاذبة والخادعة المفبركة كما حدث فى أحداث مذبحة غزة الحالية والتى لعب فيها الإعلام الكاذب وتقنيات الذكاء الاصطناعى والأخبار الكاذبة دورًا هامًا فى تشكيل رأى غربى استعمارى معارض لما قام به عناصر من حركة المقاومة الفلسطينية ضد العدو المحتل لأراضيهم فى المستعمرات الصهيونية الإسرائيلية فما كان من الغرب ورؤسائه المنحازين للصهيونية العالمية إلا أن لعبوا على ذاكرة الشعوب الأوروبية وحاولوا استدعاء الماضى المشين والمخزى والإجرامى الذى تعامل به الغرب فى أوروبا مع اليهود على مدار عقود وقرون انتهى بالمحرقة أو الهولوكوست وما تلاها من وعد بريطانى بإقامة دولة على أرض فلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعى الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
دي بروين: الفيفا يهتم بالأموال أكثر من اللاعبين
قال كيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي وقائد بلجيكا إن الأموال هي أكثر ما يهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) كما كشف عن مخاوفه بشأن تأثير جدول المباريات المزدحم على صحة اللاعبين وأدائهم.
وتمت زيادة عدد الفرق المتنافسة في المسابقات الأوروبية الثلاث للأندية لتقام بمشاركة 36 فريقا هذا الموسم، وبدأت الاتحادات الأوروبية الأعضاء في الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) اتخاذ إجراءات قانونية ضد الفيفا بشأن إقامة كأس العالم للأندية الموسعة للرجال بمشاركة 32 فريقا التي ستنطلق في يونيو/حزيران المقبل في الولايات المتحدة.
وسُئل دي بروين (33 عاما) عما إذا كان يشعر بالقلق بشأن المباريات الإضافية في كل من مسابقات الأندية والمنتخبات، وأبلغ الصحفيين قبل مواجهة إسرائيل في دوري الأمم الأوروبية اليوم الجمعة "المشكلة الحقيقية ستظهر بعد كأس العالم للأندية".
وأضاف "نعلم أن الفترة الفاصلة بين نهائي كأس العالم للأندية وأول مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لن تتعدى 3 أسابيع، لذا لدينا 3 أسابيع للراحة والاستعداد لخوض 80 مباراة أخرى".
وكان فيفبرو أعلن في يوليو/تموز أنه سيتقدم بشكوى إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي بشأن جدول المباريات الدولية المنظمة من قِبَل الفيفا.
وذكر تقرير صادر عن فيفبرو أمس الخميس أن بعض اللاعبين يحصلون على راحة تصل إلى 12% فقط من العام، وهذا نتيجة عدم إعطاء منظمي المسابقات الأولوية لرفاهية اللاعبين.
وأضاف دي بروين "ربما تسير الأمور على ما يرام هذا العام، لكن العام المقبل قد يكون مليئا بالمشاكل. حاولت رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا واتحادات اللاعبين الأخرى إيجاد حلول".
وتابع "المشكلة هي أن اليويفا والفيفا يواصلان إضافة المباريات ويمكننا أن نعبر عن مخاوفنا لكننا لم نتوصل إلى حلول. يبدو أن المال يتحدث بصوت أعلى من أصوات اللاعبين".