الجامعة البريطانية تختتم برنامج بناء القدرات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اختتمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة زايد بالإمارات، فعاليات المرحلة الأولى من نموذج محاكاة قمة المناخ COP28simulation، والمتمثلة في برنامج بناء القدرات، والذي يضم حوالي 130 طالبًا ممثلًا عن 46 جامعة من 33 دولة حول العالم.
زيادة رأس مال الجامعة البريطانية باستثمارات 40 مليون دولار حائز على جائزة نوبل للسلام يلتقي طلاب الجامعة البريطانيةجاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي.
شارك في فعاليات البرنامج التدريبي المنعقد عبر الإنترنت، والذي استمر لمدة 16 يومًا خلال الفترة من 30 سبتمبر الماضي وحتى 15 أكتوبر الجاري، أكثر من 30 خبيرًا ومحاضرًا في مختلف التخصصات ذات الصلة والارتباط بالقضايا المناخية.
جاء ذلك بمشاركة عدد من المنظمات والمؤسسات والجامعات الدولية الكبرى مثل منظمة الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ (UNFCCC)، ومؤسسة يونجو YOUNGO الداعمة لدور الشباب في القضايا المناخية ومركز ريادة الأعمال بجامعة أكسفورد ببريطانيا Oxford Net Zero، ومؤسسة ديكربون Dcrabon للاستشارات المناخية وجامعتي مانشستر متروبوليتان ولندن ساوث بأنك الشريك البريطاني للجامعة البريطانية في مصر، وجامعة نيو كاسيل بالمملكة المتحدة وغيرهم من الشركاء.
استضافة الجامعة البريطانيةوجاءت فعاليات التدريب استعدادًا لنموذج محاكاة قمة المناخ cop28 simulation المقرر عقده بمقر الجامعة البريطانية في مصر خلال شهر نوفمبر القادم، حيث تسضيف الجامعة الطلاب المشاركين لمدة أسبوع يتم خلاله عقد فعاليات المؤتمر ومناقشة نتائج الأبحاث والأطروحات الفردية التي قدمها الطلاب المشاركون خلال الأسابيع الماضية في القضايا ذات الصلة بالمناخ وبالأجندة المقترحة لفعاليات قمة المناخ COP28 المزمع عقده هذا العام بمدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
ويقوم الطلاب المشاركون خلال فعاليات النموذج بتمثيل ومحاكاة الدول والمؤسسات المشاركة في نموذج محاكاة قمة المناخ، ويتكون نموذج محاكاة قمة المناخ من ثلاث مراحل وهم: برنامج بناء القدرات حيث يتم تدريب الطلاب المشاركين على العمل المناخي الدولي، دور الشباب في العمل المناخي وكذلك المهارات الدبلوماسية والتفاوضية ومهارات فض المنازعات، ثم يشارك الطلاب في فعاليات مؤتمر محاكاة قمة المناخ حيث يتم محاكاة عمليات التفاوض والمناقشات الفنية والتفاوضية على مدار ثلاث أيام خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر القادم، وأخيراً يتم نشر وثيقة نموذج محاكاة قمة المناخ COP28simulation Declaration وعرض مخرجاتها في جلسات مؤتمر المناخ الفعلي في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023.
يذكر أن الجامعة البريطانية في مصر سبق ونظمت نموذج محاكاة قمة المناخ COP 27 simulation، والذي حقق نجاحاً كبيرًا خلال العام الماضي، حيث شارك بالنموذج 130 طالبًا من 21 جامعة مصرية و 34 جامعة من خارج مصر يمثلون 25 دولة، كما تم عرض مخرجات ونتائج النموذج بمؤتمر قمة المناخ بشرم الشيخ من خلال جلستين واسعتي النطاق تم تنظيمهما خلال أيام العلوم والشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية محمد لطفي قمة المناخ مصر الجامعة البریطانیة البریطانیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
أطلقت الأمم المتحدة والبرازيل – على هامش قمة مجموعة العشرين المبادرة الدولية لنزاهة المعلومات حول تغير المناخ” لتعزيز الأبحاث وجهود التصدي للتضليل الذي يهدف إلى تأخير وتقويض العمل المناخي.
وتعد هذه المبادرة المشتركة إجراء مهما لتعزيز العمل المناخي العاجل في وقت يحذر فيه العلماء من أن الوقت ينفد أمام العالم في هذا المجال.
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قال إن جهود محاربة التغير المناخي تتأثر بشكل كبير بـ”الإنكار والتضليل”. وأكد أن الدول لا تستطيع مواجهة هذه المشكلة بمفردها، وأضاف في قمة العشرين المنعقدة في بلاده: “هذه المبادرة ستجمع معا الدول والمنظمات الدولية والشبكات والباحثين لدعم الجهود المشتركة للتصدي للتضليل وتعزيز العمل تحضيرا لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب-30) المقرر في البرازيل”.
وفيما تمت مناقشة المبادرة أوليا في إطار مجموعة العشرين، إلا أنها تعد عملا تعاونيا متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات الدولية لتمويل البحث والعمل لتعزيز نزاهة المعلومات حول القضايا المناخية.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شدد على ضرورة محاربة حملات التضليل المنسقة التي تعرقل التقدم الدولي في مجال المناخ. وأوضح أن تلك الحملات تتراوح بين إنكار حدوث التغير المناخي والتمويه الأخضر (أي الأساليب الخادعة وراء الادعاءات البيئية) إلى مضايقة علماء المناخ. وقال: “عبر هذه المبادرة سنعمل مع الباحثين والشركاء لتعزيز العمل ضد التضليل المناخي”.
وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي ميليسا فليمينغ قالت في فعالية إطلاق المبادرة في البرازيل إن المبادرة فرصة لمواجهة قوى التقاعس عن العمل.
الدول التي ستعلن التزامها بالمبادرة ستساهم في صندوق تديره منظمة اليونسكو بهدف جمع تمويل أولي يتراوح بين 10 ملايين و15 مليون دولار خلال الأشهر الستة والثلاثين المقبلة. سيتم توزيع التمويل في شكل منح على منظمات غير حكومية لدعم عملها في مجال نزاهة المعلومات بشأن المناخ، وتطوير استراتيجيات تواصل وتنفيذ حملات عامة لرفع الوعي.
وحتى الآن أكدت تشيلي، الدنمارك، فرنسا، المغرب، المملكة المتحدة والسويد المشاركة في المبادرة.
وكانت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أقرت بمخاطر التضليل وآثاره على تحقيق الأهداف المناخية. وقالت اللجنة عام 2022 إن التقويض المتعمد للعلم يسهم في إعطاء صورة خاطئة حول الإجماع العلمي وعدم اليقين وإلحاح القضية.
أودري أزولاي المديرة العالمة لمنظمة اليونسكو شددت على أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة حول تغير المناخ. وقالت: “عبر هذه المبادرة، سندعم الصحفيين والباحثين الذين يحققون في قضايا المناخ ويواجهون في بعض الأحيان مخاطر كبيرة، وسنحارب التضليل المرتبط بالمناخ المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي”.
تستجيب المبادرة للالتزامات في الـميثاق الرقمي العالمي، المُعتمد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، الذي يشجع الوكالات الأممية على التعاون مع الحكومات والأطراف المعنية على تقييم آثار التضليل والمعلومات المغلوطة حول تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.