الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة ينذر بكارثة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن الوضع في قطاع غزة ينذر بكارثة.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي سيد على عبر برنامجه "حضرة المواطن" أن هناك نقصا في كافة المستلزمات الطبية بالمستشفيات في قطاع غزة، بما فيها أكياس الدم، وغرف العمليات والطوارئ ونقص الأسرة وأصبح أمام الأطباء خيارا واحدا وهو الاهتمام بحالات إصابة وإهمال حالات أخرى.
ونوه أن هناك جثثا تحت المباني مما ينذر بكارثة بيئية، تهدد الصحة العامة بغزة.
ولفت إلى أنه تم شن هجوم على المباني الطبية، وهو يجعل الوضع أكثر صعوبة، وسجلت 111 هجمة على مستشفيات واستشهد 12 طبيب حتى الآن،
ونوه أن هناك 120 ألف شخص يعانون من أمراض مزمنة، وهناك 25 ألف مرأة حامل، و54 ألف معاق لابد من تلقى العلاج لهم، وهناك وفاة الكثير من المرضى بسبب نقص الكهرباء، ولابد من فتح المعبر وإيقاف الهجمات المباشرة على سيارات الإسعاف والطاقم الطبي، ونحن أمام كارثة إنسانية تظل وصمة عار أمام العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد المنظري الطاقم الطبي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية المستلزمات الطبية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تمرد في مخيمات تندوف ينذر بتفكك الكيان الإنفصالي
زنقة20| متابعة
تشهد مخيمات تندوف بالتراب الجزائري حالة من الغليان غير المسبوق، بعد انضمام عناصر ما يسمى بـ”شرطة” جبهة البوليساريو إلى موجة الاحتجاجات المتزايدة، على خلفية عدم صرف رواتبهم منذ ستة أشهر.
ويواصل العشرات من شرطة البوليساريو الإحتجاج داخل مقرات أجهزتهم الأمنية، وصولا إلى ما يعرف بـ”الوزارة الأولى” في مخيم بوجدور، مطالبين بمستحقاتهم المالية.
ويرتقب ان يلتحق اهالي واسر المحتجين بهم، حيث اعلنهم رفضهم للظلم والإستغلال، مؤكدين أن أبناءهم ليسوا “عبيداً في سوق النخاسة” ليتم استخدامهم في قمع السكان ثم تركهم في مواجهة الفقر والتهميش.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل أزمة مالية خانقة تعاني منها جبهة البوليساريو الإنفصالية انعكست على جميع أجهزتها، بما في ذلك ميليشياتها المسلحة، حيث يواجه عناصرها ظروفاً معيشية صعبة، تزامناً مع ارتفاع معدلات الجريمة والانفلات الأمني داخل المخيمات.
ويحذر متابعون من أن استمرار التوتر وحرمان الأجهزة الأمنية من رواتبها قد يؤدي إلى تصدع داخلي، خاصة مع امتلاك العديد من العناصر أسلحة يمكن أن تُستخدم في التمرد أو السيطرة على مؤسسات الجبهة.
ورغم الأزمة والبؤس والفقر والتشرد فإن قيادة البوليساريو لازالت تنفق أموالاً طائلة على الولائم والاحتفالات، مما يزيد من حالة الاحتقان ويفتح الباب أمام تصعيد غير مسبوق قد يعجل بانهيار هذا التنظيم من الداخل.