الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة ينذر بكارثة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن الوضع في قطاع غزة ينذر بكارثة.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي سيد على عبر برنامجه "حضرة المواطن" أن هناك نقصا في كافة المستلزمات الطبية بالمستشفيات في قطاع غزة، بما فيها أكياس الدم، وغرف العمليات والطوارئ ونقص الأسرة وأصبح أمام الأطباء خيارا واحدا وهو الاهتمام بحالات إصابة وإهمال حالات أخرى.
ونوه أن هناك جثثا تحت المباني مما ينذر بكارثة بيئية، تهدد الصحة العامة بغزة.
ولفت إلى أنه تم شن هجوم على المباني الطبية، وهو يجعل الوضع أكثر صعوبة، وسجلت 111 هجمة على مستشفيات واستشهد 12 طبيب حتى الآن،
ونوه أن هناك 120 ألف شخص يعانون من أمراض مزمنة، وهناك 25 ألف مرأة حامل، و54 ألف معاق لابد من تلقى العلاج لهم، وهناك وفاة الكثير من المرضى بسبب نقص الكهرباء، ولابد من فتح المعبر وإيقاف الهجمات المباشرة على سيارات الإسعاف والطاقم الطبي، ونحن أمام كارثة إنسانية تظل وصمة عار أمام العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد المنظري الطاقم الطبي المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية المستلزمات الطبية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يواصل انتقاده للحرب في غزة.. الوضع خطير ومخز
واصل بابا بابا الفاتيكان انتقاداته للآثار التي تركها العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة، واصفا الوضع الإنساني في القطاع بأنه "خطير ومخز للغاية".
وفي كلمة أمام عدد من الدبلوماسيين لدى الفاتيكان تلاها نيابة عنه أحد مساعديه، بدا أن البابا فرنسيس يشير إلى الوفيات الناجمة عن برد الشتاء في غزة، حيث لا توجد كهرباء تقريبا، قائلا: "لا يمكننا قبول تجمد الأطفال حتى الموت بسبب تدمير المستشفيات أو قصف شبكة الطاقة".
كما ورد في الكلمة "لا يمكننا بأي حال من الأحوال قبول قصف المدنيين".
وجاءت الكلمة كجزء من رسالة سنوية للبابا إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى "الكرسي الرسولي" من حوالي 184 دولة، والتي يُطلق عليها أحيانا رسالة "حالة العالم"، وكان سفير دولة الاحتلال لدى الفاتيكان من بين الحضور.
ويحرص البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار، عادة على عدم الانحياز إلى أي طرف في الصراعات.
لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر انتقادا للحرب على غزة، وأشار إلى أن المجتمع العالمي يجب أن يدرس ما إذا كان الهجوم يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ461 على التوالي، فيما كبّدت المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال خسائر جديدة في صفوف جنوده وضباطه خلال معارك ضارية شمال القطاع.
وتستمر المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية، من جهة، ودولة الاحتلال بوساطة قطرية مصرية أمريكية، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، يشمل صفقة لتبادل الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأعلنت قطر، الثلاثاء، أن المفاوضات الهادفة لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "لا تزال جارية"، لكن "لا يمكن وضع حد زمني" لها، وفقا لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في إحاطة أسبوعية في أثناء مؤتمر صحفي بالدوحة.
وتقترب حصيلة العدوان من 46 ألف شهيد، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2023 بفعل استمرار مجازر الاحتلال في شتى أرجاء قطاع غزة.