أون باسيف تشارك فيجيتكس 2023 بمنتجات متطورة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دبي في 16 أكتوبر/ وام / تشارك "أون باسيف" - الشركة العالمية المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات في معرض "جيتكس جلوبال2023"، بهدف تعزيز التعاون الذي يُمكن أن يُسرّع بانتشار الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
وقال المهندس محمد كمال، الرئيس التنفيذي لشركة أون باسيف، " نتطلع إلى مشاركة استثنائية ومتميزة في معرض جيتكس لهذا العام بعرض منتجاتنا التكنولوجية ونهدف إلى إبهار الجمهور والزوار، وكذلك الجهات الحكومية والخاصة، وجميع المهتمين وعشاق التكنولوجيا وصناع القرار، بمنتجات ذات جودة لا تضاهى".
وقال محمد نزال، رئيس قسم التسويق في الشركة " نسعى من خلال تقنياتنا ومنتجاتنا المتطورة إلى تعزيز وتسهيل العمليات والأعمال للشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتطوير أدوات التسويق، وإدارة العلاقات مع التعاملين في مجال الأتمتة والتحول الرقمي، وقنوات الاتصال، وإدارة العمليات التجارية، وأدوات البنية التحتية للأعمال، بدعمٍ من أحدث التطورات في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي".
وتستفيد أون باسيف للتكنولوجيا من تقنية الذكاء الاصطناعي لدفع الابتكار والأتمتة والكفاءة في مختلف الصناعات والمجالات، إذ تؤثر هذه التقنية على الرعاية الصحية والتعليم والتخطيط الحضري في المجتمعات، وبالتالي تحسين نوعية حياتنا. علاوةً على ذلك، يُعَد الذكاء الاصطناعي جهة فاعلة محورية في الجغرافيا السياسية، تؤثر على وضع الاستراتيجيات الوطنية. وبالنظر إلى أهمية الذكاء الاصطناعي، طورت الشركة العديد من المنتجات المدعومة بهذه التقنية لتبسيط العمليات التجارية لمشروعاتٍ عدة.
و"النظام البيئي المتكامل" لشركة أون با سيف هو منصة رقمية جديدة فريدة من نوعها، توفر للمستخدمين إمكانية التسجيل للوصول واشتراكات الحلول الرقمية من خلال نموذج أعمال البرامج التي تقدم كخدمة. وتتمثل المهمة الأساسية لهذا النظام البيئي التكنولوجي في توفير مجموعة واسعة من منتجات وحلول الذكاء الاصطناعي لتحويل المؤسسات الرقمية العالمية. وقد صُممت الشركة هذا النظام البيئي المركزي لمنح المستخدمين سهولة الوصول إلى مجموعة متنوعة من الحلول الذكية، والتي تشمل منتجات مجانية ومتميزة عند الاشتراك والتفعيل الناجح لها.
و" أو-كونيكت" هي منصة مؤتمرات إلكترونية متطورة للمشروعات الصغيرة والكبيرة، تُسهل عقد مؤتمرات فيديو سلسة، وتتسم بالعديد من الميزات الفريدة التي تُفيد الأفراد والشركات على حدٍ سواء. وتتيح إمكانات المشاركة الفورية لمنصة "أو-كونيكت" تعاونًا افتراضيًا متكاملاً وخالياً من أي عيوب في جميع أنحاء العالم. "أو-كونيكت" متاح الآن على متجري جوجل بلاي وأبل ستور.
و"أوتراكر" هي أداة تحليلية إلكترونية رائدة صُممت لإحداث ثورة في كيفية استفادة الشركات من البيانات. تستخدم أداة أو-تراكر تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة لتوفير تحليلات شاملة ورؤى وإحصائياتٍ قابلة للتنفيذ. يُعد فهم أداء المواقع الإلكترونية وسلوكيات المستخدم أمرًا ضروريًا للمؤسسات كي تظل قادرة على المنافسة في البيئة الرقمية الحالية.
كما أنشأت أون باسيف منصة أو-فاريفاي، وهي هوية موثوقة ومفيدة جداً لجميع أنواع الشركات والمشروعات وتتوافق سياسات الاحتفاظ ببيانات هذه المنصة مع لوائح الخصوصية . وتمتلك المنصة نماذج رائعة تعتمد على الشبكة العصبية العميقة للتعرف على الوجه. كما أنها تشتمل على تقنية التعرف البصري على الحروف لتمنح المستخدم دقةً بنسبة تصل إلى 99%.
كما تعرض أو- ديسك هو أحد الحلول المبتكرة لإدارة العلاقات مع المتعاملين والمدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي من أون باسيف، وصممت الشركة هذا الحل لإحداث ثورة في أعمالك، وإطلاق العنان للإمكانات الحقيقية لمؤسستك. وبفضل مجموعة الخصائص والميزات القوية "لأو-ديسك"، فإنه يعمل على تبسيط المهام الأساسية وتعزيز الإنتاجية في مختلف المجالات.
عبد الناصر منعم/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حرب الذكاء الاصطناعي.. من ينتصر؟!
يشهد العالم اليوم سباقاً خطيراً وسريعاً بين الولايات المتحدة والصين للهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي.. سباق بات هو الأعلى صوتاً بعد وصول الرئيس ترامب للمكتب البيضاوي وإعلانه عن مشروع «ستارغيت» الضخم لإنشاء بنى تحتية لهذه التكنولوجيا في الولايات المتحدة باستثمارات تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار بهدف التفوق على الصين.
وحتى نرى الصورة كاملة من المهم فهم أن الهيمنة على مجال الذكاء الاصطناعي في هذه المرحلة الزمنية لا تقتصر على تحقيق التفوق العلمي فقط، بل تشمل الجوانب العسكرية والاستخباراتية، ولهذا فإن التنافس المحموم يعكس إدراك الدولتين لمدى خطورة الذكاء الاصطناعي كعنصر حاسم في تشكيل مستقبلهما وتغيير قواعد اللعبة العالمية لتعزيز نفوذهما، بل وربما تمكين إحداهما من السيطرة على مستقبل البشرية!الولايات المتحدة لديها ميزة الريادة التقليدية بفضل نظامها البحثي القوي وشركاتها التكنولوجية الكبرى مثل Google ،Microsoft ،OpenAI، بجانب تبني واشنطن سياسات صارمة للحد من تصدير التقنيات المتقدمة والرقائق إلى الصين، في محاولة أخيرة للحفاظ على التفوق التكنولوجي.
ومن جهتها تواصل الصين تحقيق تقدم سريع في مجال الذكاء الاصطناعي، مدفوعة بخطة وطنية معلنة تهدف إلى تحقيق الريادة العالمية بحلول عام 2030. وتقود جهودها شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة مثل «علي بابا»، «تينسنت»، و«بايدو».. وقد أثبتت هذه الشركات قدرتها على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تنافس النماذج الغربية، على الرغم من القيود الأمريكية على تصدير التقنيات المتقدمة، مثل أشباه الموصلات والرقائق الدقيقة، وتبرر واشنطن ذلك بكون الذكاء الاصطناعي ساحة رئيسية للتنافس العسكري بما في ذلك الطائرات بدون طيار، والأسلحة الذكية، وتحليل البيانات الاستخباراتية، وهو ما قد يدفع العالم مستقبلاً لوضع قوانين دولية لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
السباق الصيني الأمريكي يختلف اختلافاً واضحاً في الأساليب المتبعة، ففي حين تعتمد واشنطن على الابتكار الفردي والتعاون بين القطاعين العام والخاص، تركز الصين على التخطيط المركزي والاستثمارات الحكومية الكبيرة. وهو تباين يعكس اختلاف الفلسفة الاقتصادية والسياسية لكل من البلدين.