استحداث كُلِّيَتين في جامعة الجوف.. وأمير المنطقة: على الجميع العمل لتقديم الأفضل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
استقبل الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم بصالة الاستقبال الكبرى في قصره بمدينة سكاكا في جلسته الدورية، جموع المواطنين وأصحابَ الفضيلة رؤساء المحاكم والقضاة ومسؤولي القطاعات الحكومية من مدنيين وعسكريين.
ونوّه بالدعم والرعاية التي يحظى بها التعليم من قبل القيادة الرشيدة والتكامل في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 ، وتفعيل جودة المخرجات ومدى فاعليتها في سوق العمل ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
جاء ذلك خلال إعلان أمير الجوف عن استحداث كُلِّيَتين في جامعة الجوف بمدينة سكاكا، وفرع الجامعة بمحافظة القريات خدمةً لأبناء المنطقة ومحافظاتها.
وأكد مواصلة العمل لتطوير الخدمات وتلبية الاحتياجات في محافظات المنطقة، داعياً الجميع للعمل بكل جهد من أجل تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وتقديم الأفضل دائماً لأبناء وبنات المنطقة.
فيما بيّن المتحدث الرسمي لجامعة الجوف الدكتور ماجد بن أحمد الفياض، أن مجلس شؤون الجامعات في اجتماعه السادس عشر للعام 1445هـ، اعتمد الهيكلة الشاملة للجامعة، التي تأتي امتداداً لدعم القيادة الرشيدة لقطاع التعليم في المملكة، وبدعم ومتابعة من سمو أمير منطقة الجوف، حيث تضمنت الهيكلة كليات وتخصصات جديدة؛ بهدف تلبية حاجة سوق العمل، إضافة إلى استحداث ودمج عدد من العمادات والإدارات والمراكز البحثية، والتي ستسهم في تحقيق تطلعات وأهداف الجامعة بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030.
وبيّن أن الكليات المستحدثة هي: ( كلية الصحة العامة، وكلية العلوم الطبية بالقريات).
وقد تبادل سموُّه وأهالي المنطقة العبارات والمشاعر الوطنية الصادقة التي دلّت على صدق الانتماء للقيادة والوطن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير الجوف جامعة الجوف
إقرأ أيضاً:
مفتي عام المملكة في جلسة هيئة كبار العلماء: رؤية المملكة 2030 توالت نجاحاتها ومنجزاتها بما ينفع الجميع
المناطق_واس
عقدت هيئة كبار العلماء برئاسة سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ دورتها السادسة والتسعين في مقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمدينة الرياض بحضور أعضاء الهيئة وأمينها العام.
ونوه سماحته في كلمته التي ألقيت في افتتاح هذه الدورة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – ، لهيئة كبار العلماء الذي أدى إلى أن تقوم الهيئة بدراسة كل الموضوعات المحالة إليها وإصدار القرارات الشرعية المناسبة لها.
كما هنأ بهذه المناسبة أعضاء هيئة كبار العلماء بالثقة الملكية الكريمة حيث تأتي هذه الدورة بعد التشكيل الجديد للهيئة.
وقال سماحته في كلمته الضافية هذا اليوم: “نحمد الله عز وجل على ما أولانا وتفضل علينا في هذه البلاد الطيبة من نعم كثيرة، فقد أقام الله تعالى هذه البلاد على كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فاجتمعت الكلمة، وتوحد الصف، وَنِعمَ الجميع في أنحاء المملكة بالأمن والاستقرار والازدهار ، وترسَّخ ذلك ـ ولله الحمد والمنة ـ على يدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ” حفظهما الله”.
وأضاف:”ونشير ونشيد في هذا الخصوص بما ينعم به المواطن السعودي وكل مقيم على أرض المملكة من نعم كثيرة؛ من الأمن والاستقرار والتقدم والرقي ـ وهو بعد فضل الله تعالى ـ ثمرة مباركة من ثمار القيادة الرشيدة القائمة على دستور المملكة الثابت والراسخ، الذي يُمثِّل مصدر اعتزازها وقوتها وريادتها: ” كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ” فكان عدلُ الشريعة على الجميع، وخدمة الإسلام والمسلمين، ولا سيما شرف خدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما، وعلى هذا الهدي الكريم ترسخت المواقف العادلة للمملكة العربية السعودية، ولا سيما موقفها الثابت والمشرف ـ الذي نعتزُّ به جميعاً ـ من القضية الفلسطينية، المؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العيش داخل دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأردف سماحته يقول :”كما نشيد بما حققته رؤية المملكة العربية السعودية 2030 من توالي النجاحات والمنجزات بما يعود بالنفع والخير ـ بإذن الله ـ على الجميع، مع ما تمتد إليه يد الفضل والإحسان للمستحقين حول العالم، منوهين في هذا الصدد بما يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من الجهود الدولية الحثيثة التي يشاهدها ويشهد بها كل متابع ومنصف ، ونشيد كذلك بالمستوى العالي الذي تبوأته المملكة في معايير النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، الذي حذَّرت الشريعة من شره، ونبهت على خطره في الحال والمآل”.
من جهته قال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد:” إن جدول أعمال هذه الدورة السادسة والتسعين احتوى على عدد من الموضوعات المحالة من المقام الكريم، ومن جهات حكومية، ومن القطاع الخاص، حيث دُرست هذه الموضوعات من لجان وخبراء ذوي اختصاص في الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال”.
كما أعدت بحوثًا علمية محكمة، ووزعت تقارير الأعمال والبحوث والدراسات العلمية على الأعضاء قبل موعد الدورة بوقت كاف.
وسأل الله تعالى أن يكلل الجهود بالنجاح التام، وأن يجزي ولاة أمرنا خير الجزاء وأن يحفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين.