هكذا كان ” فرحات مهني ” يستقبل اعضاء في منظمة ل” ماك” عبر تطبيقة ” ميسنجر “
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشف المتهم الموقوف ” م.س” العضو والمنسق السابق بالمنظمة الإرهابية ” ماك” عن وقائع مثيرة وأخرى خطيرة تتعلق بنشاط الحركة الإرهابية داخل التراب الوطني وحتى خارجه.
بحيث ولدى مثول المتهم للاستجواب أمام هيئة محكمة الجنايات الاستئنافية بالدار البيضاء أين تتواصل مجريات محاكمة المتهمين في قضية مقتل المرحوم ” جمال بن اسماعين ” اعترف بأنه كان على علاقة متواصلة ومنتظمة مع حركة ” ماك” التي يسيرها الارهابي الفار ” فرحات مهني” من الخارج؛ بالتنسيق مع أطراف متواجدة بأرض الوطن من بينهم المتهم الحالي وآخرين.
وقال المتهم للقاضي أنه انضم الى حركة ” ماك” سنة 2017 ثم إستقال منها سنة 2020 وهذا لأسباب شخصية، مضيفا المتهم أنه انضم الى الحركة الإرهابية عن طريق تواصله مع عدة أشخاص هم أعضاء بنفس المنظمة بداخل الوطن، وكان عددهم ثلاثة أشخاص من بينهم ” محمد العيد” و” العسكري محمد” وتم اختياره كأمين عام للمنظمة لمستواه التعليمي والثقافي قبل أن ينسحب لأسباب تحفظ المتهم عن ذكرها في الجلسة.
كما أنكر المتهم علاقته بالمدعوين ” ح.س” و” لوصيف” مؤكدا بأنه لأول مرة التقاهم كان في التلفزيون.
وعن الجريمة التي راح ضحيتها ” جمال بن اسماعين” صرح المتهم بأنه بعد تداول فيديو لصديقه المتهم ” م . العسكري “عبر موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك، ثم إلقاء القبض عليه من طرف رجال الشرطة قام بحذف كل حساباته الالكترونية منها حسابه ” فايسبوك “بغرض حماية نفسه خشية توريطه في القضية.
ووجه النائب العام جملة من الأسئلة للمتهم ” م.س” من بينها الطريقة التي استقال بها المتهم من حركة “ماك” خاصة وأن المتهم متواجد بأرض الوطن ومسيرها مقيم في الخارج فكان جواب المتهم أن الاستقالة تمت عبر تطبيقة ” ميسنجر” مثل الطريقة التي تم قبوله بها في المنظمة الإرهابية.
كما تعجبت القاضي بخصوص طريقة استقالة المتهم من الحركة الإرهابية خاصة أنه اعترف بأنه لم يقدم اي طلب للانضمام للمنظمة المذكورة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: دعم البرلمان الأوروبي لمصر يظهر ثقته في قيادتها ومكانتها
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أستاذ العلوم السياسية إن قرار اعتماد البرلمان الأوروبي للقرار الخاص بإتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي لمصر بقيمة 4 مليارات يورو يعكس بوضوح المكانة الاستراتيجية التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، ويؤكد على التقدير العميق من الاتحاد الأوروبي للجهود المصرية في تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم مسارات التنمية المستدامة.
وأضاف فرحات أن هذا القرار يأتي في توقيت دقيق يشهد العالم فيه تحديات اقتصادية وسياسية معقدة، مما يؤكد ثقة الاتحاد الأوروبي في رؤية القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي توازن بين الإصلاحات الاقتصادية والتنموية من جهة، ودورها المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية من جهة أخرى.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن الشراكة المصرية الأوروبية تمثل نموذجا متقدما في التعاون الدولي، خاصة في الملفات ذات البعد الاستراتيجي مثل الطاقة، والهجرة، والأمن، والتنمية الاقتصادية، وهو ما تجسد في هذه الحزمة المالية التي تدعم الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات العالمية وتعزز قدرة الدولة على تنفيذ خططها التنموية الطموحة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن هذا القرار لا يقرأ فقط في سياق الدعم المالي، بل هو رسالة سياسية مهمة توضح إدراك الاتحاد الأوروبي لدور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط وجنوب المتوسط والقارة الإفريقية، وهو ما ينعكس في التفاعل الإيجابي من المؤسسات الأوروبية مع الجهود المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.
ولفت فرحات إلى أن الاتصال الذي أجرته رئيسة البرلمان الأوروبي مع وزير الخارجية المصري لتهنئته على اعتماد القرار، يكشف مدى اهتمام الجانب الأوروبي بتوطيد العلاقات مع مصر وتعزيز سبل التعاون المشترك، وهو ما يتطلب البناء على هذه الخطوة لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الطرفين ويحقق التنمية والاستقرار في المنطقة.
وشدد فرحات علي أن مصر ماضية بثبات في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة للتنمية، مستندة إلى شراكات قوية مع القوى الإقليمية والدولية، وهذا القرار الأوروبي يعزز من قدرتها على مواصلة الإصلاحات ودفع عجلة التنمية لصالح المواطن المصري، بما يرسخ دورها كدولة محورية قادرة على التأثير في محيطها الإقليمي والدولي.
اقرأ أيضاًرضا فرحات: كلمة الرئيس في الندوة التثقيفية تعكس تقدير الدولة لتضحيات الشهداء
اللواء رضا فرحات: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست بوضوح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
اللواء رضا فرحات لـ «الأسبوع»: تراجع ترامب عن تهجير الفلسطينيين جاء نتيجة صلابة الموقف المصري