نراهن على وعى الشعب المصرى فى الإصلاح عبر صناديق الاقتراع

 

أكد الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد المرشح لرئاسة الجمهورية، أن رؤية النهوض بمصر التى تضمنها برنامجه الانتخابى الذى سيطرحه للمصريين خلال الأيام المقبلة جاءت جامعة وشاملة لكل النواحى التى تهم المواطنين، مشدداً على أن رؤية الوفد لن يتم احتكارها، ولكنها سوف تتم إتاحتها بعد طرحها لمن يشاء من الشركاء فى العملية الانتخابية للاستفادة منها من أجل الوطن والمواطن.

وكشف الدكتور عبدالسند يمامة أن حملته الانتخابية تم تقسيمها لقسمين أساسيين الأول يتعلق بالحملة من الناحية الفنية وتوزيع التخصصات والميزانية المعدة لذلك، والتواصل مع لجان الحزب بالجمهورية، حيث تتضمن قطاعات فى المحافظات وغرفة مركزية فى مقر الحزب بالقاهرة تم ربطها بالمحافظات والمراكز لتشمل ربوع مصر.

وأضاف رئيس الوفد أن برنامجه يتضمن فى القسم الثانى رؤية شاملة للإصلاح بهدف الخروج بالبلاد من الأزمات الطاحنة التى تشهدها البلاد.

وقال رئيس الوفد إن الإصلاح السياسى يأتى فى المقدمة عبر الإصلاح الدستورى من خلال التعديل وطلب تفعيل نصوص دستورية لم تفعل من 10 سنوات سابقة رغم أنها فى غاية الأهمية مثل الإدارة المحلية التى تعد الضلع الثالثة فى السلطة التنفيذية بجانب رئيس الجمهورية والحكومة، مشيراً إلى وجود 8 مواد من المادة 175 إلى المادة 183 فى الدستور تتعلق بالإدارة المحلية معطلة منذ عقد مضى.

ولفت الدكتور عبدالسند يمامة إلى أن هناك نصاً خاصاً بمنصب نائب رئيس الجمهورية، وتعديلات أخرى تحتاج إلى تفصيل وشرح، بالإضافة إلى نصوص ترتبط بالعدالة والحقوق والحريات والفصل بين السلطات والتوازن فيما بينها تحتاج إلى توضيح من أجل تنمية الاستثمار وتعزيز الإصلاح الاقتصادى.

وأرجع رئيس الوفد الركود فى نشاط الأحزاب إلى المناخ السياسى العام الذى تُسأل عنه الدولة والمسئولون عن الأحزاب، وهناك أيضاً النصوص المتعلقة بمباشرة الحياة السياسية، حيث تعد مسألة فى غاية الأهمية، معقباً: «بالنسبة لها، لنا رؤية وسنطلب فيها بعض التعديلات». 

ونوه الدكتور عبدالسند يمامة بأن الاستحقاق الانتخابى لرئاسة الجمهورية يعد فرصة جيدة ومتاحة من أجل عودة الحياة السياسية لمصر وعودة الأحزاب لتمارس دورها، لافتاً إلى أن الحياة السياسية لا تصح دون أحزاب كالتعليم الذى لا يمكن تحقيقه دون مدارس، إذ ينص الدستور فى المادة الخامسة منه على مبدأ التداول السلمى للسلطة وعلى أن التعددية السياسية والحزبية هى أساس الحكم.

واختتم رئيس الوفد تصريحاته مشيراً إلى ثقته الكبيرة فى وعى الشعب المصرى وجموع الناخبين بالأوضاع الراهنة التى تمر بها البلاد وما يعانيه المواطنون من أزمات اقتصادية طاحنة التهمت مدخراتهم ومواردهم، بالإضافة إلى ما تشهده المنطقة من نزاعات، الأمر الذى يتطلب رؤية ودقة فى الاختيار حماية للوطن وتحقيق غد أفضل للأجيال القادمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد حزب الوفد رئاسة الجمهورية السياسي رئيس الجمهورية نائب رئيس الجمهورية الاستحقاق الانتخابي الشعب المصرى الدکتور عبدالسند یمامة رئیس الوفد

إقرأ أيضاً:

أحمد جمال سعيد لـ«الوفد»:نجاح «وتر حساس» فاق توقعاتى.. وتخوفت من تناقضات الشخصية

أعمال رمضان 2025 تجمع بين التنوع الفنى والتحديات الجديدة
«السوشيال ميديا» لها تأثير ضخم فى مجال الفن

 

تميز أحمد جمال سعيد بأعماله الفنية المتنوعة، فهو أحد الوجوه الشابة المتميزة فى عالم الفن، واستطاع أن يثبت مكانته بجدارة من خلال أدائه المتميز فى مختلف الأعمال الدرامية منذ بداياته، ونجح فى جذب الأنظار بموهبته الفائقة فى تجسيد الشخصيات المتنوعة والمعقدة، ما جعله يحظى بشعبية واسعة ويترك بصمة واضحة فى كل عمل يشارك فيه، مع تقديمه أدواراً قوية ومؤثرة، استطاع أن يظهر براعته فى تقديم شخصيات مليئة بالتحديات والعمق، وهو ما أكسبه إعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، يعد دوره فى مسلسل «وتر حساس» خطوة كبيرة فى مسيرته الفنية، حيث قدم شخصية «مازن» بكل ما فيها من تناقضات ومشاعر معقدة، ليبرهن على قدرته الفائقة فى التعبير عن مختلف الأبعاد النفسية للشخصيات، يظل أحد الأسماء اللامعة التى تواصل الإبداع والتألق فى الساحة الفنية، وكان لجريدة «الوفد» حوار خاص مع الفنان أحمد جمال.
- شخصية «مازن» فى مسلسل «وتر حساس» هى من الشخصيات المعقدة التى تحمل الكثير من التناقضات، فهو شخص ملىء بالتفاصيل والمشاعر المتضاربة التى لا تظهر بسهولة على السطح، الشخصية متقلبة، وفى أوقات كثيرة لا يستطيع حتى هو نفسه فهم دوافعه بالكامل، وهذا يجعلها مثيرة للجدل، لكن فى ذات الوقت، هذه التناقضات هى التى تمنح الشخصية عمقًا وتجعلها تثير اهتمام الجمهور.
- كواليس العمل كانت تجربة مليئة بالتحديات واللحظات الجميلة، وكان هناك تناغم كبير بين جميع أفراد الفريق، سواء من طاقم العمل الفنى أو الممثلين، المخرج وائل فرج كان له دور كبير فى خلق جو من التعاون والتفاهم بيننا، ما جعلنا نعمل بروح واحدة، أما بالنسبة للمواقف المميزة، فهناك العديد من اللحظات التى تحمل ذكريات رائعة، أحدها كان أثناء تصوير مشهد معين مع محمد علاء، كان هناك نوع من الارتجال والتفاعل العفوى بيننا، ما أضفى على المشهد طابعًا خاصًّا، كما أن العمل مع إنجى المقدم وهيدى كرم كان ممتعًا للغاية، فكل واحد من هؤلاء الممثلين لديه طاقة إيجابية عالية، وكان هذا ينعكس على الأداء فى الكواليس.
- بصراحة، أنا سعيد جداً بهذه التفاعلات المختلفة، لا يمكن لأى عمل فنى أن ينجح دون أن يثير الجدل والنقاش، وكلما كان هناك اختلاف فى الآراء حول الشخصية، فهذا يعنى أنها نجحت فى ترك تأثير قوى على الناس، نحن كفنانين نسعى لأن نخلق شخصيات حية وواقعية، والشخصيات الواقعية دائمًا ما تكون محل تقييمات متعددة، لأن الإنسان بطبيعته معقد وله أبعاد مختلفة، أنا لا أعتبر أن النقد أمر سلبى، بل هو جزء من النجاح.
- لا، هذا ليس صحيحًا، ما تم تداوله من تصريحات حول التشابه بين شخصيتى الحقيقية وشخصية «مازن» ليس دقيقًا، يمكن القول إننى قد أستفيد من بعض جوانب تجربتى الشخصية فى أداء الدور، مثل فهم التوترات الداخلية لشخصية ما، ولكن «مازن» لا يشبهنى بأى شكل من الأشكال، هو شخصية مستقلة تمامًا، ولها طابعها الخاص الذى يختلف عنى.
- نعم، كان هناك بعض المشاهد التى كانت تحديًا كبيرًا بالنسبة لى، أحد أصعب المشاهد كان عندما كنت بحاجة إلى إظهار مشاعر متناقضة فى نفس اللحظة، كان على أن أكون شديد الانتباه للكيفية التى أظهر بها هذه التناقضات من دون أن أخل بالطبيعة المتماسكة للشخصية، إضافة إلى ذلك، كانت بعض المشاهد العاطفية تتطلب تركيزًا عميقًا لكى أتمكن من نقل تلك المشاعر الصادقة للجمهور.
- نعم، أعتقد أن الشخصيات المتناقضة أصبحت جزءًا أساسيًّا من الأعمال الدرامية المعاصرة، الناس أصبحوا أكثر تقبلاً للشخصيات المركبة التى تحمل فى داخلها صراعًا داخليًا، هذه الشخصيات أكثر واقعية، حيث إن الإنسان فى الواقع ليس ثابتًا، بل هو مجموعة من التناقضات والمشاعر المتغيرة، لذلك، يظهر هذا النوع من الشخصيات بشكل كبير فى الدراما المعاصرة لأنه يتناسب مع ما يعيشه الجمهور من تحولات وصراعات فى حياتهم اليومية.
- سأكون فى رمضان 2025، مشتركًا فى مسلسل «كامل العدد» إلى جانب مسلسل آخر وفيلم لم يتم التعاقد عليه رسميًا بعد، كما أننى متحمس جدًا لهذه الأعمال لأنها تتناول مواضيع مختلفة وتمنحنى الفرصة لاستكشاف شخصيات متنوعة، أنا دائمًا أسعى لاختيار الأعمال التى تحدى قدراتى التمثيلية وتفتح أمامى آفاقًا جديدة.
- بالطبع، «السوشيال ميديا» لها تأثير ضخم فى هذا المجال، بفضل منصات مثل «فيسبوك»، «انستجرام»، و«تويتر»، يمكننا أن نرى ردود أفعال الجمهور لحظة بلحظة، هذا يساعدنا على فهم مدى تأثير العمل وجذب الانتباه إليه، كما أن «السوشيال ميديا» تسهم فى نشر الوعى بالعمل الفنى، وتزيد من نسبة المشاهدة والمتابعة، إذا كان العمل يحظى بقبول لدى الجمهور، فإن التفاعل على هذه المنصات يكون بمثابة شهادة نجاح للعمل.
- أعتقد أن شخصية «مازن» فى «وتر حساس» كانت من أكثر الأدوار التى كان لها تأثير على حياتى المهنية والشخصية، هذا الدور كان تحديًا حقيقيًا لى، وكان فرصة كبيرة لإظهار إمكانياتى الفنية، من خلال هذا الدور، تعلمت الكثير عن كيفية التفاعل مع الشخصيات المعقدة وإيصال مشاعرها بشكل صادق.
- حتى الآن، أعتبر «وتر حساس» هو العمل الأقرب إلى قلبى. هذه التجربة كانت غنية جدًا على المستوى الفنى والشخصى، كانت فرصة رائعة للتعاون مع مخرجين وممثلين مبدعين، بالإضافة إلى أن الشخصية كانت مليئة بالتحديات التى ألهمتنى كثيرًا.

مقالات مشابهة

  • بوب ديلان: الصوت الذى شكّل ثقافة الستينيات
  • النائب حازم الجندي: حديث السيسي بأكاديمية الشرطة يعكس رؤية استراتيجية شاملة لمواجهة التحديات
  • ٦ شهور .. حكومة مدبولى مالها وما عليها
  • رئيس الإصلاح والنهضة يجتمع بالهيئة البرلمانية لبحث خطط الحزب المستقبلية
  • رئيس هيئة البترول: التكنولوجيا الحديثة تحقق نتائج إيجابية للنهوض بالقطاع
  • رئيس التنظيم والإدارة يستعرض التجربة المصرية في الإصلاح الإداري
  • أحمد جمال سعيد لـ«الوفد»:نجاح «وتر حساس» فاق توقعاتى.. وتخوفت من تناقضات الشخصية
  • سوريا.. حنين لا يغادر محبيها
  • مؤتمر الصحفيين ونقطة الانطلاق
  • كأسك يا وطن