السفير الفلسطيني في ألمانيا ينتقد تقييد الفعاليات التضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انتقد السفير الفلسطيني في العاصمة الألمانية برلين ليث عرفة، تقييد الفعاليات التضامنية مع فلسطين في ألمانيا.
وقال عرفة في تعليق صادر في برلين اليوم الاثنين: "أشعر بقلق عميق حيال رد الفعل المبالغ فيه على مظاهرة مناوئة للعدوان جرت في برلين أمس".
أخبار متعلقة استشهاد 13 صحفيًا فلسطينيًا وإصابة 20 بجروح وفقدان اثنينالمنظمة الدولية للهجرة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالموأضاف الدبلوماسي الفلسطيني أن مظاهرة "فلسطين الحرة" كانت دعوة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وللحفاظ على حقوق الإنسان".
متظاهرون يتضامنون مع الفلسطينيين في برلين بألمانيا- رويترز
المجتمعات الحرةوتابع عرفة: "من المحزن أن يتم تقييد هذه الدعوات بطريقة تتعارض مع قيم المجتمعات الحرة".
وأشار إلى أن فلسطينيا-ألمانيًا قُتِل أخوه الأسبوع الماضي في غارة للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ذكر له أنه يشعر أن ألمانيا ستحرمه من حق الحزن على أخيه.
بعد 23 عامًا.. والد الطفل #محمد_الدرة يفقد أخويه في #غزة #طوفان_الأقصى | #فلسطين | #اليوم
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/21fXRL1LbF— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2023الأعلام الفلسطينية
وتجمع نحو 1000 شخص في ساحة بوتسدام في برلين حمل العديد منهم الأعلام الفلسطينية ولافتات تنتقد العدوان الإسرائيلي.
واعتبرت الشرطة هذه المظاهرة غير مصرح بها نظرا لحظر سابق على التجمعات، وتدخلت الشرطة وأخلت الساحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: برلين فلسطين ألمانيا العدوان الإسرائيلي فی برلین
إقرأ أيضاً:
مركز إعلامي: أوروبا شهدت 30 ألف مظاهرة دعما لغزة خلال 470 يوما
الثورة نت/
أعلن المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام، اليوم الثلاثاء، أنه رصد أكثر من 30 ألف مظاهرة وفعالية نُظمت في 619 مدينة عبر 20 دولة أوروبية، على مدار 470 يوماً من الحرب التي شنها جيش العدو الصهيوني على قطاع غزة.
وأوضح المركز في بيان له، أن هذه الفعاليات كانت تعبيراً عن التضامن الواسع مع الشعب الفلسطيني في غزة، واحتجاجاً على الجرائم الصهيونية المستمرة في القطاع.
ووثق قسم الرصد والمتابعة في المركز حجم الفعاليات في كافة العواصم والمدن الأوروبية على مدار 15 شهراً، حيث تنوعت بين مظاهرات حاشدة وفعاليات متنوعة دعماً لغزة.
ووفقاً للإحصاءات، كانت ألمانيا الأكثر استضافة للفعاليات، حيث شهدت 4665 مظاهرة وفعالية في 122 مدينة، تلتها إسبانيا بـ4472 فعالية في 126 مدينة، ثم إيطاليا بـ3765 فعالية في 104 مدن.
كما كانت فرنسا شاهدة على أكثر من 3400 مظاهرة في 105 مدن، بينما شهدت السويد والدنمارك وهولندا فعاليات ضخمة بآلاف المشاركين.
وعلى الرغم من تفاوت الأعداد بين الدول، إلا أن الحركات التضامنية مع فلسطين كانت حاضرة في جميع أنحاء القارة الأوروبية.
ولم تقتصر المشاركة على الفلسطينيين المقيمين في أوروبا، بل شملت أيضاً أبناء الجاليات العربية والإسلامية، إلى جانب ناشطين وأكاديميين ونواب أوروبيين، الذين شاركوا بدافع إنساني، احتجاجاً على المجازر التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة.
ورغم هذه الفعاليات الضخمة، تم رصد مئات الحالات التي تعرض فيها المتظاهرون لاعتداءات من قبل الشرطة وقوات الأمن في مدن أوروبية مختلفة.. وكان المحتجون يطالبون بوقف العدوان الصهيوني، ومحاسبة العدو على جرائمه، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، وتوفير المستلزمات الطبية للقطاع.