قيادي بالمؤتمر السوداني يدعو لمناقشة النزوع الشعبي نحو الشمولية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال رئيس المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني والقيادي في الحرية والتغيير، مستور أحمد محمد، إن انغماس المؤسسة العسكرية سياسيا واقتصاديا هو الأساس الذي يجب الحديث عنه لإيقاف الحرب في السودان.
الخرطوم: التغيير
ورأى أن المدخل لأي تغيير هو وحدة القوى المدنية، رغم إنها تجابه مشاكل وتعقيدات كثيرة وتاريخية تتعلق بوحدة الأهداف واختلاف التشريح للقضايا، ولكن الثابت أن المدنيين يديرون حواراتهم بالنقاش وليس بالبندقية.
وأضاف “علينا أن نتعلم كيفية إدارة اختلافاتنا وتناقضاتنا لمصلحة السودان، وذلك بجعلها أكثر انسجاما بطريقة ديموقراطية سلمية، مشددا على أن وحدة المدنيين يجب أن تشمل وضع تصورات لما بعد الحرب.
وأوضح أن جهات كثيرة ليس من مصلحتها استقرار السودان، وتسعى لجعلنا رهينة لمصالح أخرى، مشيراً إلى وجود سناريوهات عديدة منها السيناريو الليبي.
ولفت إلى أن علاقة المدنيين السياسيين الضالعين في حراك مسلح يجب أن تخضع للنقاش، ويجب أن نفكر في كيفية فك هذا الارتباط، موضحا أن هذا نقاش عاجل ومهم يجب أن يفتح الآن.
وأكد أنه لا يمكن ان الوصول إلى حكومة منتخبة بتحول مدني ديموقراطي دون أن تفتح هذه النقاشات.
وتابع “النزوع الشعبي نحو الشمولية هو نقاش يجب الحديث فيه.. يجب أن تلاقي الشمولية رفضا شعبيا واسعا لينهي سلسلة الانقلابات العسكرية في السودان”.
وبحسب رئيس المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني، فإن هذه هي الفرصة الأخيرة للسودانيين للحديث عن رفض الانقلابات وللحديث عن أسباب وجذور الحرب.. هذا نقاش تم تجاوزه بعد سقوط نظام المؤتمر الوطني ويجب أن لا يتم تجاوزه مرة أخرى”.
وعزا تراجع الثورة إلى غياب الخطاب الإعلامي الذي يمكن أن يستصحب الجميع.
من ناحية أخرى، قال أحمد إن توقف منبر جدة حدث بسبب ضعف الإرادة من الطرفين وخاصة من قائد الجيش، وذلك لعدة أسباب منها التوازن العسكري على الأرض، بالإضافة إلى القيادات داخل المؤسسة العسكرية التي تعارض التوصل إلى الحل السياسي وانهاء الحرب.
وأشار إلى أن هناك أنباء عن استئناف منبر جدة قريبا وهذا يضعنا جميعا مدنيين وعسكريين في موقع المسؤولية التي يجب أن يستشعرها القائمون على المنبر.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
اختتام المؤتمر العلمي الـ36 لمناقشة أبحاث التخرج بكلية الطب جامعة صنعاء
الثورة نت/..
اختتمت بصنعاء اليوم، أعمال المؤتمر العلمي الـ 36 لمناقشة أبحاث التخرج لأطباء وطبيبات الدفعة الـ 36 من كلية الطب البشري بجامعة صنعاء.
وناقش المؤتمر في خمسة أيام 44 بحثاً علميا محكماً لـ 430 طالباً وطالبة من كلية الطب البشري، تحت إشراف نخبة من الاستشاريين والأكاديميين وكبار الأطباء بكلية الطب بالجامعة، شملت مختلف المجالات والمشاكل الصحية، العلاجية والوقائية والمزمنة ووضع التوصيات والحلول لتلك الإشكاليات بطرق علمية.
وفي الاختتام هنأ رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، الطلبة بمناسبة تخرجهم وإكمال متطلبات برنامج البكالوريوس في الطب والجراحة من كلية الطب الدفعة الـ 36 في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن… مشيدا بالأبحاث والمخرجات النوعية التي شهدها المؤتمر.
وأكد حرص الجامعة على استكمال مسيرة التطوير والتحديث التي حققت فيها الجامعة قفزات كبيرة وفي ظل ظروف استثنائية.. مشيرا إلى أن الكليات الطبية ستكون من ضمن الأولويات والارتقاء بجودة الأداء في الكليات والمعامل والمختبرات والورش والصيانة وتوفير مواد ومستلزمات العملية التعليمية.
ولفت الدكتور البخيتي إلى أن من ضمن الأولويات، الاهتمام بالتخصصات النوعية الجديدة المطلوبة في سوق العمل وفق رؤى مدروسة تتوفر معها البنية المادية والكادر المتخصص.
من جانبه أشار عميد كلية الطب والعلوم الصحية – رئيس المؤتمر الدكتور محمد الشهاري، ورئيس قسم طب المجتمع الدكتور عادل العماد، إلى ما تحقق على صعيد الاعتماد المؤسسي والبرامجي الوطني لكلية الطب خاصة وكليات الجامعة عامة.. مؤكدا السعي إلى استكمال الجهود في هذا المضمار بما يليق بكلية الطب ومخرجاتها النوعية محليا وإقليميا.
ولفتا إلى أهمية الأبحاث العلمية ودورها في إيجاد الحلول والمعالجات للإشكاليات الصحية والتنموية.. منوهين بمخرجات كلية الطب والأبحاث النوعية التي ناقشها المؤتمر والتي شملت الأمراض الوقائية والعلاجية وخاصة الامراض المزمنة والحالات النفسية والسلوكية والمهنية، وكذا أمراض الحوامل.
وفي الختام كرمت اللجنة التحضيرية رئيس الجامعة وعميد الكلية ورئيس قسم طب المجتمع بدرع وشهادة تقدير، وكذا تكريم رؤساء الاقسام واعضاء هيئة التدريس واللجنة التحضيرية ومسؤولي ملتقى الطالب الجامعي بكلية الطب والعلوم الصحية بشهادات تقدير.