قال رئيس المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني والقيادي في الحرية والتغيير، مستور أحمد محمد، إن انغماس المؤسسة العسكرية سياسيا واقتصاديا هو الأساس الذي يجب الحديث عنه لإيقاف الحرب في السودان.

الخرطوم: التغيير

ورأى أن المدخل لأي تغيير هو وحدة القوى المدنية، رغم إنها تجابه مشاكل وتعقيدات كثيرة وتاريخية تتعلق بوحدة الأهداف واختلاف التشريح للقضايا، ولكن الثابت أن المدنيين يديرون حواراتهم بالنقاش وليس بالبندقية.

وأضاف “علينا أن نتعلم كيفية إدارة اختلافاتنا وتناقضاتنا لمصلحة السودان، وذلك بجعلها أكثر انسجاما بطريقة ديموقراطية سلمية، مشددا على أن وحدة المدنيين يجب أن تشمل وضع تصورات لما بعد الحرب.

وأوضح أن جهات كثيرة ليس من مصلحتها استقرار السودان، وتسعى لجعلنا رهينة لمصالح أخرى، مشيراً إلى وجود  سناريوهات عديدة منها السيناريو الليبي.  

ولفت إلى أن علاقة المدنيين السياسيين الضالعين في حراك مسلح يجب أن تخضع للنقاش، ويجب أن نفكر في كيفية فك هذا الارتباط، موضحا أن هذا نقاش عاجل ومهم يجب أن يفتح الآن.

وأكد أنه لا يمكن ان الوصول إلى حكومة منتخبة بتحول مدني ديموقراطي دون أن تفتح هذه النقاشات.

وتابع “النزوع الشعبي نحو الشمولية هو نقاش يجب الحديث فيه.. يجب أن تلاقي الشمولية رفضا شعبيا واسعا لينهي سلسلة الانقلابات العسكرية في السودان”.

وبحسب رئيس المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني، فإن هذه هي الفرصة الأخيرة للسودانيين للحديث عن رفض الانقلابات وللحديث عن أسباب وجذور الحرب.. هذا نقاش تم تجاوزه بعد سقوط نظام المؤتمر الوطني ويجب أن لا يتم تجاوزه مرة أخرى”.

وعزا تراجع الثورة إلى غياب الخطاب الإعلامي الذي يمكن أن يستصحب الجميع.

من ناحية أخرى، قال أحمد إن توقف منبر جدة حدث بسبب ضعف الإرادة من الطرفين وخاصة من قائد الجيش، وذلك لعدة أسباب منها التوازن العسكري على الأرض، بالإضافة إلى القيادات داخل المؤسسة العسكرية التي تعارض التوصل إلى الحل السياسي وانهاء الحرب.

وأشار إلى أن هناك أنباء عن استئناف منبر جدة قريبا وهذا يضعنا جميعا مدنيين وعسكريين في موقع المسؤولية التي يجب أن يستشعرها القائمون على المنبر.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

حزب بارزاني يدعو حكومة السوداني وحشدها إلى ضبط النفس والحفاظ على أمن ومصالح العراق

آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 9:13 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- دعت كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني النيابية، امس الأحد، جميع الأطراف إلى ضبط النفس لمنع تدهور الأوضاع إقليمياً، محذرة من أن الأحداث الجارية بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني تهدد الأمن والاستقرار.وقالت الكتلة في بيان ، “في الوقت الذي نقدم تعازينا بمقتل (حسن نصرالله) الأمين العام لحزب الله اللبناني، ونعرب عن مواساتنا لعوائل الضحايا وذويهم ونتضامن معهم في هذه المحنة والمرحلة الصعبة، نعلن عن قلقنا الشديد بسبب التطورات الأخيرة واتساع دائرة الحرب ونقلها إلى لبنان واستهداف المدنيين الأبرياء”.وأضافت “نؤكد على أن استمرار التصعيد العسكري سيؤدي إلى تداعيات خطيرة ومزيداً من الدمار والخراب، لذا نحذر من الأحداث الجارية لأنها ستشكل تهديداً للأمن والاستقرار”.وأكدت الكتلة “نتمنى على الأطراف ضبط النفس لمنع تدهور الأوضاع والحد من التوتر في المنطقة”.

مقالات مشابهة

  • الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم|معلومات عن رائد القصيدة العربية
  • وفاة الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم.. الموت في زمن الشتات ورحيل هرم شعري ناطق
  • فرع المؤتمر الشعبي العام في روسيا الاتحادية يقيم حفل عيد ثورتي 26 سبتمبر و24 أكتوبر
  • اجتماع وزاري بحكومة حماد لمناقشة ملف تدفق النازحين من السودان إلى ليبيا
  • السوداني يدعو الاتحاد الأوروبي إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • حزب بارزاني يدعو حكومة السوداني وحشدها إلى ضبط النفس والحفاظ على أمن ومصالح العراق
  • الإمارات تدين مهاجمة مقر بعثتها في الخرطوم.. قصفه الجيش السوداني
  • السوداني يدعو الدول الكبرى لتحمل مسؤولياتها ووقف الإبادة الجماعية في غزة ولبنان
  • بالفيديو.. البرهان من نيويورك الى ساحات المعارك بين قواته في الخرطوم ويدير غرفة العمليات العسكرية
  • معارك الجيش السوداني والدعم السريع تشعل الخرطوم