عاجل .. إذاعة عبرية تجري حوارا مع اسيرة إسرائيلية أفرجت عنها كتائب القسام فجرت مفاجئات مذهلة إضطرت بعدها الاذاعة لحذف اللقاء
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وثق ناشطون فلسطينيون حوارا مباشرا عبر الهواء مع اذاعة كان العبرية أجرته مع اسيره إسرائيلة افرجت عنها حماس.
ثم قامت الإذاعة الإسرائيلية لاحقا بحذف اللقاء من موقعها الإلكتروني بعد ان صدمت مستمعيها بالمعلومات التي ادلت بها .واليكم نص الحوار
: " الجيش الاسرائيلي هو من قتل اسرائيليين في الحفله جراء الاشتباكات مع حماس المذيع الإسرائيلي، يسأل المستوطنة التى قامت بأسرها حماس ثم أفرجت عنها، قائلا هل اعتدى عليك المهاجمون.
الناجيه: لا، بل عاملونا بمنتهى الإنسانية
-المذيع متعجبا: إنسانية..!
المستوطنة: نعم، كانوا يحاولون تهدئتنا، واعطائنا مياه لتخفيف الضغط عنا، ثم بعد افراجهم عني، شاهدت الجنود الإسرائيليين يلقون قنبلة على البيت الذي فيه المقاومون والأسرى، وقُتل الجميع هناك بما فيهم الرهائن .
واضافت الشابة الاسرائيلية المفرج عنها بقولها .
جنود حماس لم يعاملونا معاملة سيئة. لقد عاملونا بطريقة إنسانية للغاية وقاموا بحمايتنا .
" القوات الإسرائيلية هي من فتحت النار بشكل عشوائي اثناء الواجهه مع عناصر حماس وقتلت واصابت العديد من الإسرائيليين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
أظهر استطلاع رأي أن 70 % من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) لإطلاق سراح أسراهم من قطاع غزة، بينما يرى 54 % منهم، أن حكومتهم تطيل أمد حرب الإبادة في القطاع لأسباب سياسية.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "ميدغام" للأبحاث لصالح "القناة 12" الإسرائيلية فإن 68 %من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس لإطلاق سراح الأسرى، حتى لو كلف الأمر وقف الحرب على قطاع غزة.
وأظهرت النتائج، أن 54 % من المشمولين بالاستطلاع يعتقدون أن الحرب على غزة "لا تزال مستمرة لأسباب سياسية تتعلق ببقاء الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين"، بينما يرى 40 % من المستطلعة آراؤهم أن الحرب، مستمرة لأسباب أمنية. في حين لم يبد 6 % رأيا في هذا الشأن.
وعن الانقسام الداخلي في إسرائيل أكد 61 % من الإسرائيليين أنهم "خائفون للغاية" أو "خائفون إلى حد" ما على مستقبل الديمقراطية في بلادهم، بينما أجاب 34 % أنهم غير خائفين، ولم يحدد 5 % موقفهم.
كما اعتبر 66 % من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أن الخلاف الداخلي "هو الذي يهدد إسرائيل، مقابل 28 % أجابوا أن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة.
وعن النزاع بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك )، قال 45 % من الإسرائيليين إنهم يثقون في رئيس الجهاز الأمني، مقابل 34 % يثقون في نتنياهو، و21 % لم يحددوا موقفهم.
إعلانوقدرت تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وفي 20 مارس الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار إلى حين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.