وزيرة الخزانة الأمريكية: البيت الأبيض يعد طلبا لتمويل مساعدة إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الاثنين، عن ثقتها في أن الكونجرس الأمريكي سيوافق على دعم إضافي لأوكرانيا وإسرائيل على الرغم من معارضة بعض المشرعين الجمهوريين.
وقالت يلين للصحفيين بعد اجتماع مع وزراء مالية منطقة اليورو: "إن الرئيس جو بايدن سيقدم طلب تمويل لكل من أوكرانيا وإسرائيل فور انعقاد مجلس النواب".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "فيلت" الألمانية، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يواجه موقفا صعبا، وربما لا يملك الحلف الأموال والمعدات الكافية لدعم أوكرانيا وإسرائيل في آن.
وتشير الصحيفة إلى أن حلف "الناتو" قد يواجه تحديات غير مسبوقة: فالمطلوب "تقديم المساعدة لشريكين مقربين هما إسرائيل وأوكرانيا، واقعين على مسافة جغرافياً قريبة، فيما لا يريد الناتو التورط بشكل مباشر في الصراعات. ومع ذلك، فإن إمدادات الأسلحة للشركاء ضرورية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إسرائيل الكونجرس الكونجرس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد استمرار التنسيق مع مصر وقطر وتركيا لوقف إطلاق النار في غزة
كشف البيت الأبيض أنه يواصل العمل بشكل يومي مع كل من مصر وقطر وتركيا في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتهدف هذه الجهود إلى تخفيف حدة القتال الذي أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين في غزة، وتدمير العديد من المنشآت والبنية التحتية الحيوية، ما جعل الوضع الإنساني في غاية الخطورة.
وأشار البيت الأبيض إلى أن التحديات التي تواجه المفاوضات ليست هينة، حيث زعم المسؤولون الأمريكيون أن حركة حماس تمثل العقبة الرئيسية وألقوا الاتهامات لها بالمسؤولية أمام تحقيق اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وأوضح المسؤولون أن التعاون الدولي بين الأطراف المعنية سيكون حاسماً في تجاوز التعقيدات السياسية والأمنية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الضغط الدولي لتحقيق هدنة دائمة.
وتتضافر جهود الدول الإقليمية في هذا السياق بشكل مستمر، حيث تؤدي كل من مصر وقطر وتركيا أدواراً رئيسية في التوسط بين الأطراف المتصارعة.
في الوقت الذي تقوم فيه مصر بتنسيق اللقاءات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، تسعى أيضاً إلى توفير قناة للحوار من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن وقف التصعيد وتهيئة الظروف لإعادة بناء قطاع غزة.
ورغم إعلان قطر توقيف الوساطة لحين جدية الأطراف المعنية، تواصل تقديم الدعم الإنساني لسكان القطاع، وتعمل على التواصل المباشر مع حركة حماس بهدف تخفيف حدة التوترات.
أما تركيا، فهي تضغط عبر القنوات الدبلوماسية على الأطراف الدولية للموافقة على خطة وقف إطلاق نار شاملة، مع التركيز على ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن حقوق الفلسطينيين في المنطقة.
وفيما يتصاعد الوضع الإنساني في غزة، حيث يعاني المدنيون من نقص حاد في الغذاء والدواء ويواجهون ظروفاً قاسية من التهجير والموت، فإن الحاجة إلى وقف إطلاق النار أصبحت أكثر إلحاحاً.
وأكدت الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي على ضرورة فتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية للمواطنين في غزة، كما دعت إلى حماية المدنيين وضمان عدم استهداف المنشآت الحيوية مثل المستشفيات والمدارس.
ومن ناحية أخرى أشار البيت الأبيض إلى أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان مستمرة في أداء مهامها رغم الضربات المتقطعة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ورغم أن الوضع في لبنان ما زال تحت السيطرة نسبياً، فإن هذه الضربات المتفرقة تظل بمثابة مؤشر على استمرار التوتر في المنطقة، وهو ما يعزز المخاوف من أن يمتد النزاع إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.