كتائب القسام تقصف مطار بن غوريون ومدينتي أسدود وبئر السبع المحتلتين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
يمانيون../ أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الإثنين، عن قصف مطار “بن غوريون” ومدينتي أسدود وبئر السبع المحتلتين برشقات صاروخية رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الرشقة الصاروخية التي أُطلقت تجاه مطار “بن غوريون” انطلقت قبل نصف ساعة من وصول طائرة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وكشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن سقوط عدد من الصواريخ في أماكن مفتوحة في مدينة “بئر السبع”.
بدورها أفادت الميادين بأنّ “رشقات صاروخية عدة انطلقت من قطاع غزة بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً، وأبرزها الرشقة التي طالت تل أبيب”.
وقالت: إنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنة “موديعين” في القدس المحتلة ومنطقة “تل أبيب”، و”هشيفلا”، وأيضاً أسدود وعسقلان وعدد من المستوطنات الصهيونية.
كما نشرت “القسام” صورة فوتوغرافية عبر قناتها في “تلغرام”، وأرفقتها بعبارة، “لن نوقف الغارات حتى عن مرابعنا تزول”.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف الحشود العسكرية التابعة للعدو، فجر اليوم، بصاروخ “القاسم” المطور، ضمن معركة “طوفان الأقصى”. #فلسطين المحتلة#مستوطنات العدو الصهيونيالعدو الصهيونيكتائب القسام
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تسلط الضوء على معاناة الأسرى وتوجه رسالة لنتنياهو والمستوطنين
يمانيون../
في تطور جديد، وجهت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة مباشرة إلى المستوطنين الصهاينة وعائلات الأسرى المحتجزين لدى المقاومة في غزة، السبت.
وأرفقت كتائب القسام رسالتها بصورة لنجل رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، يائير، الذي يقضي وقته في ميامي بعيداً عن المخاطر. وكتبت القسام في رسالتها: “يائير في ميامي بعيداً عن الخطر، فما الذي يجبر نتنياهو على عقد صفقة شاملة؟”، في إشارة إلى الضغط المطلوب على القيادة الصهيونية لإنهاء ملف الأسرى.
من جانبها، طالبت عائلات الأسرى خلال مظاهرة حاشدة في تل أبيب القيادة الصهيونية بالتوصل إلى اتفاق فوري مع المقاومة. وصرحت العائلات: “الأسرى لا يزالون في غزة بسبب عناد نتنياهو. يجب إبرام صفقة شاملة لإنهاء الحرب وضمان عودة أبنائنا المختطفين”.
وأكدت العائلات أن إنهاء الحرب ليس إخفاقاً، بل ضرورة إنسانية لضمان عودة المختطفين. كما دعت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للتدخل والضغط من أجل إتمام صفقة شاملة قبل فوات الأوان، محذرة من أن الأسرى لن يتحملوا الوضع الحالي حتى الشهر المقبل.
هذه التصريحات تأتي في ظل تصاعد الضغوط الشعبية على الحكومة الصهيونية، وسط استمرار الجمود في ملف الأسرى وتفاقم التداعيات السياسية والعسكرية للحرب.