طرق دبي تستعرض في جيتكس 2023 استخدام الذكاء الاصطناعي في رقابة أداء سائقي دراجات توصيل الطلبات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دبي في 16 أكتوبر / وام / استعرضت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، على هامش مشاركتها في فعاليات جيتكس جلوبال 2023، تقنية متطوّرة تستخدم الذكاء الاصطناعي في رقابة ورصد أداء سائقي دراجات توصيل الطلبات في الإمارة.
وتهدف الهيئة، من خلال هذه المبادرة، إلى تعزيز سلامة سائقي دراجات توصيل الطلبات ومستخدمي الطريق في إمارة دبي، كما تأتي ﺗﻤﺎﺷﻴﺎً ﻣﻊ اﻟﺨﻄﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻄﺮق واﻟﻤﻮاﺻﻼت في ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺣﻠﻮل اﻟﺬﻛﺎء اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ أﻋﻤﺎل الهيئة.
وتستخدم الهيئة في تطبيق هذه المبادرة مركبة خاصة أُعِدّت لهذا الغرض ومُزوّدة بآلات تصوير تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وقد باشرت الهيئة تطبيق هذه المبادرة خلال الربع الثاني من العام الجاري 2023 وأجرت الفرق الميدانية التفتيش على (608) دراجات توصيل ورصدت (63) حالة تجاوز تستدعي المخالفة، وهي عدم الالتزام بالزي الموحد، وعدم توفر الملصقات الجانبية، وعدم توفر الملصقات الفسفورية، ووقوف الدراجات في مكان ممنوع واصطحاب راكب خلف السائق ووجود تلف في صندوق دراجة التوصيل.
ومن أهم المخرجات التي حصلت عليها الهيئة بعد الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تقليل وقت التفتيش من (7,5) دقيقة إلى دقيقة واحدة، بالإضافة إلى زيادة عمليات التفتيش اليومية باستخدام المركبة والكاميرات الذكية بنسبة (5) أضعاف من خلال سير المركبة على مختلف شوارع وطرق الإمارة باستخدام الذكاء الاصطناعي، واستحداث خريطة حرارية لأماكن تجمع السائقين وتصنيف درجات خطورة تلك المناطق طبقاً للحالات المرصودة.
رضا عبدالنور/ سالمة الشامسي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.
ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية.
ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.
المسؤولية الطبيةووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به.
ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.
تفسير التقنياتوقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل".
وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".
ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.
وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها".
وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".