مبادرة مستقبل الاستثمار تتناول تحديات العالم في مجالات المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تتناول مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السابعة المقرر عقدها خلال الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر 2023 بالرياض، تحت عنوان “البوصلة الجديدة”، التحديات العالمية التي يواجهها العالم في مجالات المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا، بمشاركة وحضور قادة العالم وكبرى الشركات الصناعية والمستثمرين والمبتكرين وصانعي السياسات.
وتعد مبادرة مستقبل الاستثمار مناسبة مهمة لمناقشة العديد من الموضوعات ومنها تحديات الاقتصاد الكلي التي تواجهها المجتمعات حول العالم، فيما سيتناول مؤتمر هذا العام القضايا المحورية التي تؤرق العالم في الوقت الحالي، بما في ذلك تغير المناخ، ودور الحكومات، والإمكانات التحويلية للتكنولوجيا والتعليم والرعاية الصحية في توفير عالم أكثر عدلًا وأمانًا وازدهارًا.
وسيشهد حفل الافتتاح حضور شخصيات بارزة ومنها معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة PIF ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار FII Institute ياسر الرميان، وكذلك رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، إلى جانب شخصيات مؤثرة مثل رئيس مجموعة شركات Carlyle) ديفيد روبنشتاين، وراي داليو من شركة Bridgewater Associates، وجيمي دايمون من شركة JP Morgan Chase & Co ، ولاري فنك من شركة BlackRock، وJane Fraser من شركة Citi، والدكتور باتريس موتسيبي من رئيس شركة African Rainbow Minerals، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات HSBC القابضة نويل كوين، ونيل شين من شركة Sequoia Capital ، وديفيد سولومون من شركة Goldman Sachs وشيمارا ويكراماناياكي من شركة Macquarie Group، وMukesh Ambani من شركة Reliance Industries)، وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة Standard Chartered) بيل وينتر، فضلًا عن حضور أكثر من خمسة آلاف ضيف، بما في ذلك مجموعة من القادة في مجال الاستثمار والتمويل من أصحاب القرارات السياسية والتكنولوجية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون العالمي، ومناقشة الديناميكيات المتغيرة للقوة والنفوذ، مع التأكيد على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التحديات الملحة التي تواجه العالم في ذه الأثناء.
وسيستكشف قادة التكنولوجيا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك المؤسسون والرؤساء التنفيذيون وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين، كيف يمكن تسخير التقدم التكنولوجي المتسارع الذي يشهده العالم في الوقت الحالي لتحقيق ما هو في مصلحة العالم أجمع، وستتناول جلسات الحوار مواضيع مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي، واستكشاف الفضاء، والتكنولوجيا النظيفة، والتكنولوجيا الصحية، والمركبات الكهربائية، والروبوتات، والتكنولوجيا الحيوية، والاستدامة، ومجالات العالم الافتراضي، والرياضات الإلكترونية، والتكنولوجيا في أفريقيا، وتطبيقات النانو، والتكنولوجيا الغذائية، وإنشاء المدن الذكية.
وقال معالي محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس معهد مبادرة مستقبل الاستثمار FII ياسر الرميان:” يواجه الكوكب والاقتصاد العالمي والمجتمع مجموعة من التحديات الصعبة، منها الاستقرار والنمو الاقتصادي العالمي، والبيئة، وتسريع التقدم التكنولوجي بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي والتعليم والصحة”، مبيناً أن النسخة السابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار تتناول موضوع تشكيل مستقبل الإنسانية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمعهد مبادرة مستقبل الاستثمار FII Institute، ريتشارد آتياس أن النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار ستعمل بصفتها دليلًا لكل دول العالم لتحديد جوهر عالمي جديد يعيد اكتشاف اتجاهاته في مجال الاستثمار، مفيدًا أن المبادرة ستتناول فائدة الأشخاص وأولوياتهم التي يجب مراعاتها عند وضع الإستراتيجية، معربًا عن ترحيبه لجميع المشاركين في هذه النسخة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مبادرة مستقبل الاستثمار بما فی ذلک العالم فی من شرکة
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يدفع 2024 لأن يكون العام الأكثر سخونة في التاريخ
قالت وكالة مراقبة تغير المناخ بالاتحاد الأوروبي، الإثنين، إن الشهر الماضي كان أكثر شهر يونيو سخونة على الإطلاق، في استمرار لسلسلة من درجات الحرارة الاستثنائية التي يتوقع بعض العلماء أنها تضع عام 2024 على المسار ليصبح العام الأكثر سخونة على الإطلاق الذي يشهده العالم.
وقالت وكالة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي في نشرة شهرية، إن كل شهر منذ يونيو 2023، 13 شهرا على التوالي، يصنف على أنه الأكثر سخونة على الكوكب منذ بدء التسجيل، مقارنة بالشهر المقابل في السنوات السابقة.
وتشير أحدث البيانات إلى أن عام 2024 قد يتفوق على عام 2023 باعتباره العام الأكثر سخونة منذ بدء التسجيل بعد أن أدى تغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية وظاهرة "النينيو" المناخية إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية هذا العام حتى الآن، حسبما قال بعض العلماء.
وتسبب تغير المناخ بالفعل في عواقب وخيمة في جميع أنحاء العالم في عام 2024.
ولقي أكثر من ألف شخص حتفهم بسبب الحر الشديد أثناء أداء فريضة الحج الشهر الماضي. كما تم تسجيل وفيات ناجمة عن الحرارة في نيودلهي، التي عانت من موجة حر طويلة غير مسبوقة، وبين السياح في اليونان.
وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في معهد جرانثام بجامعة إمبريال كوليدج في لندن، إن هناك "فرصة كبيرة" لأن يصبح عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق.
وأضافت: "ظاهرة النينيو ظاهرة تحدث بشكل طبيعي وستأتي وتذهب دائما. لا يمكننا إيقاف ظاهرة النينيو، لكن يمكننا وقف حرق النفط والغاز والفحم".
وتميل ظاهرة النينيو الطبيعية، التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في شرق المحيط الهادي، إلى رفع متوسط درجات الحرارة العالمية.
وتراجع هذا التأثير في الأشهر القليلة الماضية، إذ أصبح العالم الآن في ظروف محايدة قبل أن تتشكل ظاهرة "لانينيا" الأكثر برودة في وقت لاحق من هذا العام.
وتعد انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري السبب الرئيسي لتغير المناخ.
وعلى الرغم من الوعود بالحد من الاحتباس الحراري العالمي، فقد فشلت البلدان بشكل جماعي حتى الآن في الحد من هذه الانبعاثات، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل مطرد لعقود من الزمن.