“رايحة تتخلط في الاربعاء ناث ايراثن..” هذا مضمون رسالة sms تلقاها ناشط في “الماك” قبل مقتل جمال بن اسماعيل
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
اعترف المتهم الموقوف “العسكري محمد” المكنى elvarouch العضو السابق بالحركة الانفصالية ” ماك” بمنطقة تيزي وزو، أمام محكمة الجنايات الاستئنافية بالدار البيضاء اليوم الاثنين؛ خلال مثوله للمحاكمة، بأنه تخلى عن نشاطه لصالح الحركة الإرهابية عام 2020، بسبب خلافات شخصية.
وقال المتهم إن مهمته كانت التكفل بالجانب الامني، مضيفا أنه قطع اتصالاته نهائيا مع رئيس الحركة فرحات مهني والأعضاء الناشطين خارج الوطن منهم محند بلعيد، في حين اعترف بأنه انضم إلى “الماك” لأنه حق مشروع على حد قوله.
وفي معرض تصريحات، أنكر المتهم علمه المسبق والتخطيط لجريمة قتل جمال بن اسماعيل بشدة أمام القاضي بعد مواجهته برسالة نصية تلقاها من المتهم الفار “د. ياسين” عضو بحركة ماك، التي ورد في مضمونها مايلي “راح تصرا حاجة مهمة اليوم قول للتجار في المنطقة يغلقوا..” بحيث رد المتهم بانفعال بأنه لم يتلق أي رسالة كونه ليس لديه هاتف نقال بالاصل كما أنه لا يعرف أي عضو ناشط خارج الوطن لصالح “ماك”.
وأكد المتهم أن مهمته في المنظمة الإرهابية كانت تقتصر على تنظيم المسيرات بمنطقة تيزي وزو والمشاركة فيها.
كما أنكر المتهم مشاركته في جريمة قتل الضحية مصرحا بأنه بيوم وقوع الجريمة اجتمع مع بني دشرته في المساء وخلالها سمعهم يتحدثون عن الوقائع.
واتهم المتهم رجال الشرطة بالاعتداء عليه والضغط عليه حتى يدلي بتصريحات لا أساس لها من الصحة كونه بريء من التهم المنسوبة اليه، ليعلق المتهم أمام المحكمة “سيدتي الرئيسة ما شفتش ما ضربت ماسمعتش..”
والجدير بالذكر سبق للمتهم خلال عرضه على القنوات التلفزيونية وأن صرح بأنه تلقى رسالة من المتهم الفار المدعو ” ياسين دريسي”، والتي طلب منه في محتواها بأن يتنقل الى مدينة أربعاء ناث إيراثن لترقب أمر ما سيحدث في حدود الساعة العاشرة صباحا من يوم وقوع الجريمة والتي جاء في مضمونها “راح تتخلط في الأربعاء ناث إيراثن”.
وقد عثر مححقو الشرطة العلمية بالفعل على نص تلك الرسالة في الهاتف النقال للمتهم بعد اخضاعه للخبرة التقنية.
كما تراجع المتهم عن تصريحاته التي أدلى بها أمام المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء سابقا أين اعترف أمام القاضي بأنه نظير نشاطه بالحركة كان يتلقى أموالا لأجل تمويل التنسيقية التي كان ينشط بها بالمنطقة.
كما نفى المتهم وقتها اتصاله بالعضو بالحركة المتهم الفار “بلعباس إبراهيم”
وقال للقاضي أن ما صرح به كان تحت الضغط لتعرضه للضرب قبل أن يقاطعه ممثل النيابة مخاطبا اياه “وفي التلفزيون العمومي ضربوك ثاني قبل ما تصرح..؟
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:مقتدى كل دقيقة له “موقف”يختلف عن الدقيقة التي قبلها وسيشارك في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 9:59 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مقرب من المدعو مقتدى، الثلاثاء، إن “قرار الصدر بشأن مقاطعة انتخابات مجلس النواب، ليس نهائيا فهو ليس له موقف ثاب وكل دقيقة له رأي يختلف عن الأول لأنه شخص غير مستقر ، فممكن ان يكون هناك تراجع بحسب التطورات السياسية داخل البلاد خلال الشهرين المقبلين، لكن مع ذلك هناك فكرة لدى الصدر وهي خطة بديلة تسمى خطة “ب”!.وأضاف المصدر، أن “الخطة البديلة (ب)، تتمثل بالمشاركة في الانتخابات بصورة غير مباشرة، عبر قائمة صدرية انتخابية لا تكون مدعومة بشكل مباشر منه كما حصل مع قائمة (سائرون)، التي مثلت الصدريين دون دعم مباشر وصريح من قبل الصدر”.وتابع أن “هذه الفكرة مطروحة بقوة داخل الحلقة الخاصة بالصدر في الحنانة، وقد يحسم تسجيل هذه القائمة في اللحظات الأخيرة، قبل اغلاق تسجيل الكيانات السياسية”.وكان الصدر، قد أعلن في آذار/ مارس، عن عدم مشاركته في الانتخابات المقبلة، معللا ذلك بوجود “الفساد والفاسدين!!”، فيما بين أن العراق “يعيش أنفاسه الأخيرة““.ومنذ أشهر سرت توقعات بعودة الصدر إلى العملية السياسية، عبر المشاركة في الانتخابات، خاصة بعد دعوته جماهيره إلى تحديث بياناتهم الانتخابية.يشار إلى أن مصادر عدة، أفادت سابقا بأن أغلب الكتل السياسية وبمختلف عناوينها ومكوناتها بعثت ممثلين عنها للنجف في محاولة لجس موقف زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، من المشاركة بالانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.وقرر الصدر، في حزيران/يونيو 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة “الفاسدين!!”، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.