دبي (وام)
أعلن علي خليفة بن ثالث، الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، انتهاء أعمال التحكيم للدورة الثانية عشرة «التنوع»، معلناً أسماء المحكمين الدوليين الخمسة الذين تولوا تحكيم المحاور الأربعة المعتمدة لهذه الدورة، وهي التنوع، ملف مصور، المحور العام، والفن الرقمي.

 
شهدت قائمة المحكمين الدوليين للدورة الـ 12 حضور المصور البريطاني الشهير تيم فلاك، الحائز الجائزة التقديرية من «هيبا» سابقاً، بجانب الأمين العام لمسابقة أويسس العالمية لتصوير الحياة البرية المصور الإيطالي ماوريتسيو تينتاريللي، يرافقهم المصور والمؤلف شيم كومبيون، متخصص مخابئ التصوير البرية من جنوب أفريقيا. 

أخبار ذات صلة شما بنت سلطان تزور «حمدان بن محمد الدولية للتصوير» «الإيمي» العالمية تختتم الجولة قبل النهائية في أبوظبي علي خليفة بن ثالث

وتشمل القائمة أيضاً المصور والمصمم الكويتي الشهير بقدراته في التلاعب الرقمي سليمان المواش، بجانب المصورة والمحررة البريطانية المتخصصة في الحياة البرية صوفي ستافورد. 
وقال ابن ثالث إن "مجلس أمناء الجائزة يعمل دوماً على تطوير معايير اختيار أعضاء لجنة التحكيم، ويعتبرها من الأولويات، لافتاً إلى أن صناعة التصوير تشهد وتيرة متسارعة في التطور والتحسين وتحولات في الشكل والمضمون. لذا، نعمل على استهداف الخبرات الفوتوغرافية المناسبة لطبيعة المحاور المطروحة ضماناً لشمولية عناصر عملية التقييم، واحتراماً لتفاوت الأذواق البصرية بين الحضارات والثقافات المختلفة".

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: لجنة تحكيم

إقرأ أيضاً:

دول العالم تتفق على تمويل جهود حفظ الطبيعة بعد مفاوضات شاقة

أسفرت مفاوضات روما الشاقة الأسبوع الماضي عن التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل جهود حفظ البيئة، لتتجنب بذلك تكرار الفشل الذريع الذي منيت به مفاوضات مماثلة جرت في كولومبيا قبل 4 أشهر.

ونجحت الدول الـ196 المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الـ16 (كوب16) لاتفاقية التنوع البيولوجي في تقديم تنازلات متبادلة أثمرت اتفاقا على خطة عمل لتمويل حماية الطبيعة حتى عام 2030.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخيةlist 2 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونend of list

ويضع القرار خارطة طريق بشأن سبل تمويل جهود حفظ الطبيعة في العالم، وينص على "ترتيب دائم" لدفع الأموال لمساعدة البلدان النامية في الحفاظ على التنوع البيولوجي وإستراتيجية "لحشد" مليارات الدولارات لحماية الطبيعة.

ويتعين جمع مليارات الدولارات لتحقيق الهدف المتمثل في وقف إزالة الغابات والاستغلال المفرط للموارد والتلوث بحلول العام 2030، وهي عوامل تعرّض للخطر الإمدادات الغذائية والمناخ وبقاء مليون نوع من الكائنات المهددة بالانقراض.

خلاف مالي

وكان مقررا أن تتفق الدول الموقعة على اتفاقية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأطراف الـ16 في كالي، على طريقة حل مشكلة نقص التمويل لخريطة الطريق الطموحة هذه.

وتنص الاتفاقية على أن يزيد العالم إنفاقه على حماية الطبيعة ليصل إلى 200 مليار دولار سنويا بحلول عام 2030، منها 30 مليارا على شكل مساعدات تقدمها الدول الغنية للدول الفقيرة.

إعلان

لكنّ طريقة جمع الأموال وتقاسمها أصبحت موضع خلاف بين القوى العظمى وبقية العالم، لدرجة أنها غادرت محادثات كالي من دون اتفاق، مما أجبرها على استئناف المفاوضات في روما.

بداية الحل

وبعد يومين من المفاوضات، على خلفية تدهور العلاقات الدولية وحروب تجارية، تلقى المفاوضون الأربعاء نصا جديدا طرحته الرئاسة الكولومبية، يسعى لتقليص الهوة بين دول الشمال والجنوب.

والخميس، طرحت البرازيل باسم دول مجموعة بريكس نصا جديدا، هو أقرب الى مقترح بصيغة نهائية، وذلك خلال الجلسة الختامية ليل الخميس.

وتتمثل النقطة الشائكة الرئيسية في مطالبة الدول الفقيرة بإنشاء صندوق جديد مخصص للتنوع البيولوجي يوضع تحت سلطة مؤتمر الأطراف، كما هو منصوص عليه في اتفاقية عام 1992.

لكن البلدان المتقدمة، بقيادة دول الاتحاد الأوروبي واليابان وكندا في غياب الولايات المتحدة التي لم توقّع الاتفاقية، وتعد من كبار المانحين، عارضت بشدة هذا المقترح.

كما تندد هذه القوى بتجزئة المساعدات التنموية التي تراجعت أصلا بسبب الأزمات المالية وانكفاء الأميركيين عن دعم هذه الجهود منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة.

ونشرت رئاسة مؤتمر "كوب 16" الكولومبية صباح الجمعة اقتراح تسوية يتضمن خريطة طريق لإصلاح الأنظمة المختلفة التي تولد التدفقات المالية الرامية إلى حماية الطبيعة بحلول عام 2030، مما أدى إلى التوصل للحل.

لكن عددا من الحضور أشاروا إلى أن الدول لا تزال بعيدة عن المسار الصحيح لتحقيق أهداف إطار "كونمينغ-مونتريال" العالمي للتنوع البيولوجي الذي تم التوصل إليه عام 2022 بهدف وقف وعكس فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • ديوان المحاسبة يحصد جائزة “Talent Awards” العالمية
  • بلدية أبوظبي تنفذ أعمال تشغيل وصيانة لأصول التجميل الطبيعي
  • كريم بنزيما : أرغب في العمل بجانب فلورنتينو بيريز بعد الاعتزال
  • "البيئة" تنفذ حملة تثقيفيّة في الظاهرة بأهميّة الحياة البرية
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للأحياء البرية
  • هيئةُ البيئة بمحافظة الظاهرة تنفذ حملة تثقيفيّة بأهميّة الحياة البرية
  • اليوم العالمي للأحياء البرية.. أهدافه ودوره في حماية الأنواع المهددة
  • محمد كركوتي يكتب: الإمارات.. نمو قوي متعدد التنوع
  • دول العالم تتفق على تمويل جهود حفظ الطبيعة بعد مفاوضات شاقة
  • فضيحة في مشرحة أسوان.. استغلال وسرقة وشعوذة بجانب الموتى