التفاصيل كاملة حول إيقاف قناة “الغد المشرق” الموالية للانتقالي.. الأسباب والدوافع
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شعار قناة الغد المشرق (يوتيوب)
نشر مصدر صحفي، تفاصيل جديدة بشأن إغلاق قناة تبث من أبوظبي، وتتبنى خطاب المجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات.
وفي السياق، قال الصحفي عبدالرحمن أنيس، إن قناة الغد المشرق وإذاعة محلية تحمل الاسم ذاته، أبلغتا العاملين فيهما يوم الجمعة الماضي بالتوقف عن اعداد البرامج ، حيث سيستمر البث ببرامج قديمة واخبار واغاني الى 15 نوفمبر.
ولفت إلى أن القناة أبلغت مراسليها والعاملين فيها ان يقدموا مقترحات التقارير الى تاريخ 15 نوفمبر لان بث القناة سيتوقف نهاية العام الجاري.
وتابع أن “إذاعة صوت الجمهورية التابعة لطارق عفاش ايضا أغلقت” وأوقفت بثها، مشيرًا إلى أن إغلاقها جاء بسبب افتتاح قناة صوت الجمهورية التي قد تكون لديهم خطة ببث صوت القناة عبر اجهزة الاذاعة.
ويذهب المصدر إلى أن الغد المشرق كانت مرحلية ولم تعد لها حاجة الان، خاصة ان الحلفاء جنوبا وشمالا كل منهم لديه قناة واذاعة خاصة، حسب تعبيره.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الإمارات الغد المشرق المجلس الانتقالي اليمن صنعاء عدن الغد المشرق
إقرأ أيضاً:
بنما تعفي السفن الحكومية الأمريكية من رسوم عبور قناتها
قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن السفن الحكومية الأمريكية تستطيع الآن عبور قناة بنما دون رسوم.
وذكرت الوزارة على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أن "حكومة بنما وافقت على عدم فرض رسوم على السفن الأمريكية التابعة للحكومة من أجل عبور قناة بنما"، مضيفة أن الاتفاق سيوفر ملايين الدولارات كل عام للحكومة الأمريكية.
وأصبحت بنما محور اهتمام لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ اتهم ترامب الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى بفرض رسوم باهظة لاستخدام ممرها المائي.
وقال ترامب الشهر الماضي "سنطالب بإعادة قناة بنما إلينا بالكامل، دون شك" إذا لم يتم إلغاء الرسوم.
ووقعت الولايات المتحدة وبنما اتفاقين في عام 1977 مهدا الطريق لعودة القناة إلى السيطرة البنمية الكاملة. وسلمتها لها الولايات المتحدة في عام 1999 بعد فترة من الإدارة المشتركة.
وتربط القناة بين المحيطين الهادي والأطلسي عبر بنما، ما يوفر للسفن آلاف الأميال والسفر لأسابيع حول الطرف الجنوبي لأمريكا الجنوبية، والرحلة التي تقطعها السفن المتجهة من لوس انجليس إلى نيويورك عبر القناة أقصر بنحو ثمانية آلاف ميل (أو ما يعادل 22 يوما) مقارنة بالسفر عبر مضيق ماجلان.
تاريخ القناة
بدأ المستعمرون الإسبان بدراسة إنشاء القناة في وقت مبكر من ثلاثينيات القرن السادس عشر. ولكن لم يحدث ذلك إلا في 1878 عندما وقعت كولومبيا، التي كانت تعتبر بنما مقاطعة تابعة لها آنذاك، اتفاقية امتياز مع مهندسين فرنسيين.
ولم تنجح الجهود الفرنسية وأفلست الشركة التي تأسست لغرض إنشاء قناة عبر بنما في 1899، بعد أن فقد نحو 22 ألف عامل حياتهم في المشروع، وكثير منهم بسبب الأمراض والحوادث.
سعت الولايات المتحدة في 1903 إلى الحصول من كولومبيا على امتياز دائم لقناة. غير أن كولومبيا رفضت الاقتراح. وردا على ذلك، دعمت الولايات المتحدة استقلال بنما، الذي أُعلن في العام نفسه.
وبعد ثلاثة أيام، وقع سفير بنما في واشنطن اتفاقية تمنح الولايات المتحدة حقوق بناء القناة وإدارتها إلى أجل غير مسمى.
ودفعت الولايات المتحدة لبنما 10 ملايين دولار ثم 250 ألف دولار سنويا مقابل تلك الحقوق.
وشُيدت القناة إلى حد بعيد باستخدام عمال من منطقة الكاريبي وبنميين من أصل أفريقي، وافتُتحت القناة أخيرا في 1914 بعد أن لقى أكثر من خمسة آلاف عامل حتفهم في أعمال الإنشاءات.