غانا وجنوب إفريقيا توقعان اتفاقية الإعفاء من التأشيرة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
توصلت حكومتا غانا وجنوب إفريقيا، إلى اتفاقية إعفاء من التأشيرة للسماح لمواطني كلا البلدين بالسفر بدون تأشيرة.
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمي في غانا، أن كلا البلدين قد دخلا في "اتفاق بشأن نظام الإعفاء من التأشيرة لحاملي جوازات السفر العادية".
يجوز للمسافرين المرور عبر أراضي كلا البلدين، والمغادرة منها والبقاء فيها لفترة تراكمية تصل إلى 90 يوما دون اللجوء إلى العمل.
كما توصلت جنوب أفريقيا إلى اتفاق مماثل مع كينيا في يناير.
جنوب أفريقيا هي ثاني أكبر اقتصاد في أفريقيا ، بعد نيجيريا ومع ذلك ، فإن العملاقين الأفريقيين ليس لديهما اتفاقية إعفاء من التأشيرة من هذا القبيل، كما لا يوجد ما يشير إلى أن مثل هذا الاتفاق يجري العمل عليه بين البلدين.
قررت دولة غانا، من إلغاء عقوبة الإعدام، مما يجعل البلاد هي الأحدث من بين الكثير من الدول الإفريقية التي تحركت لإلغاء عقوبة الإعدام فى السنوات الأخيرة.
صوت البرلمان الغاني، علي إلغاء عقوبة الإعدام، علي أن يعدل مشروع القانون الجديد “الجرائم الجنائية”، في الولاية لاستبدال عقوبة الإعدام بالسجن مدى الحياة.
في انتظار تصديق الرئيس نانا أكوفو، على القانون ليصبح سارى المفعول، وفقًا لتقرير لجنة برلمانية.
ولم يعدم أي شخص في غانا منذ عام 1993، على الرغم من أن 176 شخصًا كانوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم حتى العام الماضي، وفقًا لمصلحة السجون في غانا.
قال فرانسيس كزافييه سوسو، عضو مجلس النواب في غانا: "إن تقدم كبير في سجل حقوق الإنسان، مؤكدًا بأنهم أجرو أبحاث لمراجعة الدستور إلي استطلاعات الرأي وكلها تظهر أن غالبية الغانيين يريدون إلغاء عقوبة الإعدامغانا هي الدولة رقم 29 التي تلغي عقوبة الإعدام في إفريقيا، والدولة رقم 124 على مستوى العالم، وفقًا لمشروع عقوبة الإعدام، وهي منظمة غير حكومية مقرها لندن قالت إنها عملت جنبًا إلى جنب مع شركاء في غانا للمساعدة في تغيير القانون.
غينيا الاستوائية وسيراليون وجمهورية إفريقيا الوسطى وزامبيا هي من بين أحدث الدول الإفريقية التي أنهت عقوبة الإعدام في العامين الماضيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا عقوبة الإعدام من التأشیرة فی غانا
إقرأ أيضاً:
إلغاء زيارة وزير صهيوني إلى بروكسل لهذا السبب (تفاصيل)
متابعات ـ يمانيون
قدمت مؤسسة هند رجب شكوى جنائية ضد وزير شؤون “الشتات” في حكومة العدو عميحاي شيكلي، على خلفية منشور على وسائل التواصل الاجتماعي في 6 كانون الثاني 2025.
وتتهم الشكوى التي رفعها دياب أبو جهجة، رئيس المؤسسة، الوزير بتوجيه تهديد إرهابي ضده، وهو مواطن بلجيكي، بهدف ترهيب وقمع أنشطة المؤسسة التي تلاحق جنود جيش الاحتلال في أماكن مختلفة حول العالم وتعمل ضد الصهاينة.
وبحسب مكتب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، وردًا على ذلك، تم إلغاء زيارة شيكلي إلى بروكسل بسبب مخاوف من وقوع حادث أمني.
وتضمنّت رسالة شيكلي تهديدًا ضمنيًا يتعلق باعتداء البيجر في لبنان في أيلول 2024.
وبحسب المؤسسة، فإن استخدام هذا التلميح كان يهدف إلى ترهيب أبو جهجهة ومجتمع حقوق الإنسان في بلجيكا، من خلال محاولة تأخير الجهود الرامية إلى تقديم الجنود الصهاينة إلى العدالة بتهمة ارتكاب جرائم دولية.
وتقول المؤسسة إن التهديد يطابق تعريف الإرهاب في القانون البلجيكي، لأنه يهدف إلى ترهيب السكان والتأثير على الحقوق الأساسية. وتضيف أن شيكلي لا يتمتع بالحصانة الدولية، لأن منصبه لا يدخل ضمن التعريفات التي تمنح الحصانة لرؤساء الدول أو الحكومات أو وزراء الخارجية.
ونتيجة لتقديم الشكوى، أوضحت بلجيكا أن شيكلي لا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، ممّا أدى إلى إلغاء زيارته المقررة إلى بروكسل.
وترى المؤسسة أن هذه الخطوة بمثابة دليل على التزام بلجيكا بتطبيق القانون الدولي وإرسال رسالة واضحة مفادها أنه لا يوجد مسؤول كبير فوق القانون.
الكيان الصهيونيبروكسلمؤسسة هند رجب