اليونان: إسرائيل ومصر هما شريكتان استراتيجيتان.. و"جريديجي" لمرور الطاقة من مصر أساسي للأوروبيين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية اليوناني، جيورجوس جيرابتريسيس، إن مصر وإسرائيل هما شريكتان استراتيجيتان لليونان، لافتا إلى أنه تم تطوير مجموعة من الاتفاقيات الثنائية معهما، وأن اليونان في أفضل مراحل العلاقات منذ سنوات.
تعزيز التعاون في مجال الطاقةوأضاف وزير الخارجية اليوناني، خلال لقائه مع قناة "العربية"، ان اليونان تأمل في تعزيز هذا التعاون والتنسيق المشترك حاليا، لافتا إلى أنهم في التعاون في مجال الطاقة تم تطوير العلاقات مع هذين البلدين من خلال شبكة "أوراسيا".
كما أشار إى مشروع "جريديجي" والذي يجعل الطاقة تمر عبر مصر، تم اختياره كأحد المشروعات الأساسية في الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن اليونان تسعى الآن لتصبح مركز توزيع للطاقة للشرق الأوسط والمنطقة العربية بشكل عام، قائلا أعتقد أن موقع اليونان واستقرار حكومتنا يؤكدان أن أفضل منطقه لخلق نقطة عبور لبلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط والعالم العربي هي اليونان.
عاجل.. السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء كندا حول جهود مصر لاحتواء أزمة غزة نقيب الصحفيين عن تناول الإعلام العالمي للوضاع في غزة: "وضع مؤسف" تعزيز الروابطوأشار إلى أن اليونان ستقوم بتعزيز هذه الروابط الآن، كما أنهم يعملون على امتلاك علاقات قوية مع الهند والإمارات العربية المتحدة ضمن سياق الممر التجاري والاقتصادي، الذي تقرر إنشاؤه في قمه مجموعة العشرين، مضيفا أن اليونان ستشكل بكل تأكيد المركز الأساسي لكل تلك المشروعات، وستكون مركزا لتوزيع الطاقة، ودولة استقرار وازدهار في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية اليوناني مصر وإسرائيل تعزيز التعاون في مجال الطاقة تعزيز الروابط
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي: قادة غربيون يسعون لتشويه صورة إسرائيل وكبح جماحها
رغم ما تحظى به دولة الاحتلال من دعم سياسي وعسكري غير مسبوق من المنظومة الغربية، فقد شهدت شهور العدوان الدامي على قطاع غزة تراجعا في الخطاب الدبلوماسي الغربي في نيويورك وباريس وأماكن أخرى، وبات ينظر لدولة الاحتلال باعتبارها مشكلة عالمية، و"عدوانية" بشكل مفرط، بما قد يؤثر على المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.
ديفيد واينبرغ المدير المشارك بمعهد مسغاف للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، زعم أن "هناك دعوات غربية متزايدة تطالب بكبح جماح دولة إسرائيل، والحد من تصرفاتها، وتقييد قدراتها، وفي نهاية المطاف إخضاعها، بهدف تصحيح "عدم التوازن في القوة" المزعوم في الشرق الأوسط. في إشارة للقوة الإسرائيلية المفرطة مقابل نظيرتيها الإيرانية والتركية، وسط تقديرات غربية مفادها أن تحقيق انتصار إسرائيلي كبير سيُلحق الضرر بالمصالح الأمريكية والغربية، وهو ما عبر عنه الرئيس الفرنسي ماكرون حين زعم أن "لإسرائيل الحق بالدفاع عن نفسها، ولكن بطريقة متناسبة".
وأضاف في مقال نشره موقع "ميدا"، وترجمته "عربي21" أن "مثل هذه المواقف تعني أن اليسار السياسي في الغرب لم يتعلم الدرس من هجمات حماس في السابع من أكتوبر، مما يثير القلق من محاولة إنكار مشروعية العقيدة العسكرية الإسرائيلية المرتكزة على إحباط تهديدات العدو بطريقة وقائية واستباقية، وتشمل الهجوم الجاري ضد حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، ومختلف القوات الجهادية والإيرانية في سوريا، والجيوب المسلحة في يهودا والسامرة، والاحتلال العسكري طويل الأمد خارج الحدود، فضلاً عن مهاجمة إيران نفسها".
وأوضح أن "القناعة السائدة في الغرب اليوم هي أن دولة إسرائيل لا يمكن أن تكون بهذه القوة والهيمنة، لأنها مستفزة جدًا، بل يجب إخضاعها تحت سيطرة الغرب "المسؤول"، وهذا خطاب خطير يحذر من القوة الإسرائيلية المفرطة، ومع مرور الوقت يسعى لتشويه صورتها باعتبارها "قوة مهيمنة" مثيرة للمشاكل في الشرق الأوسط، ولابد من "أخذها في الاعتبار"، عبر ضغط واشنطن عليها لحملها على التراجع، ووضع مصالحها الخاصة جانباً من أجل تحقيق "توازن المصالح" الأمريكي".
وأوضح أن "المواقف السياسية الأخيرة في المنصات الرسمية والمباحثات المغلقة تسعى في مجملها إلى أن استعادة "توازن القوى الصحي" و"توازن القوى" في الشرق الأوسط، يتطلب بشكل خاص الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "وائتلافه اليميني المتطرف"، وإرغامه على التوصل لاتفاقيات تشمل السلطة الفلسطينية، والانسحاب من جميع جبهات القتال، بهدف تحويل الهيمنة العسكرية لترتيبات واتفاقات أكثر استقرارا، رغم الاعتراف الغربي بأن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس في أكتوبر 2023 غيّر بشكل جذري ميزان القوى في الشرق الأوسط بطريقة غير مسبوقة منذ حرب 1967.
واستدرك بالقول: "صحيح أن الغرب بمجمله أشاد بالهجوم العسكري الاسرائيلي، وكسره لمحور المقاومة بين حماس وحزب الله، وكشفه عن هشاشة وضعف طهران، وإلحاقه أضرارا كبيرة بالدفاعات الجوية الإيرانية وإنتاج الصواريخ، لكن الغرب ذاته يسارع لتوضيح أن هذه "الهيمنة" الإسرائيلية مُحرِجة، وتتعارض مع المصالح الأمريكية والغربية في المنطقة، وبذلك فإنهم يلقون باللوم على إسرائيل في كل ما هو سيئ يحدث في الشرق الأوسط".
واتهم الكاتب "القادة الغربيين الضاغطين على إسرائيل لكبح جماحها بكراهيتها، بزعم أنهم لا يستطيعون تحمّل وجودها قوية، رغم أنها الحليف الحقيقي الوحيد لأمريكا في الشرق الأوسط، لكنهم يشوّهون سمعتها باعتبارها مثيرة للمشاكل، أو ما هو أسوأ، بل ينحدرون إلى شيطنتها باعتبارها تهديداً، رغم أنها أهم الأصول الغربية في إعادة تشكيل المجال الاستراتيجي والمساعدة في كسب الحرب ضد محور روسيا والصين وإيران".