الأمم المتحدة تكشف سبب تأخر فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن الحرب الدائرة حاليا بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، تجعل من الصعب للغاية استخدام معبر رفح.
ومنذ قليل، قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إنه لا يوجد تقدم بشأن فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بشكل كامل، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مسؤول فلسطيني، أن سلطات الحدود لم تتمكن من إصلاح الأضرار في معبر رفح الفلسطيني الحدودي مع مصر جراء القصف الإسرائيلي.
وقال المسؤول لشبكة “سي إن إن”، إن “الأضرار لعبت دوراً في تأخير فتح الحدود بين مصر وغزة”، مضيفا أن “المخاوف من وقوع مزيد من الضربات في المنطقة المجاورة أوقفت أي جهود لإصلاح الأضرار التي الحقتها بالضربات الجوية السابقة”.
وأفاد التلفزيون الفلسطيني بقيام طائرات الاحتلال بغارة جديدة على معبر رفح، حيث قال التلفزيون الفلسطيني إن طائرات الاحتلال قصفت مجددا معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة.
كان مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، قال إن المسؤولين الأمريكيين قريبين من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر بقدر ما تسمح به الظروف الأمنية.
وحسب شبكة “سي ن إن” الأمريكية، قال المسؤول إنه بسبب “التهديدات الأمنية الحادة” بالقرب من المعبر، فإن أقرب مدينة يمكن لمسؤولي وزارة الخارجية الوصول إليها من رفح هي مدينة الإسماعيلية المصرية، على بعد حوالي 150 ميلا من الحدود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معبر رفح المقاومة الفلسطينية حماس إسرائيل الأمم المتحدة الأمم المتحدة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.