صدى البلد:
2024-09-17@00:13:38 GMT

الأمم المتحدة تكشف سبب تأخر فتح معبر رفح

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، إن الحرب الدائرة حاليا بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، تجعل من الصعب للغاية استخدام معبر رفح.

ومنذ قليل، قال متحدث باسم الأمم المتحدة، إنه لا يوجد تقدم بشأن فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة بشكل كامل، حسبما ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مسؤول فلسطيني، أن سلطات الحدود لم تتمكن من إصلاح الأضرار في معبر رفح الفلسطيني الحدودي مع مصر جراء القصف الإسرائيلي.

وقال المسؤول لشبكة “سي إن إن”، إن “الأضرار لعبت دوراً في تأخير فتح الحدود بين مصر وغزة”، مضيفا أن “المخاوف من وقوع مزيد من الضربات في المنطقة المجاورة أوقفت أي جهود لإصلاح الأضرار التي الحقتها بالضربات الجوية السابقة”.

وأفاد التلفزيون الفلسطيني بقيام طائرات الاحتلال بغارة جديدة على معبر رفح، حيث قال التلفزيون الفلسطيني إن طائرات الاحتلال قصفت مجددا معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة. 

الأمم المتحدة: لا تقدم بشأن فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة التلفزيون الفلسطيني: طائرات الاحتلال تقصف معبر رفح جنوبي قطاع غزة من جديد

كان مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، قال إن المسؤولين الأمريكيين قريبين من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر بقدر ما تسمح به الظروف الأمنية.

وحسب شبكة “سي ن إن” الأمريكية، قال المسؤول إنه بسبب “التهديدات الأمنية الحادة” بالقرب من المعبر، فإن أقرب مدينة يمكن لمسؤولي وزارة الخارجية الوصول إليها من رفح هي مدينة الإسماعيلية المصرية، على بعد حوالي 150 ميلا من الحدود.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معبر رفح المقاومة الفلسطينية حماس إسرائيل الأمم المتحدة الأمم المتحدة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

مسؤول بالأونروا: موظفونا في غزة يخشون الاستهداف

قال مسؤول أممي كبير، السبت، إن المعلمين وغيرهم من موظفي الأمم المتحدة في غزة يخشون أن يصبحوا "هدفا" بعد غارة جوية إسرائيلية هذا الأسبوع على مدرسة تؤوي نازحين في القطاع المحاصر.

وأدت الغارة الإسرائيلية، الأربعاء، على مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والواقعة في وسط قطاع غزة وتؤوي نازحين، إلى مقتل 18 شخصا بينهم ستة موظفين أمميين.  

وهذه الحادثة هي الأكثر دموية التي تتعرض لها مؤسسة تابعة للأونروا منذ أكثر من 11 شهرا من الحرب، وقد أثارت إدانة دولية.

وصرّح مدير عمليات الأونروا في غزة بالإنابة سام روز لوكالة فرانس برس، السبت، بعد زيارته المدرسة في مخيم النصيرات، "قال أحد الزملاء إنهم لم يعودوا يرتدون سترة الأونروا لأنهم يشعرون أن ذلك يحولهم إلى هدف".

وأضاف "كان الزملاء يتجمعون لتناول وجبة بعد العمل في أحد الفصول الدراسية عندما أدت الضربة إلى تدمير جزء من المبنى، ولم يبق منه سوى كومة متفحمة من الحديد المسلح والخرسانة".

وتابع روز "لقد أحضر ابن أحد الموظفين وجبة طعام إلى المبنى"، موضحا أن المجموعة ناقشت بعد ذلك ما إذا كانت ستأكلها في مكتب المدير قبل أن يستقر الخيار على ما يبدو أنه فصل دراسي مزين بصور علماء.

وشدد "كانوا يأكلون عندما سقطت القنبلة".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ "ضربة دقيقة" استهدفت مسلحين من حماس داخل حرم المدرسة، وإنه اتخذ خطوات لتقليل الخطر على المدنيين.

كما نشر الجيش الإسرائيلي قائمة بأسماء تسعة أشخاص قال إنهم مسلحون قتلوا في غارة النصيرات، مضيفا أن ثلاثة منهم موظفون في وكالة الأونروا.

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن المدرسة أصبحت "هدفا مشروعا" لأن حماس استخدمتها لشن هجمات.

لكن مدير عمليات الأونروا في غزة بالإنابة سام روز اعتبر أن مثل هذه التصريحات تزيد من تقويض الروح المعنوية لموظفي الأمم المتحدة الذين ما زالوا في المدرسة التي تؤوي الآلاف من المتضررين من الحرب.

وقد دفع النزاع كل سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى النزوح مرة واحدة على الأقل.

وقال روز "إنهم غاضبون خصوصا من الاتهامات التي وجهت بشأن تورط زملائهم في أنشطة متطرفة وإرهابية".

وأضاف أنهم "شعروا بأن ذلك تشويه لذكرى زملاء أعزاء وأصدقاء أعزاء"، موضحا أن الموظفين "مفجوعون" و"يائسون".

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مقتل 220 على الأقل من موظفيها في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والتي اندلعت بعد الهجوم الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وأسفر الهجوم المفاجئ عن مقتل 1205 أشخاص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كما تم خطف 251 رهينة، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 41182 شخصا على الأقل في غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع التي تديرها حركة حماس.

وأعلنت الأونروا، الجمعة، مقتل أحد موظفيها خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وهي سابقة في المنطقة منذ أكثر من عقد.

توظف الوكالة الأممية أكثر من 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية وأماكن أخرى.

وتعيش الأونروا أزمة منذ أن اتهمت إسرائيل 19 من موظفيها بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.

وبعد أن أكملت هيئة الرقابة التابعة للأمم المتحدة تحقيقات في هذا الشأن، أعلنت المنظمة في الخامس من أغسطس أن تسعة موظفين في الأونروا "ربما شاركوا" في هجوم حماس، موضحة أنها قامت بـ"إنهاء خدمات هؤلاء الأشخاص التسعة".

وقال حينها المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إنه "في واحدة من الحالات، لم يحصل مكتب خدمات الرقابة الداخلية على أي دليل يدعم الادعاء ضد الموظف، وفي تسع حالات أخرى، كانت الأدلة التي حصل عليها مكتب خدمات الرقابة الداخلية غير كافية لدعم الادعاء ضد الموظفين".
 

مقالات مشابهة

  • الامم المتحدة: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني
  • مجلس الأمن يناقش إيصال المساعدات إلى غزة
  • أوكرانيا تدعو الأمم المتحدة و«الصليب الأحمر» للانضمام للجهود الإنسانية في كورسك
  • اﻟﺴﻮدان.. وﻟﻴﻤﺔ ﻷﻓﺮاس اﻟﻨﻬﺮ
  • الحرب الغربية على الشعب الفلسطيني ‏والتنكر لحق المقاومة
  • خبير السياسات الدولية ب«المتحدة»: إسرائيل تواصل مجازرها ضد الشعب الفلسطيني
  • مسؤول بالأونروا: موظفونا في غزة يخشون الاستهداف
  • مسؤول بالأونروا: موظفونا في غزة يخشون استهدافهم
  • غزة.. موظفو الأونروا يخشون الاستهداف
  • مسؤولة أممية تكشف عن قسوة معاناة السودانيات