لافروف وشكري يبحثان هاتفيا التدهور الحاد للأوضاع في قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، برفقة نظيره المصري سامح شكري، خلال مكالمة هاتفية اليوم الاثنين، التدهور الحاد للأوضاع في قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، في بيان أن "الوزير سيرغي لافروف، ونظيره المصري سامح شكري، بحثا التدهور الحاد للأوضاع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع التركيز على الوضع المأساوي الناشئ نتيجة لتصعيد الأعمال العدائية في قطاع غزة وما حوله".
وأشار البيان إلى "التأكيد على أهمية الوقف الفوري للعنف ضد المدنيين، بغض النظر عن مكان إقامتهم، وعلى ضرورة الوقف المبكر لإطلاق النار، وفتح الممرات لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المتضررة في قطاع غزة".
وأبلغ سامح شكري، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بالقمة المقبلة في القاهرة يوم 21 أكتوبر، والتي من المقرر خلالها النظر بالتفصيل بشأن الوضع في فلسطين، وتم الاتفاق على مواصلة التعاون الوثيق بين روسيا ومصر حول كافة قضايا الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
ومع دخول الحرب على غزة يومها العاشر منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، التي أطلقتها حركة "حماس"، بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 2750 قتيلا وأكثر من 9700 جريح في قطاع غزة، و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة الغربية.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا.
هذا وشدد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، على ضرورة وقف طرفي النزاع الفلسطيني الإسرائيلي إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، وبدء المفاوضات.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه أجرى اليوم الاثنين، عددا من المحادثات الهاتفية مع نظرائه من الشرق الأوسط، وسيجري المزيد في وقت لاحق لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة القدس حركة حماس سامح شكري سيرغي لافروف طوفان الأقصى قطاع غزة موسكو وزارة الخارجية الروسية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قرادة محذراً: الاقتصاد الليبي سيواصل التدهور نحو شيوع الفقر العام
قال إبراهيم قرادة، سفير ليبيا الأسبق لدى السويد والدنمارك، إن “ما لم يتعامل أصحاب السلطة مع اقتصاديات الدولة كـاقتصاد سياسي (اقتصاد كلي ببعد اجتماعي)، وليس كصندوق ورقة أو دفتر محاسبة أو كراسة التاجر أو دعاية تسويق؛ فالوضع الاقتصادي الليبي سيواصل الانحدار والتدهور نحو شيوع الفقر العام”.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا إن “الوضع الاقتصادي الليبي الراهن والقريب منذر؛ من حيث: التعريفات الجمركية الأولمبية سترفع أسعار السلع المستوردة وسلاسل توريدها- والاقتصاد الليبي استيرادي الاعتماد”.
وتابع أن “هذا سيخفض سعر الدولار التبادلي في السوق العالمي، مما سيرفع كلفة الاستيراد. وسيخفض أسعار النفط الدولية- مصدر الدخل الليبي الوحيد”.
وأردف أن “التبرير وحدة دون الاتعاظ وتعلم الدرس، ومنه كبت جماح الهدر والتبذير، والتوقف عن النفاق أو المسايرة السياسية. وهذا الدرس مطلوب منا جمعياً بدون استثناء، وفي المقدمة منا، النخب ذات الضمير المسئول”.
وأكمل؛ “وإلا فإنه الاقتصاد يا غبي (وباللغة الإنجليزية: It’s the economy, stupid)، شعار سياسي رفعه الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون خلال الحملة الانتخابية التي هزم فيها منافسه جورج بوش الأب عام 1992”.
وختم موضحًا، أن “حكمة هذا الشعار القوي الصادم، أن الناس تهتم أولاً بالاقتصاد ليس فقط لتلبية احتياجاتها المعيشية، وبل (تحتها خطين أحمرين عريضين) حفاظاً على كرامتها الإنسانية، التي تنتهكها وتذلها الحاجة”.
الوسومقرادة