زلزال الحوز.. وكالة تنمية الأطلس الكبير ستتولى تنفيذ برنامج إعادة بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية الأكثر تضررا بكلفة مالية تناهز 4 ملايير درهم
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أفاد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الاثنين بمجلس النواب، بأنه سيوكل إلى “وكالة تنمية الأطلس الكبير” تنفيذ برنامج إعادة بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية الأكثر تضررا، بكلفة مالية تناهز أربعة ملايير درهم.
وأوضح بنموسى في معرض جوابه عن سؤال آني خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول “الخطة الاستعجالية لتأهيل قطاع التعليم في المناطق المتضررة من الزلزال” أنه سيتم إنجاز هذا البرنامج في احترام للخصوصيات التراثية والمعمارية للمناطق المتضررة، ووفق المعايير المحينة المضادة للزلازل، مشيرا إلى أن الوزارة تنكب حاليا على إطلاق الدراسات التقنية مع المكاتب المختصة بهدف رفع تحدي إعادة بناء وتأهيل المؤسسات التعليمية المتضررة لتكون جاهزة قبل الدخول المدرسي المقبل.
وأضاف الوزير، انه سيتم إنجاز برنامج للتنمية المندمجة للأقاليم المتضررة، يروم تأهيل العرض المدرسي والرياضي بهذه المناطق، بغلاف مالي يناهز خمسة ملايير درهم، لافتا إلى أن الوزارة تهدف من خلال هذا الورش التنموي إلى كسب رهان تحسين مؤشرات المنظومة التربوية بالأقاليم المتضررة.
ولهذه الغاية، يتابع الوزير، يولي البرنامج عناية خاصة لإرساء مدارس للقرب، مع توفير وتجويد خدمات النقل المدرسي، كما يتأسس على الرفع من عدد المؤسسات التعليمية الجماعاتية، التي تقدم خدمات الداخلية والنقل المدرسي وسكنيات المدرسات والمدرسين.
كما يأخذ هذا البرنامج الذي سينجز على مدى خمس سنوات، بعين الاعتبار برامج التنمية المندمجة للمراكز الصاعدة وكذا التجمعات السكنية التي ستحدث في إطار إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: المؤسسات التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
تنمية المجتمع بأبوظبي دور رائد في بناء المجتمع
تخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" في دولة الإمارات تحت شعار "يداً بيد"، مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
ويركز "عام المجتمع" على إطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر تطوير المهارات، ورعاية المواهب، بما يحقق نموا شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً يسهم في قصة بناء الوطن.
جاء إعلان 2025 "عام المجتمع" في الإمارات ليكمل مسيرة نهضة الوطن التي بدأت من المجتمع، ومع المجتمع، وفي المجتمع، من خلال وحدة أبنائه وتكاتفهم وتماسكهم في بناء اتحاد راسخ، يأخذ بكل أسباب التقدم الحضاري والمجتمعي ويحافظ في الوقت ذاته على تقاليده الراسخة، والانتماء العميق لثوابته.
وبما أن الأسرة تعتبر اللبنة الأولى للمجتمع تتواصل في الإمارات سياسات وبرامج العمل التي تعزز تماسك المنظومة الأسرية في المجتمع ضمانا لمساهمة هذه الأسر في التنمية الاجتماعية، مع التركيز على أمنها المالي، والاستقرار، والرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات الاجتماعية، والمستوى المعيشي اللائق وغيرها من السياسات.
واليوم نرصد الدور الذي تلعبه دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي من خلال برامجها ومبادراتها التي تسهم في ترسيخ دعائم استقرار الأسر الإماراتية وضمان دفع عجلة التنمية على جميع المستويات.
حيث تلعب دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي دوراً مركزياً في تنظيم وتنسيق مساهمات الأفراد والمؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية والشركات الخاصة في سبيل تحقيق هذه الغاية.
وتلتزم دائرة تنمية المجتمع بتحقيق الرفاه الاجتماعي لجميع سكان أبوظبي من خلال بناء مجتمع نشط ومسؤول يحتضن جميع أبنائه، معولة في ذلك على قدرة المجتمع على تبني التغيير الإيجابي والهادف وإزالة كافة المعوقات التي قد تحول دون تقدمه.
ويتمثل دور دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي في تنظيم وتمكين ومراقبة قطاع التنمية المجتمعية والاجتماعية في أبوظبي، بما في ذلك تمكين مختلف المؤسسات المعنية من توفير الرعاية والخدمات مرتفعة الجودة والمؤثرة والمتاحة للجميع.
التنمية الاجتماعية مسؤولية مشتركة بين الحكومة وجميع مكونات المجتمع، وفي ضوء هذه الحقيقة تعمل دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي مع المؤسسات الحكومية والخاصة وغيرها من القطاعات كي نوفر بيئة تمكن كل مواطن من إداء دوره للمساهمة في تطور الإمارة.
ومن شأن ذلك أن يتيح للجميع فرصاً متكافئة للازدهار والتقدم، وبالتالي المساهمة في بناء دولة مستدامة اجتماعياً واقتصادياً.
أخبار ذات صلة مهرجان الحصن.. تجارب فريدة تعكس الإرث الثقافي الغني للدولة جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة على الدولة
دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي.. دور رائد في بناء المجتمع
تقرير: صالح البحار#عام_المجتمع#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/cjXEL7GilA
المصدر: الاتحاد - أبوظبي