طرق دبي تستعرض خدماتها في جيتكس 2023
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
دبي في 16 أكتوبر / وام / كشف محمد المظرب، المدير التنفيذي لقطاع الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عن مشاركة الهيئة في معرض جيتكس للتقنية 2023، الذي انطلقت فعالياته اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، بحزمة من المشاريع والمبادرات التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقال المظرب، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الهيئة تعرض في جناحها، البوابة الذكية التي تتيح دفع تعرفة استخدام المواصلات العامة في محطات المترو باستخدام بصمة الوجه، حيث تعتمد آلية عمل النظام على التسجيل وتعريف المستخدم، والتعرف إلى الوجه عبر الكاميرات، ثم تحليل الوجه بالصورة ثلاثية الأبعاد، ليتم تحويل الصورة إلى بيانات بيولوجية لمطابقاتها مع الصورة، ثم خصم المبلغ من الحساب.
وأوضح أن الهيئة تعرض كذلك نموذجا لأول عبرة كهربائية في العالم مصنوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، مشيرا إلى أن الهيئة نجحت في تقليص مدة صناعة العبرة من ستة شهور إلى اسبوع واحد فقط، وخفض تكلفة التصنيع بنسبة 30%، من مليون درهم إلى 700 ألف درهم فقط وذلك دعما لاستراتيجية الهيئة في الاستدامة البيئية.
وأشار المظرب إلى إطلاق الهيئة خدمة نقل ملكية المركبة عبر تطبيق "دبي درايف" دون الحاجة لزيارة مراكز خدمة المتعاملين، حيث بامكان المتعاملين اليوم نقل ملكية الأرقام في ملفاتهم المرورية عن طريق التطبيق وتتم المصادقة عليها باستخدام الهوية الرقمية.
وأكد المظرب أن جيتكس جلوبال 2023 يغطي شريحة كبيرة من الشركات على مستوى العالمي لعرض أحدث التقنيات فيما تتكاتف الجهات الحكومية في استخدام التقنيات الحديثة لتسهيل الخدمات على المتعاملين وإسعادهم.
مصطفى بدر الدين/ سالمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
سكوب.. وزير الفلاحة يستشيط غضباً من بطئ إنجاز محطة تحلية المياه بالداخلة مخافة غضبة ملكية
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
وجد وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أحمد البواري، نفسه في موقف محرج خلال زيارة ميدانية، اليوم الجمعة، لتفقد أشغال محطة تحلية مياه البحر بمدينة الداخلة، حيث تفاجأ بوتيرة الإنجاز البطيئة للمشروع الذي انطلقت أشغاله منذ غشت 2024 على مساحة تناهز 5000 هكتار.
وبحسب مصادر موثوقة، لم يتمكن الوزير خلال تفقده للموقع سوى من معاينة أعمدة إسمنتية وبعض الآليات ومناطق محفورة، في مشهد عكس تأخراً واضحاً لا ينسجم مع الوعود والتصريحات الرسمية السابقة التي تحدثت عن تقدم كبير في الأشغال.
وقد بدا الغضب واضحا على الوزير، الذي عبر عن استيائه من تأخر الإنجاز، خصوصاً في ظل الأهمية الاستراتيجية للمشروع والتوجيهات الملكية التي شددت، في أكثر من مناسبة، على ضرورة تسريع تنفيذ مشاريع تحلية المياه لمواجهة آثار الجفاف وضمان التزود بمياه الشرب.
حالة الغضب التي أصابت الوزير البواري يبدو أنها تخفي من ورائها تخوفه من خروج المشروع الى حيز الوجود في موعده، كما أنها تفسر إمكانية تعرضه لغضبة ملكية، خاصة وأن جلالة الملك محمد السادس كان قد خصص حيزاً هاماً من خطابه بمناسبة عيد العرش للدعوة إلى التسريع في إنجاز مشاريع البنية التحتية المائية، وعلى رأسها محطات تحلية مياه البحر، خصوصا أن جلالته شدد في خطاب العرش الأخير على عدم التهاون في تنفيذ مشاريع الماء، داعيا إلى تنزيل المشاريع الكبرى لتحلية مياه البحر.
الوزير البواري خلال الزيارة ظهرت عليه علامات الغضب الأمر الذي امتد إلى مسؤولي الشركتين المشرفتين على الأشغال، اللتان وقعتا اتفاقية مع الدولة لإنجاز هذا المشروع الحيوي، داعياً إلى تسريع وتيرة التنفيذ دون أن يُحمّل في المقابل مسؤولي وزارته أي تقصير في ما يخص تتبع الأشغال ومراقبتها.
وتبلغ تكلفة مشروع محطة تحلية مياه البحر بالداخلة حوالي 2 مليار درهم، ومن المرتقب أن يلعب دوراً محورياً في تعزيز البنية التحتية المائية ودعم الأنشطة الزراعية في الأقاليم الجنوبية.
يذكر أن اللوحة التقنية المثبتة بالموقع تشير إلى أن مدة الإنجاز حُددت في 15 شهراً، وهي آجال تبدو حتى الآن بعيدة عن التحقق، حيث أن مرت 9 أشهر دون ظهور ملامح معقولة لمحطة تحلية مياه البحر الداخلة وباقي المشاريع المصاحبة لها.