فرنسا.. أول إجراء ضد الجزائري عطال بعد منشوره الداعم لفلسطين
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن المدعي العام في نيس فتح تحقيق بتهمة "الدفاع عن الإرهاب" ضد لاعب نيس الفرنسي ومنتخب الجزائر لكرة القدم يوسف عطال، وذلك على خلفية منشور له على في ظل التصعيد بين إسرائيل وفلسطين.
وقال المدعي العام في بيان صحفي مقتضب يوم الاثنين، إن التحقيق الذي فتح أيضا بتهمة "التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين" أوكل إلى الشرطة القضائية في نيس.
وأوضحت النيابة أنها أبلغت من قبل محافظ ألب ماريتيم، أوغ موتو، ورئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي "بالوقائع التي يحتمل أن تنسب (إلى السيد عطال) بعد نشر رسالة الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي".
وارتفعت الأصوات منذ السبت الماضي، بينها تصريح لرئيس بلدية نيس وآخر للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، تنديداً بمقطع فيديو نشره عطال في حسابه على "إنستغرام" اعتُبِر معاديا للسامية ويدعو إلى العنف.
وفي بيان صحفي، أدان رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، فيليب ديالو "دعوات العنف التي أطلقها اللاعب" البالغ من العمر 27 عاما، وقال "إنها تتعارض مع أخلاقيات رياضتنا والقيم التي تدافع عنها كرة القدم بلا كلل".
ولجأ الاتحاد الفرنسي إلى مجلس الأخلاقيات التابع له للنظر بما نشره المدافع الجزائري من "دعوات إلى العنف"، وذلك وفق ما أفاد أمس الأحد رئيسه فيليب ديالو.
وحذف ظهير أيمن نيس هذا المنشور وتقدم باعتذاره، حيث كتب على حسابه في "إنستغرام": "أعلم أن منشوري صدم العديد من الأشخاص، ولم يكن ذلك في نيتي وأعتذر عن ذلك"، مضيفا أنه يريد "توضيح وجهة نظره من دون أي غموض: أدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم، وأنا أدعم جميع الضحايا".
وبعد ثمانية أيام من إطلاق حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل، سقط أكثر من 1400 قتيل إسرائيلي، و2750 فلسطينيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الهند وباكستان على شفا الحرب.. دعوات دولية للتهدئة وتجنب التصعيد
تشهد العلاقات بين الهند وباكستان توتراً متصاعداً، ينذر بإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية بين الجارتين النوويتين، وذلك عقب هجوم دموي في إقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين، وقد سارعت دول كبرى إلى إطلاق دعوات للتهدئة والحوار، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع.
وفي تصعيد متبادل، اتهمت الهند جماعات مسلحة “قادمة من باكستان” بتنفيذ الهجوم، ودعت إلى تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، كما طلبت من الدبلوماسيين الباكستانيين مغادرة نيودلهي خلال أسبوع. في المقابل، نفت باكستان الاتهامات، وقيّدت عدد الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، معتبرة أي تدخل في مياه النهر خارج الاتفاقية “عملاً حربياً”، وأعلنت تعليق التجارة مع الهند وإغلاق مجالها الجوي أمامها.
مواقف دولية تدعو للتهدئة
الولايات المتحدة:
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن ثقته في أن البلدين “سيجدان حلاً بطريقة أو بأخرى”، مشيراً إلى قربه من القيادتين الهندية والباكستانية. وأكدت الخارجية الأميركية تواصلها مع الطرفين ودعت إلى حل “مسؤول” للأزمة.
الصين:
طالبت بكين الجانبين بممارسة ضبط النفس وتسوية الخلافات عبر الحوار، ودعت لتحقيق نزيه في حادث كشمير.
روسيا:
حثت موسكو، عبر نائب وزير خارجيتها، الطرفين على حل النزاع سلمياً، وأكدت دعمها لجهود التهدئة.
تركيا:
نفت أنقرة إرسال طائرات أسلحة إلى باكستان، وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان أهمية خفض التوتر بسرعة قبل أن يتفاقم.
إيران:
أبدت طهران استعدادها للعب دور الوسيط، بحسب وزير الخارجية عباس عراقجي.
الأمم المتحدة:
دعت المنظمة الدولية إلى ضبط النفس والحوار، محذّرة من تدهور الوضع في المنطقة.
مواقف عربية:
قطر:
أكدت قطر دعمها لكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد بين البلدين، وشددت على ضرورة الحوار لحل القضايا العالقة.
مصر:
أجرت القاهرة اتصالات دبلوماسية مع كل من نيودلهي وإسلام آباد، وشددت على أهمية خفض التصعيد وضبط النفس.
السعودية:
أكدت الرياض عبر اتصالات أجراها وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أنها تعمل لضمان عدم تصاعد التوتر، مشددة على أن البلدين حليفان للمملكة.