بدأت اللجنة العامة لحزب الوفد بالشرقية برئاسة اللواء "هاني دري أباظة" عضو مجلس النواب وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، فى التجهيز والاستعداد لسباق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال أيام 10 - 11 - 12 ديسمبر القادم.

 

و قد شهدت مراكز ومدن وقري محافظة الشرقية المختلفة جولات مكوكية من اللواء "هاني أباظة" لتجهيز الهيكل التنظيمي لحملة الدكتور "عبد السند يمامة" رئيس حزب الوفد ومرشحه في الانتخابات الرئاسية، وكذك تجهيزغرف العمليات والتأكد من جاهزية اللجان الحزبية بمختلف مركز ومدن المحافظة.

 

قام "أباظة"، يرافقه الإعلامي محمد زكي نائب رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالشرقية، والمحامي عمرو عبد الباقي سكرتير عام اللجنة، بجولة تفقدية لعدد من لجان حزب الوفد بقري فاقوس والحسينية ومنشأة أبو عمر، وعقد اجتماعات مع القيادات والأعضاء للتعرف علي  خطة العمل والاستراتيجة الموضوعة خلال الفترة القادمة.

 

ومن جانبة قال اللواء "هاني أباظة" أن اللجنة العامة لحزب الوفد بالشرقية، قامت بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة استعدادًا للانتخابات الرئاسية، حيث تم  تشكيل غرف عمليات وهي في حالة انعقاد دائم وتختص بالإعداد والتجهيز والإشراف على جميع الأعمال الخاصة بالعملية الانتخابية، وتم عقد العديد من المؤتمرات التنسيقية الخاصة بالعملية الانتخابية وبحضور كافة القيادات الوفدية.

 

وأكد "أباظة"على توفير كافة متطلبات اللجان الوفدية بالمراكز وكذلك توفير متطلبات وتجهيزات غرف العمليات لخوض العملية الانتخابية، موضحًا بأنه تم إعداد غرفة عمليات رئيسية بمقر حزب الوفد بمدينة الزقازيق وتجهيزها بوسائل الاتصال وشاشات العرض لمتابعة العملية الانتخابية، اعتبارًا من إنطلاق مرحلة الدعاية الإنتخابية يوم 9 نوفمبر على أن تستمر وتنعقد بشكل دائم حتي انتهاء التصويت يوم  12 ديسمبر.

 

ووأضاف "أباظة" أنه سيقوم بتوفير 300 ميكروباص خلال أيام لانتخابات الثلاثة للمناطق النائية بكل مركز لتسهيل انتقال المواطنين للمشاركة فى العملية الانتخابية، كما تم التشديد على رؤساء غرف العمليات كلا فى نطاق اختصاصه بتوفير مركز إغاثة بالإضافة إلى توفير الرعاية اللازمة لمندوبين الحزب بلجان التصويت والفرز وتلبية متطلباتهم.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

اللجنة الخماسية تتحرك لبحث التفاصيل والأسماء...هل حظوظ فرنجية قائمة؟

كتب محمد علوش في"الديار":قبل اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله تم التوافق بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري والسيد على فتح باب التفاوض حول الملف الرئاسي، فلم يجد بري آذاناً صاغية رغم أن اللجنة الخماسية كانت قد تحركت منذ فترة بغية تحريك المياه الراكدة.
شعر رئيس المجلس النيابي أن أمراً ما سيحصل أو يُتوقع أن يحصل، فاندلعت الحرب الإسرائيلية على لبنان مطلع الأسبوع الماضي، فعلم بري أن هناك من ينتظر لأجل استمثار الحرب وأن هناك من يراهن على هزيمة مشروع لنهوض مشروع آخر، فكان تصريحه الشهير برفض الإملاءات الخارجية على لبنان بما يتعلق بالملف الرئاسي.
بحسب معلومات "الديار" فإن لقاءً جمع منذ أيام أحد الأحزاب اللبنانية مع ديبلوماسيين في سفارة عربية، فسمع الوفد مقاربة هذه الدولة للحرب ولكل ما جرى منذ تشرين الأول الماضي حتى اليوم، ولكن ما كان لافتاً مقاربتهم الملف الرئاسي، حيث كشف أحد الديبلوماسيين عن عودة قريبة لتحرك الخماسية المعنية بالملف الرئاسي، مشيراً الى أن التحرك هذه المرة لن ينطلق من العموميات بل سيدخل في التفاصيل والأسماء، أما أوضح ما قاله الديبلوماسي بحسب المعلومات كان انتهاء حظوظ رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
ترى مصادر مقربة من محور المقاومة أن تعويل البعض في لبنان على هزيمة المقاومة سيؤدي الى تداعيات خطرة، خصوصاً أن التعويل على الهزيمة يعني التعويل على انتصار إسرائيل، مشيرة الى أن الرئيس بري قدم تسهيلات لانتخاب رئيس يواكب المرحلة المقبلة التي قد تشهد على تسويات، كما قد تشهد على حروب إقليمية واسعة، ومن الخطأ اعتبار التسهيلات إشارة ضعف لأنها ليست كذلك.
بالنسبة الى المصادر فإن طريقة تعاطي الفريق الآخر مع التسهيلات الرئاسية ستكشف وتحدد ما تُريده المعارضة، خصوصاً أن التسويف يعني بشكل واضح الرهان هزيمة المحور، وعندئذ ستختلف كل المقاربات، آملة أن لا يكون الأمر كذلك لأن الرهانات الداخلية على الحرب أثبتت فشلها منذ العام 2006، أما المختلف هذه المرة فهو طريقة تعاطي فريق المقاومة مع هذه الرهانات وهؤلاء المراهنين.
يتولى اليوم وليد جنبلاط عبر حزبه تسويق الموقف الموحد الذي خرج عن لقاء بري وميقاتي وجنبلاط، وبحسب المصادر فإن الوفد الذي يجول على القوى السياسية بات يتلمس أن قوى المعارضة تعتبر التحرك باتجاهها بوادر هزيمة لمشروع المقاومة وتريد استثمارها، ولو أن أعضاء الوفد يصرحون بأن اللقاءات إيجابية وتحمل أفكاراً جديدة.
وتوضح المصادر أن الثنائي الشيعي لديه مرشح وحيد لرئاسة الجمهورية هو سليمان فرنجية، من غير الصحيح القول انه تخلى عن مرشحه، وبالتالي هو سيواجه به الاستحقاق الانتخابي، وبحال تمكن من إيصاله يكون فرنجية رئيساً، وبحال لم يتمكن فللبحث صلة.

مقالات مشابهة

  • إنطلاق عملية التصويت للإنتخابات الرئاسية التونسية
  • اعداد النازحين في تزايد مستمر الى الاقضية الشمالية كافة.. وأرقام تكشف
  • أزمة المواصلات أزلية فى مركز بسيون
  • الشرقية: تقديم كافة الدعم للإرتقاء بقطاع الزراعة وتخفيف الأعباء عن كاهل المزارعين
  • اللجنة الخماسية تتحرك لبحث التفاصيل والأسماء...هل حظوظ فرنجية قائمة؟
  • وفد من «السياحة والثقافة أبوظبي» يزور مركز جمعة الماجد
  • اللجنة الدولية للصليب الاحمر: على كافة الأطراف حماية المدنيين
  • توفير الأجواء المناسبة لتأمين العملية الانتخابية للجالية التونسية في طرابلس
  • فائزون بـ «الشارقة للأدب المكتبي» يزورون مركز جمعة الماجد
  • رئيس جامعة دمياط يفتتح اول مركز للطلاب ذوي الإعاقة