فى إطار الإستعدادات لإطلاق منظومة التأمين الصحى الشامل ضمن محافظات المرحلة الأولى تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى أستقبل اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بالدكتور أحمد السبكى رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، وذلك بحضور نائب المحافظ الدكتورة غادة أبو زيد، والدكتور هانى راشد نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور الأمير التلوانى المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور إيهاب حنفى مدير فرع أسوان، بالإضافة إلى الوفد المرافق له.

حيث تناول اللقاء التجهيزات الجارية لبدء تطبيق التأمين الصحى الشامل والتى سيستفيد منها على مستوى مراكز ومدن وقرى المحافظة أكثر من 1.6 مليون نسمة من خلال تلقى الخدمات الصحية ذات الجودة العالية حيث تم تسجيل وفتح ملفات طب الأسرة لأكثر من 1.2 مليون نسمة، وعقب ذلك قام اللواء أشرف عطية، والدكتور أحمد السبكي بزيارة ميدانية لمتابعة التشغيل التجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل بمستشفيات الصداقة التخصصى، والمسلة " الحميات سابقاً "، والرمد.

كما ألتقى المحافظ ورئيس الهيئة بوفد الجودة اليابانية أثناء قيامهم بتدريب الفريق الطبي بالمستشفيات، وحرص أشرف عطية على الإستماع لمطالب الحالات المرضية المختلفة الذين ألتقى بهم، ووجه المسئولين لتلبيتها على الوجه الأكمل.

فيما أكد محافظ أسوان بأنه تم تقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم للإسراع في تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل فى ظل الجهود التى يتم بذلها لإنهاء وتجهيز 11 مستشفى، و112 مركز طبى ووحدة طب أسرة حيث تم حتى الآن نقل أصول 76 مركز طبى ووحدة صحية و 4 مستشفيات.

لافتاً إلى أنه بالتوازى جارى التنسيق لتحديد موقع لإقامة فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بما يساهم في توفير المناخ اللازم للإشراف والإدارة والمتابعة للمنظومة الجديدة والتي ستعمل على تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والعلاجية للمواطن الأسوانى بجودة عالية، فيما تم توفير سكن راقى للأطباء والإستشاريين.

وأشار المحافظ إلى أن التشغيل التجريبى لمنظومة التأمين الصحى الشامل بالمستشفيات والوحدات الصحية عقب تحويل هذه الصروح الطبية لبانوراما جمالية متكاملة الخدمات ساهم فى تقديم الخدمة العلاجية بالجودة العالية، ومن بينها مستشفى حورس بإدفو والتى شهدت فى شهر واحد إجراء 400 عملية من بينها 110 عملية كبرى لتساهم المنظومة فى إحنا نقلة نوعية غير مسبوقة فى هذا القطاع الحيوى والهام، والذى يأتى كأسبقية أولى فى العمل التنفيذى.

مطالباً بأهمية دعم المستشفيات بالحضانات الجديدة ذات الجودة العالية، مع إيفاد الأطباء والإستشاريين لتدريب الأطقم الطبية فى كافة التخصصات لتأهليهم للتدخل السريع لتقديم الخدمات العلاجية للحالات المرضية ضمن دواعى إنقاذ الحياة، وهو الذى يتكامل مع إنشاء نقطة تمركز طبى بجوار مستشفى المسلة للحميات لتقديم الخدمات الطبية للأفواج السياحية الزائرة لمنطقة المسلة الناقصة، وهو الذى يأتى ضمن جهود الإرتقاء بمنظومة السياحية العلاجية بالمشتى العالمى بأسوان.

وفى نفس السياق أثنى الدكتور أحمد السبكى على الدور والدعم الكبير الذى يقوم به محافظ أسوان لإنجاح جهود المنظومة الصحية، ومتابعته الدقيقة والمستمرة للأعمال الجارية داخل الصروح الطبية المختلفة مما ساهم فى التعرف على كافة التفاصيل والعناصر الحيوية، وبالتالى الوصول إلى تحقيق المستوى الراقى داخل المستشفيات والوحدات الصحية.

مشيداً بجهود العاملين فى قطاع الرعاية الصحية بمحافظة أسوان، والذين ساهموا فى تحقيق معدلات إنجاز كبيرة داخل المستشفيات والمراكز الطبية لتجهيزها لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل.

وأوضح السبكى بأن الهيئة العامة للرعاية الصحية ستقدم خدمتها بداخل المستشفيات، والمراكز الطبية والوحدات الصحية، هذا وقد تبادل محافظ أسوان ورئيس هيئة الرعاية الصحية الدروع تقديراً للتعاون المثمر والبناء بين الجانبين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ أسوان الرعاية الصحية منظومة التأمين الصحى المستشفيات والمراكز الطبية الهیئة العامة للرعایة الصحیة محافظ أسوان

إقرأ أيضاً:

مرضى التأمين بالمحافظات على حافة الموت

معاملة غير لائقة لكبار السن.. وتحسين المنظومة الصحية مطلب جماعى

 

تعانى مستشفيات التأمين الصحى تحديات كبيرة تتعلق بنواقص الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يشكل ضغطًا كبيرًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة.. وتتجلى هذه المشكلة فى نقص أدوية الضغط والقلب والسكر وأمراض العظام وخاصة الخشونة، فضلًا عن المستلزمات الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية وتقديم الرعاية الأولية، وهو ما يؤدى إلى معاناة المرضى وتأخير تقديم العلاجات اللازمة.

أسباب هذه النواقص ترجع إلى عدة عوامل، منها سوء التخطيط والرقابة على سلاسل الإمداد، وتأخر توريد الأدوية والمستلزمات من الشركات، بالإضافة إلى ضعف الميزانيات المخصصة لتلبية احتياجات المستشفيات.

الدقهلية

الأدوية اختراع لم يظهر بعد

«الدواء غير متوفر تابع معنا وحتى البديل غير متوافر».. هذه العبارة حفظها المترددون على عيادات التأمين الصحى فى كافة مدن الدقهلية من كبار السن الذين لا يستطيعون الاستغناء عن أصناف من الدواء بشكل منتظم لكنهم اضطروا للحصول عليها من الصيدليات الخاصة مما مثل عبئا كبيرا عليهم، وعلى الرغم من أنهم دفعوا الخدمة مقدما للتأمين الصحى لكنهم يعانون من أجل الحصول على الدواء.

مشكلة اختفاء الأدوية فى صيدليات التأمين الصحى بمحافظة الدقهلية ظهرت منذ عدة أشهر ولا تزال مستمرة حتى الآن، ولا تلوح فى الأفق أية بوادر لحلها، ما أرهق المترددين على الصيدليات خاصة من كبار السن الذين يضطرون للتوجه بشكل مستمر للحصول على الأدوية المطلوبة وسط الزحام الهائل دون جدوى!!

التقت «الوفد» عددًا من منتفعى التأمين الصحى بالدقهلية واتفقوا جميعا على وجود نقص كبير فى الأدوية بصيدليات التأمين الصحى منذ عدة أشهر.

يقول السعيد جبر أحد أهالى الدقهلية، إنه يتردد على عيادة التأمين الصحى بدكرنس بشكل مستمر لصرف أدوية الضغط بعد أن وصفها له الأطباء منذ سنوات ورغم ذلك لا يستطيع الحصول عليها لأنها غير متوافرة، وفى المرة الأخيرة طالبه أطباء التأمين الصحى بالتوجه إلى الفرع الرئيسى بالمنصورة وذهب ثلاث مرات وأيضا ولم يجد الأدوية، ويطالب جبر جهة أخرى بتشغيل المبنى الجديد للتأمين الصحى بدكرنس الذى أقيم بالجهود الذاتية وتم الانتهاء منه منذ فترة طويلة ولم يتم افتتاحه حتى الآن!!

وأضاف محمد نعمان أحد المترددين على مستشفى التأمين الصحى بالدقهلية، أن أدوية الأمراض المزمنة غير متوافرة فى التأمين الصحى وأشهر الأدوية الناقصة أو المختفية تماما أدوية الضغط والقلب والسكر وأمراض العظام وخاصة الخشونة، إلى جانب أدوية البروستاتا وحموضة المعدة حتى أدوية الصداع والبرد غير متوافرة، وتساءل.. إذا كانت هذه الأدوية التى يحتاجها مرضى الأمراض المزمنة غير متوافرة فما الأصناف الموجودة؟ مشيرا إلى أن أزمة نقص واختفاء الأدوية فى التأمين الصحى ظهرت منذ ستة أشهر ولا تزال مستمرة حتى الآن!!

وقالت ندا غازى، إنها توجهت عدة مرات مؤخرا إلى عيادة التأمين الصحى بالمنصورة للحصول على قطرة أذن تستمر عليها منذ فترة لكنها لم تجد 4 أنواع!!

وأكد محمد عبدالعال أن معظم الأدوية ناقصة فعلا والتأمين أوقف التعامل مع الصيدليات الخارجية، واقتصر التعامل مع صيدليات الفرع فقط والأغرب

عندما يأتى صنف ناقص يتم حجبه بدون سبب واضح ولا ندرى إلى متى سوف تستمر هذه المأساة التى يتعرض لها مرضى التأمين الصحى بصورة مستمرة، وأضاف عبدالعال بقوله: يجب أن يعلم مسئولو التأمين الصحى أن الخدمة المقدمة لنا منهم ليست خدمة مجانية وأن المرضى يتم علاجهم على نفقاتهم الخاصة وان جميع رواتب العاملين بها يتم صرفها لهم من اشتراكات العملاء، وبالتالى ليس منطقيا الترويج لفكرة أن التأمين الصحى خدمة مجانية أو يتم مقارنتها بالمستشفيات الحكومية.

وأوضح أسامة جعفر أنه لا يستغنى عن دواء السيولة ومنذ فترة توجه إلى عيادة التأمين الصحى ولم يجد دواء السيولة ولا حتى البديل واضطر لشرائه من خارج التأمين الصحى، كما أكد أن معظم الأدوية الخاصة بمرضى الأمراض المزمنة غير متوافرة فى التأمين الصحى أيضا وتساءل.. إلى متى سوف تستمر هذه المشكلة؟

كفر الشيخ

عجز الأطباء ونقص المسلتزمات أزمة مزمنة

شكا عدد من مرضى ومرتادى العيادات الخاصة بالتأمين الصحى فى محافظة كفرالشيخ من القصور الشديد فى الخدمات الطبية المقدمة فى العيادات، فضلا عن نقص الأدوية والعجز فى عدد الأطباء وندرة بعض التخصصات مثل النفسية والعصبية والعظام.

وأكد المنتفعون من الخدمة أن تحويلهم إلى المستشفيات التابعة للتأمين الصحى، أدى إلى وجود تكدس وزحام داخل تلك المستشفيات ويتم توقيع الكشف على المريض بعد عدة أشهر، بالإضافة إلى ضعف الرقابة على تلك العيادات الأمر الذى انعكس على مستوى الخدمة المقدمة والتى لا تناسب مواطنا مريضا فى هذه المرحلة العمرية.

وأن كل هذه المعاناة بالإضافة إلى سوء معاملة المواطنين من الموظفين وسوء حالة معظم عيادات التأمين الصحى المنتشرة فى مراكز محافظة كفرالشيخ.

وقال المدير العام فى جامعة كفرالشيخ إبراهيم زكى إنه يواجه معاناة شديدة فى رحلة الحصول على الخدمة الطبية فى عيادة العبور التابعة للتأمين الصحى بمدينة كفرالشيخ وأشار إلى أن الخدمة المقدمة للمرضى وخصوصا كبار السن غير آدمية، فضلًا عن الزحام الشديد ما يجعل الأمر بالنسبة لهم صعب للغاية.

وأكد «زكي» أن المترددين من كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة يعانون أشد المعاناة، ولا يجدون خدمة طبية جيدة فى عيادات التأمين الصحى.

وأضافت سحر كمال الشيخ أن معظم عيادات التأمين الصحى فى كفرالشيخ تعانى نفصا فى الأطباء وتقديم الخدمات الطبية والأدوية الرئيسية وبدائلها وناشدت المسئولين عن قطاع الصحة الاهتمام بعيادات التأمين الصحى فى كفرالشيخ وتوفير خدمة طبية آدمية.

وأوضحت رحاب لطفى أن هناك معاناة شديدة للمرضى فى داخل عيادات التأمين الصحى بكفرالشيخ، ويواجهون مشكلات عديدة، بسبب عدم توفر العديد من التخصصات الطبية، وعدم تواجد الأطباء بشكل دائم، ما يتسبب فى ازدحام شديد للمرضى، وطالبت بحل مشكلات عيادات التأمين الصحى وتوفير الخدمات الناقصة وسد العجز فى الأطباء، وعدم توافر أغلب التخصصات مثل «الرمـد والقلب والعظام» لتوفير خدمة طبية لائقة للمواطنين.

وطالب المواطنون بالتوجيه بتوفير الأدوية وتحسين وتجويد الخدمة الطبية المقدمة للمرضى من مرتادى عيادات التأمين الصحى فى المحافظة.

وعلى الجانب الرسمى تابع محافظ كفر الشيخ اللواء دكتور علاء عبد المعطى، تفعيل العمل بجميع عيادات عمر بن الخطاب التابعة للتأمين الصحى بجميع التخصصات بمبنى التكوين المهنى غرب كفر الشيخ، وأيضًا تفعيل العمل بعدد من العيادات الخارجية بالمراكز المختلفة لتقديم الخدمات الطبية بجميع التخصصات.

وأوضح المحافظ، أن العيادات تشمل، «عيادة العبور، وعيادة عمر بن الخطاب، وعيادة الحامول، وعيادة عثمان بن عفان»، وذلك بهدف تقديم خدمات متكاملة وتقليل الضغط على المستشفى الرئيسى، كما تم تفعيل العمل بـ4 عيادات أخرى إضافية، توزيعها كالآتى «عيادة بيلا، وعيادة قلين، وعيادة فوه الشاملة، وعيادة سيدى سالم»، لتحقيق راحة المرضى، وتوفير الرعاية الصحية بأعلى كفاءة.

وأشار، إلى أنه تم تفعيل خدمة الحجز الإلكترونى بجميع فروع التأمين الصحى لضمان راحة المرضى وسهولة الحصول على الخدمات الطبية، بما يُحقق أعلى مستويات الجودة والسلامة، وذلك بدايةً من 1 يناير 2025، على الرابط الإلكترونى، موجهًا باستمرار تطوير الخدمات الصحية بالمحافظة.

الإسكندرية

قصور فى التخصصات الطبية وتدهور الخدمة

تعانى محافظة الإسكندرية حالة من الغضب الشديد بسبب تدهور مستوى الخدمات الطبية المقدمة فى مستشفيات وزارة الصحة، إذ تواجه المستشفيات الحكومية العديد من المشكلات، أبرزها نقص الأجهزة والخدمات الطبية، ما يعكس تراجعًا حادًا فى جودة المنظومة الصحية.

وعلى الرغم من محاولات التطوير التى تسعى لها القيادات الصحية، فإن القصور ما زال سيد الموقف، ما يدفع الكثير من المواطنين إلى اللجوء إلى المستشفيات الخاصة، رغم ارتفاع تكاليف العلاج، بينما يبقى محدودو الدخل يعانون فى المستشفيات الحكومية.

قال عباس معوض، أحد المتقاعدين: «نعانى نقصا شديدا فى الخدمات الأساسية داخل مستشفيات التأمين الصحى، حتى أبسط المستلزمات مثل القطن والشاش غير متوافرة، أما غرف الكشف فهى غير ملائمة، ويضطر الأطباء أحيانًا إلى البحث عن جهاز ضغط لقياس حالة المريض».

وأكد أنه رغم تقديم العديد من الشكاوى للمسئولين، لم يتم اتخاذ أى خطوات لتحسين الوضع.

وقال ماهر السيد، أحد مرافقى المرضى: «المرضى يعانون سوء المعاملة داخل أقسام الطوارئ والاستقبال، حيث يواجهون الألم لفترات طويلة قبل التدخل الطبى، بالإضافة إلى ذلك، يتبع الأطباء سياسة الدور فى إجراء العمليات، ما يؤدى إلى تفاقم الحالات الصحية».

ولفت أسامة عثمان، موظف، إلى أن مستشفيات الإسكندرية، مثل مستشفى جمال حمادة والعامرية ورأس التين، تعانى نقصا الأطباء فى التخصصات المهمة مثل النفسية والعصبية والعظام.

وأضاف: «مستشفى الجمهورية أصبح عنوانًا للإهمال، حيث تنعدم النظافة والخدمات الطبية، بجانب معاناة المرضى من سوء معاملة العاملين».

رحلة عذاب كبار السن وذوى الاحتياجات

أوضح عبدالسلام محمد، أحد المرضى، أن كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة يواجهون صعوبات شديدة فى عيادات التأمين الصحى، مثل تعطل المصاعد فى أغلب العيادات وتكدس المرضى.

وقالت روحية على السيد عمران: «الخدمات الطبية باتت شبه معدومة فى عيادات التأمين الصحى، ولا يوجد أطباء أو أدوية لتلبية احتياجات المرضى».

قال إيهاب محمد، موظف، إن ارتفاع أسعار الأدوية ونقصها يمثلان أزمة كبيرة، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة، مشيرًا إلى أن مصر قادرة على التغلب على هذه الأزمة بفضل وجود مصانع الدواء والمشاريع الجديدة مثل مدينة الدواء «جيبتو فارما»، مطالبًا الوزارة بسرعة وضع خطط لتوفير الأدوية بأسعار مناسبة.

وأشار عبدالحميد نعيم، متقاعد، إلى أن عيادات التأمين الصحى تعانى ضعف الرقابة، ما ينعكس على سوء الخدمة وتكدس المرضى، موضحًا أن تعطل المصاعد وسوء حالة دورات المياه فى العديد من العيادات يجعل الوضع أكثر صعوبة، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات فورية لتحسين منظومة التأمين الصحى وتجديد العيادات.

تقدم النائب أحمد مهنى بطلب إحاطة بشأن معاناة المواطنين من الزحام الشديد لتجديد بطاقات التأمين الصحى فى منفذ استانلى.

وأشار إلى أن تخصيص منفذ وحيد لخدمة الآلاف يؤدى إلى طوابير طويلة ومعاناة المرضى، خاصة كبار السن.

وطالب النائب بتوزيع الخدمة على عدة منافذ جغرافية أو تقديمها إلكترونيًا لتخفيف الزحام وتحقيق التحول الرقمى.

تحسين المنظومة الصحية مطلب جماعى

فى ظل هذه المشكلات، يطالب المواطنون وزارة الصحة والسكان بوضع سياسات عاجلة لتحسين الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والأجهزة الطبية، مع ضرورة تعزيز الرقابة على العيادات والمستشفيات، مطالبين بتطوير عيادات التأمين الصحى وتوسيع نطاق الخدمة لتلبية احتياجات المواطنين، خاصة مع اقتراب تطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل فى المحافظة.

مقالات مشابهة

  • متحدث الصحة يكشف تكلفة المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل
  • «السبكى» يبحث تطوير منظومة الأجهزة الطبية في مستشفيات الهيئة
  • محافظ أسوان يتفقدمشروع الصرف الصحى بمدينة كلابشة وقرية مرواو
  • مرضى التأمين بالمحافظات على حافة الموت
  • محافظ أسوان يتفقد الخدمات الطبية والعلاجية بوحدة أسرة العلاقى وقرشة بنصرالنوبة
  • وفد الوكالة الفرنسية يزور فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بالإسماعيلية
  • «التأمين الصحي» يوافق على مشروع موازنة الهيئة للعام المالي 2025-2026
  • اعتماد عدد من القرارات لدعم استدامة وتطوير منظومة التأمين الصحي الشامل
  • التأمين الصحي الشامل: لأول مرة منذ إنشاء الهيئة اعتماد إطار موازني متوسط المدى
  • «الرعاية الصحية»: حققنا نقلة نوعية في المشروعات الطبية الرقمية ضمن «التأمين الشامل»