وقف العدوان الإسرائيلي والمساعدات الإنسانية.. ماذا دار في اتصال شكري ولافروف اليوم؟
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قالت السفارة الروسية لدي مصر، إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أجري محادثات مع نظيرة المصري سامح شكري، اليوم الاثنين، بشأن تطورات الأحداث في غزة.
وأوضحت السفارة الروسية في بيان لها، أن الموضوع الرئيسي للمباحثات كان التدهور الحاد في الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع التركيز على الوضع المأساوي الناشئ نتيجة لتصعيد العمليات القتالية في قطاع غزة وفي الأراضي حوله.
وخلال الاتصال، أشار وزيري الخارجية الروسي والمصري إلى عدم مقبولية الهجمات على البنية التحتية المدنية.
وأكدا على أهمية الوقف الفوري للعنف ضد المدنيين بغض النظر عن مكان إقامتهم.
كما تم التأكيد أيضا على ضرورة الوقف المبكر لإطلاق النار وفتح ممرات توريد المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المتضررة في قطاع غزة الفلسطيني وخروج المدنيين.
وأشار لافروف وشكري إلى الأسباب الجذرية للتصعيد غير المسبوقة في المنطقة، مؤكدان على ما أدى إليها في المقام الأول هو عدم إحراز أي تقدم في التسوية السياسية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشاروا إلى أن مثل هذه التسوية يجب أن تتم على الأساس القانوني الدولي المعروف ومن ضمنه إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود عام 1967 التي ستتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.
ووفقا للسفارة الروسية في القاهرة، أبلغ شكري لافروف عن القمة التي ستعقد في القاهرة في 21 أكتوبر المقبل والتي من المقرر خلالها النظر في الوضع في فلسطين بالتفصيل.
كما تم الاتفاق على مواصلة التعاون الوثيق بين روسيا ومصر في مجال حل كافة القضايا الخاصة بالوضع الراهن في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي سامح شكري غزة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي قطاع غزة روسيا
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا
أصدرت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة تقريرًا يؤكد ارتكاب روسيا "جرائم ضد الإنسانية" خلال حربها في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تجلت في عمليات اختفاء قسري وتعذيب ممنهج.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع، فقد خلصت التحقيقات إلى أن السلطات الروسية نفذت عمليات إخفاء قسرية وأعمال تعذيب، معتبرة هذه الأفعال جرائم ضد الإنسانية. وأوضح التقرير أن هذه الانتهاكات تمت في إطار "هجوم ممنهج وشامل ضد المدنيين، ووفقًا لسياسة منسّقة"، ما يشير إلى وجود نمط متكرر ومنظم في تنفيذ تلك الجرائم.
وأشار التقرير إلى أن أعدادًا كبيرة من المدنيين اعتُقلوا في المناطق التي تخضع للسيطرة الروسية، حيث تم نقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو إلى مناطق أوكرانية تحت الاحتلال الروسي. وخلال هذه الفترات الطويلة من الاحتجاز، وثّقت اللجنة ارتكاب السلطات الروسية "انتهاكات وجرائم إضافية"، ما زاد من معاناة المحتجزين.
وأضاف التقرير أن العديد من هؤلاء المعتقلين لا يزالون في عداد المفقودين منذ أشهر أو حتى سنوات، في حين لقي البعض حتفهم أثناء الاحتجاز. ولفت إلى أن روسيا انتهجت سياسة متعمدة تهدف إلى حرمان المختفين قسرًا من أي حماية قانونية، ما يعزز طبيعة هذه الممارسات كجزء من استراتيجية متعمدة لقمع المعارضين وترهيب المدنيين.
كما لم تقتصر الانتهاكات على المدنيين فقط، بل تعرض أسرى الحرب أيضًا للتعذيب والاختفاء القسري، وفقًا لما وثقته اللجنة. وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات تتعارض مع القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي في مساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وتأتي هذه النتائج في وقت يتصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب، حيث تواصل الدول الغربية دعم أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والإنسانية، بينما تواجه موسكو ضغوطًا متزايدة من المجتمع الدولي. ومن المتوقع أن تشكل هذه التقارير ضغطًا إضافيًا على روسيا، خاصة في ظل الدعوات المتزايدة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية.